القلقاس يسبب أضرارا صحية في هذه الحالات.. اكتشفها
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
يعد القلقاس من الخضروات الشهية الغنية بالفوائد الصحية فهو من افضل الأطعمة القادرة على تقليل الشعور بالتعب كما أنه يلعب دور كبير في حماية الجسم من الإصابة بمرض السرطان.
ويحتوى القلقاس على قدر كبير من العناصر الغذائية المفيدة للصحة والجسم كما أنه يحتوى نسبة جيدة من أوميجا 3 الا أنه يسبب عدة أضرار في بعض الأحيان.
ووفقا لما جاء في موقع Dr.Axe على الرغم من الفوائد العديدة المحتملة لتغذية جذر القلقاس، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية لجذر القلقاس التي قد ترغب في أخذها في الاعتبار أيضًا.
فقد تم الإبلاغ عن بعض حالات الحساسية الناجمة عن هذه الخضروات الجذرية ولكنها قليلة الحدوث.
إذا واجهت أي آثار جانبية ضارة مثل الطفح الجلدي أو الشرى أو الحكة بعد تناولها، فتأكد من التوقف عن استخدامها على الفور واستشارة طبيبك.
من بين عيوب جذر القلقاس الأخرى محتواه من أكسالات الكالسيوم، وهو مركب طبيعي يمكن أن يتراكم في الجسم، مما يؤدي إلى النقرس ويساهم في تكوين حصوات الكلى. وبسبب محتواه من الأكسالات ، فإن تناول القلقاس النيء يمكن أن يسبب تهيج الحلق ويسبب شعورًا بالخدر في الفم.
ولحسن الحظ، فإن نقع القلقاس وطهيه يمكن أن يقلل بشكل كبير من محتواه من الأكسالات، مما يجعله آمنًا للاستهلاك.
بالإضافة إلى ذلك، ضع في اعتبارك أن جذر القلقاس يحتوي على نسبة عالية نسبيًا من الكربوهيدرات وعلى الرغم من أنه غني بالألياف المفيدة والنشا المقاوم، فيجب على أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات أو الكيتوني الاعتدال في تناوله لتحقيق أقصى استفادة من أوراق القلقاس المحتملة.
وينبغي لمرضى السكري أيضًا تناول هذا النوع من الخضار باعتدال إلى جانب مجموعة متنوعة من الخضروات غير النشوية الأخرى للمساعدة في الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاثار الجانبية القلقاس المزيد
إقرأ أيضاً:
لرعاية كبار السن والأمراض المزمنة.. تفاصيل مبادرة دمتم سند بالإسماعيلية
أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، مبادرة جديدة تحت شعار "دمتم سند" بمحافظة الإسماعيلية، إحدى محافظات المرحلة الأولى لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
يأتي ذلك في إطار جهود هيئة الرعاية الصحية لتوسيع نطاق خدمات الرعاية الصحية المتكاملة والمستدامة للفئات الأكثر احتياجًا.
مبادرة دمتم سند بالإسماعيليةالمبادرة تمثل ترجمة عملية لرؤية الهيئة في تقديم خدمات صحية قائمة على الاستجابة الفعلية لاحتياجات المواطنين، خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، الذين قد لا يتمكنون من الوصول إلى المنشآت الصحية بسهولة.
وتسعى مبادرة "دمتم سند" إلى تقديم نموذج للرعاية الصحية المجتمعية والإنسانية التي تضع المريض في قلب المنظومة.
أهداف وخدمات مبادرة دمتم سندتهدف الحملة إلى توفير رعاية صحية منزلية متكاملة للمستهدفين من المنتفعين بخدمات الهيئة بمحافظة الإسماعيلية، بما يسهم في تحسين جودة حياتهم وضمان استمرارية الرعاية.
وتشمل الخدمات المقدمة:
- زيارات منزلية دورية تشمل الكشف الطبي والمتابعة.
- متابعة مرضى الضغط والسكر وقياس العلامات الحيوية.
- صرف العلاج الشهري وتعديل الجرعات حسب التقييم الطبي.
- إجراء التحاليل الطبية وفقًا للخطة العلاجية.
- التثقيف الصحي والدوائي للمريض وذويه.
- تقديم خدمات المبادرات الصحية الرئاسية حسب الفئة العمرية والحالة المرضية.
- التعامل الفوري مع الحالات الحرجة وإحالتها للمراكز أو المستشفيات المختصة.
كما تركز المبادرة على تحسين تجربة المريض في مختلف مراحل تلقي الخدمة، ورفع معدلات الرضا، وتعزيز الدور المجتمعي للهيئة ونشر ثقافة "الدعم المستمر".
الفئات المستهدفة في المرحلة الأولى من المبادرةالمرحلة الأولى تستهدف خدمة 4873 منتفعًا من كبار السن فوق 65 عامًا من المصابين بأمراض مزمنة، وتتضمن كذلك الحالات التالية:
- 1065 مريضًا بالسكري.
- 950 مريض ضغط.
- 2185 من ذوي الإعاقات الحركية.
- 349 مريض قلب.
- 210 مرضى كلى.
- 102 حالة سرطان تتلقى علاجًا كيماويًا.
- عدد من الحالات المزمنة الأخرى.
وتنطلق المبادرة من خلال مراكز ووحدات طب الأسرة التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة الإسماعيلية، وتُنفذ تحت إشراف إدارة الرعاية الصحية الأولية بفرع الهيئة بالمحافظة.