روسيا تحيّد عناصر من داعش خططوا لهجمات إرهابية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أعلنت هيئة الأمن الفدرالية الروسية، اليوم الجمعة، عن تحييد أعضاء خلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي كانوا يستعدون لتنفيذ هجوم ضد مراكز للشرطة في العاصمة الروسية موسكو, وفقا لما نقله موقع "روسيا اليوم" على الإنترنت.
وقال الأمن الروسي، في بيان، إنه وضع حدا لأنشطة الخلية التي كان أعضاؤها، وهم مهاجرون من آسيا الوسطى، يخططون لشن هجوم إرهابي يستهدف أحد أقسام شرطة العاصمة.
وتابع البيان أن السلطات الأمنية تعقبت عناصر الخلية بعدما تبين أنهم يجمعون معلومات حول مركز للداخلية الروسية في موسكو اختاروه هدفا للهجوم. وبعد مبايعتهم لتنظيم داعش المتشدد، اشتروا سيارة ووضعوا فيها أسطوانات لغاز البروبان، وبعد ذلك بدأوا في تصنيع عبوة ناسفة.
وأشار البيان إلى أن الإرهابيين أبدوا مقاومة مسلحة لدى محاولة اعتقالهم، فتم تحييدهم.
وخلال عمليات التحقيق في مكان إقامة المتطرفين، اكتشفت أسلحة نارية وذخائر وصودرت بالإضافة إلى مكونات عبوات ناسفة، بحسب البيان. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشرطة الروسية روسيا خلية إرهابية داعش
إقرأ أيضاً:
جنايات بدر تصدر حكم مؤبد على خلية إرهابية تهدد الأمن
عقدت محكمة جنايات بدر، أصدرت الهيئة القضائية برئاسة المستشار حماده الصاوي وعضوية المستشارين محمد عمار ورأفت زكي وعلي عمارة، وبحضور السكرتير محمد السعيد، حكمها النهائي على مجموعة متهمين في قضية إرهابية شغلت الرأي العام، حيث قضت المحكمة بالسجن المؤبد على المتهم الرئيسي في القضية المعروفة اعلاميا بخلية الحدائق.
وقد ركزت المحكمة في حيثيات حكمها على خطورة الأفعال المرتكبة من قبل المتهمين ومدى تهديدها للامن العام وسلامة المواطنين، مؤكدة أن هذه الجماعات تهدف الى زعزعة استقرار الدولة وتعطيل مؤسساتها.
وتمثل الحكم نقطة فارقة في متابعة قضايا الإرهاب، حيث سلطت الهيئة الضوء على الدور القيادي للمتهم الاول الذي تولى توجيه الجماعة الارهابية والتخطيط لتنفيذ أعمال عدائية تستهدف المنشآت العامة والمواطنين، فضلا عن استغلال وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للعنف والاضرار بالوحدة الوطنية.
وقائع الحادثأوضحت التحقيقات ان المتهم الرئيسي تولى قيادة المجموعة منذ تأسيسها، وشارك بشكل مباشر في التخطيط والاشراف على تنفيذ عمليات عدائية ضد المنشآت العامة والأفراد، محاولا التأثير على النظام السياسي والدستوري.
بينما انضم بقية المتهمين للجماعة مع العلم بأغراضها ووسائلها، وقاموا بحيازة اسلحة غير مرخصة وذخائر متنوعة بقصد استخدامها في اعمال تخل بالنظام العام.
وذكر تقرير خبير المفرقعات ان الادوات والاسلحة المضبوطة كانت معدة للاستخدام في اعمال ارهابية تستهدف امن المنشآت العامة، حيث تم فحصها بدقة للتأكد من مدى خطورتها وقدرتها على احداث اضرار كبيرة.
وقد أكدت التحريات ان المتهمين كانوا يخططون لارتكاب اعمال عنف كبيرة، وان جميع الاسلحة والذخائر كانت بحوزتهم بقصد التنفيذ الفعلي لجرائم تهدد السلام الاجتماعي.
التحقيقات والترويج للعنفاعتمدت النيابة على عدة محاور في التحقيق مع المتهمين، من بينها نشر الايديولوجية الارهابية عبر منصات التواصل، والتحريض على العنف، والانضمام للجماعات المسلحة. وقد أوضحت التحقيقات ان جميع المتهمين كان لديهم وعي تام بأهداف الجماعة ووسائلها، مما عزز موقف الادعاء العام في تقديم اوراق الاتهام امام المحكمة.
وقائع القصة كاملةتبدأ القصة منذ سنوات، عندما ظهرت مؤشرات نشاط مشبوه داخل المجموعة، ثم بدأت اعمال التحريض على العنف واستهداف المنشآت العامة، حتى جاءت الايام الاخيرة التي شهدت ضبط الاسلحة والذخائر، ورفع التحقيقات تقرير خبير المفرقعات الذي اوضح مدى الخطورة.
جلسة المحكمة بدت مشحونة بالاثارة، حيث استمع الجميع لتفاصيل خطط الجماعة وتنظيمها، وبرز دور المتهم الاول كقائد يوجه ويراقب تنفيذ كل العمليات، بينما كان باقي المتهمين ينفذون تعليماته بدقة.
وفي نهاية الجلسة، خرج الجميع بتأكيد ان حكم السجن المؤبد على المتهم الرئيسي يمثل رسالة حاسمة لكل من تسول له نفسه تهديد امن الوطن، واضافت المحكمة ان الرقابة على الجماعات الارهابية والتصدي لها ضرورة حتمية لحماية السلام الاجتماعي واستقرار الدولة.