الدولار يواصل الصعود مع رهان المستثمرين على مرونة الاقتصاد الأمريكي
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع الدولار الأمريكي اليوم /الخميس/ وسط توقعات بتعزيز العملة العام المقبل من خلال سياسات إدارة دونالد ترامب القادمة والتي من المتوقع أن تعزز النمو وترفع التضخم.
كانت أحجام التداول خفيفة اليوم الخميس بسبب موسم العطلات التي بدأت هذا الأسبوع وعطلة عيد الميلاد يوم أمس الأربعاء وقبل عطلة رأس السنة الجديدة الأسبوع المقبل، وفقا لمنصة "ياهو فاينانس".
ومن المتوقع أن تساعد القواعد التجارية الأكثر مرونة وتخفيضات الضرائب في دفع النمو الأمريكي العام المقبل، بينما يقول المحللون إن حملة تشديد الإجراءات على الهجرة غير الشرعية واحتمال فرض تعريفات جمركية جديدة على الشركاء التجاريين قد تزيد من ضغوط الأسعار وتثقل كاهل الاقتصاد في الأمد البعيد.
وعزز ذلك الدولار مقابل نظرائه، على الرغم من أن هناك الكثير من عدم اليقين بشأن السياسات التي سيتم تقديمها بالضبط وما سيكون تأثيرها.
وأضافت الشكوك المتزايدة حول عدد تخفيضات أسعار الفائدة التي سيتمكن بنك الاحتياطي الفيدرالي من القيام بها العام المقبل إلى ارتفاع الدولار في الأسابيع القليلة الماضية.
خفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي بمقدار 25 نقطة أساس كما كان متوقعا، وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن المزيد من التخفيضات في تكاليف الاقتراض تعتمد الآن على المزيد من التقدم في خفض التضخم المرتفع.
ورفع صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي توقعاتهم للتضخم لعام 2025 وخفضوا توقعاتهم لأسعار الفائدة إلى 50 نقطة أساس لهذا العام، من 100 نقطة أساس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدولار ترامب التضخم النمو
إقرأ أيضاً:
تراجع عجز تجارة السلع الأمريكي لأقل مستوياته
تراجع العجز في الميزان التجاري السلعي للولايات المتحدة خلال شهر يونيو إلى أقل مستوياته في نحو سنتين، في ظل انخفاض الواردات الأميركية، مما دعم توقعات الاقتصاديين باحتمالية مسؤولية القطاع التجاري عن جزء كبير من الانتعاش المتوقع في نمو الاقتصاد الأميركي خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وكشفت بيانات مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة الأميركية، يوم الاربعاء 30
من جانبه علق كبير خبراء الاقتصاد الأمريكيين في Oxford Economics، ماثيو مارتن، قائلاً: "مع انحسار حالة الضبابية بشأن السياسة التجارية، قد تبدأ الواردات والصادرات في الوصول إلى أقل مستوى لها خلال النصف الثاني من العام وتصبح أقل تقلباً".
وتسببت زيادة الواردات الأميركية، نتيجة عمل الشركات على الاستيراد قبل فرض تعرفات جمركية مرتفعة على البضائع الواردة من الخارج، في انكماش الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة خلال الربع الأول من عام 2025 بمعدل 0.5% على أساس سنوي.
ومن المرتقب نشر التقديرات الحكومية المسبقة للناتج المحلي الإجمالي الأميركي خلال الربع الثاني يوم الأربعاء 30 يوليو، وسط توقعات لاقتصاديين عبر استطلاع لوكالة رويترز بتسجيل نمواً اقتصادياً بمعدل 2.4% على أساس سنوي. يوليو، عن هبوط العجز الأميركي في تجارة السلع بنسبة 10.8% إلى 86 مليار دولار خلال الشهر الفائت، وهو ما جاء عكس توقعات اقتصاديين في استطلاع لوكالة رويترز بزيادة العجز إلى 98.2 مليار دولار في يونيو.
ويأتي ذلك بعد انخفاض الواردات الأميركية من البضائع بقيمة 11.5 مليار دولار إلى 264.2 مليار دولار خلال الشهر الماضي، والذي شهد أيضاً هبوط الصادرات السلعية بقيمة 1.1 مليار دولار إلى 178.2 مليار دولار.
من جانبه علق كبير خبراء الاقتصاد الأميركيين في Oxford Economics، ماثيو مارتن، قائلاً: "مع انحسار حالة الضبابية بشأن السياسة التجارية، قد تبدأ الواردات والصادرات في الوصول إلى أقل مستوى لها خلال النصف الثاني من العام وتصبح أقل تقلباً".