باحث سياسي: ضبط السلاح النقطة الأساسية لاستقرار سوريا
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أكد عبد الرحمن ربوع، الباحث السياسي، أن جميع الأطراف المعنية بالصراع في سوريا، سواء كانت داخلية أو خارجية، بحاجة إلى التعاون والتضامن لإرساء الأمن والسلام، مشيرا إلى ضرورة وقف التصريحات التحريضية التي تزيد من تعقيد المشهد في البلاد.
أوضح «ربوع» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجهود الدبلوماسية العربية ينبغي أن تركز على تحقيق استقرار المجتمع السوري، مشددا على أهمية ضبط السلاح والمجموعات المسلحة لتحقيق الأمن بشكل مستدام، ما يسهم في استقرار البلاد بصورة عامة.
وأشار الباحث السياسي إلى ضرورة أن تغيير إيران نهجها في التعامل مع سوريا، وطالبها بالتوقف عن اعتبارها «مزرعة» لتنفيذ سياساتها التوسعية وفرض سيطرتها العسكرية والسياسية، لافتا إلى تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي التي دعمت بعض المجموعات ضد السلطة السورية الحالية، مما يكشف عن الدور الجدلي لإيران في الأزمة السورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الأمن السلاح المزيد
إقرأ أيضاً:
مفكر سياسي: القوة الحقيقية تبدأ من بناء الإنسان وليس السلاح
قال الدكتور حسام بدراوي المفكر السياسي، إن قوة أي دولة لا تُقاس فقط بسلاحها أو جيوشها، بل تبدأ من بناء الإنسان وتعليمه، مشيرًا إلى أن القضية الأساسية ليست في نوعية الأسلحة، بل في من يقف خلفها ومن يستخدمها، موضحًا، أن التطور العسكري لا يعني بالضرورة التفوق الحقيقي إذا لم يترافق مع تنمية بشرية فعالة.
وأضاف بدراوي، في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ التجربة المصرية بعد هزيمة 1967 وحتى نصر 1973، أثبتت أن زيادة القوة العسكرية كانت مصحوبة بدخول عدد أكبر من المتعلمين إلى القوات المسلحة، وأن هذا النهج مستمر اليوم عبر الأكاديميات العسكرية، مشددًا، على أن التحدي الأكبر هو تنمية المجتمع المصري ككل، واستثمار الشباب الذي يشكل 65 مليون شخص تحت سن الثلاثين.
وأكد، أهمية بناء القدرات البشرية بشكل قوي ومستدام، معتبراً أن القدرة على الاختيار في المستقبل تعتمد على الاستثمار في التعليم والتنمية البشرية، لكي تكون لدى الدولة خيارات متعددة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.