11 ضربة نوعية لخلايا داعش النائمة خلال العام 2024 في ديالى
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
قالت لجنة الأمن في مجلس ديالى، اليوم الجمعة (27 كانون الأول 2024)، إن الخلايا النائمة لتنظيم داعش الإرهابي تعرضت الى 11 ضربة نوعية خلال عام 2024 في المحافظة.
وأوضح رئيس اللجنة رشاد التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن" الحرب على داعش وخلاياه النائمة في 2024 كانت مميزة في نتائجها الميدانية من خلال توجيه 11 ضربة نوعية شملت مناطق عدة اسفرت عن قتل قيادات مهمة".
واضاف، ان" الضربات أسهمت في شل نشاط خلايا داعش الارهابي وانخفاض الخروقات بمعدلات أعطت رسائل طمأنة للرأي العام، مؤكدا أن" ملف امن يسير ديالى بالاتجاه الصحيح والبعد الاستخباري ياخذ دوره في انهاء ما تبقى من الخلايا النائمة".
واشار التميمي الى ان" بوصلة الراي العام داعمة وبقوة للأجهزة الامنية وجزء مهم من العمليات تم من خلال معلومات ادلى بها مواطنون، لافتا الى أن كسب ثقة الأهالي حقلة مهمة في التكاملية الأمنية".
وتعلن قيادة العمليات المشتركة بين حين وآخر قتل قيادات مهمة في تنظيم داعش الإرهابي بعمليات نوعية تارة ومن خلال الضربات الجوية تارة اخرى، فضلا عن تدمير مضافات والقاء القبض على ارهابيين كانوا ضمن صفوف التنظيم الارهابي بمناطق متفرقة من العراق.
وفي اكتوبر من العام الجاري أعلن القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني عن قيام جهاز مكافحة الإرهاب والأمن الوطني، بإشراف من قيادة العمليات المشتركة بتنفيذ "عملية بطولية" أدت إلى مقتل قائد تنظيم داعش أو ما يسمى (والي العراق) مع 8 من عناصر التنظيم الإرهابي في منطقة جبال حمرين، شمال شرقي البلاد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقول إن صادراتها من السلاح بلغت 14.7 مليار دولار في 2024
إسرائيل – أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، امس الأربعاء، أن صادراتها من السلاح في العام 2024 بلغت 14.7 مليار دولار.
وذكرت الوزارة في بيان أن هذا يعني زيادة في صادرات البلاد من السلاح بنسبة 13 بالمئة مقارنة بالعام 2023.
وقالت إن صادرات الصواريخ والقذائف وأنظمة الدفاع الجوي شكلت 48 بالمئة من إجمالي صفقات السلاح في 2024، ارتفاعا من 36 بالمئة في العام 2023.
وأضافت أن صادرات أنظمة الأقمار الصناعية والفضاء مثّلت 8 بالمئة من مجمل الصفقات خلال العام الماضي، مقارنة بـ2 بالمئة في 2023.
وعن التوزيع الجغرافي للصادرات، أوضحت الوزارة أن الدول الأوروبية استحوذت على 54 بالمئة من مجمل الصادرات الدفاعية الإسرائيلية، تلتها دول آسيا والمحيط الهادئ بـ23 بالمئة.
ثم دول “اتفاقيات إبراهيم” (الدول العربية التي ترتبط بعلاقات مع إسرائيل) بـ12 بالمئة، وأمريكا الشمالية بـ9 بالمئة، فيما بلغت حصة دول أمريكا اللاتينية وأفريقيا 1 بالمئة لكل منهما.
وفي البيان ذاته، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تحقيق هذا الرقم من صادرات السلاح “إنجازا”، مدعيا أنه نتيجة مباشرة لما وصفها بـ”نجاحات الجيش الإسرائيلي والصناعات الدفاعية ضد حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، والنظام الإيراني”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي مطلق – إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وامتدت هذه الحرب إلى ساحات أخرى، منها لبنان التي قتل فيها الجيش الإسرائيلي أكثر من 4 آلاف شخص وأصاب أكثر من 17 ألفا آخرين، إلى جانب عدة جولات من قصف متبادل مع إيران، وهجمات متكررة على منشآت مدنية في اليمن، منها مطار صنعاء وميناء الحديدة.
الأناضول