إسرائيل تردّ على رسالة سوريا الجديدة: "عصابة"
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن سوريا تعاني التفكك والصراعات الداخلية والأيديولوجيات متطرفة، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، في أول رد من تل أبيب على الرسالة التي وجهتها الإدارة الجديدة في دمشق، بأن الشعب السوري يسعى للسلام، ولا يرغب في النزاعات مع إسرائيل أو غيرها.
وأضاف في حديث لصحيفة "جيروزاليم بوست": "الواقع في سوريا لم يستقر بعد.
ولفت ساعر أن أحد الأسماء التي تثير القلق في سوريا هو "أبو محمد الجولاني"، زعيم جبهة النصرة، الذي تربطها علاقات تاريخية مع تنظيم القاعدة الإرهابي، والذي يتعامل مع الجميع بأنه الزعيم الجديد لسوريا. الإدارة الجديدة في سوريا توجّه رسالة إلى إسرائيل - موقع 24قال محافظ دمشق ماهر مروان، اليوم الجمعة، إن إسرائيل ربما شعرت بالقلق بعد تغيير النظام في سوريا بسبب "فصائل" محددة، وعندما تقدمت وقصفت بعض المواقع العسكرية كان الخوف أمراً طبيعياً.
وحول التدخل العسكري الإسرائيلي في المنطقة الحدودية، أشار ساعر إلى أن "المجتمع الدولي قد يفهم سبب إقامة مناطق عازلة، لكن الفهم لا يعني الموافقة" مشيراً إلى أن إسرائيل بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مطالبة باتخاذ خطوات استباقية.
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية قدمت 3 خيارات: عدم اتخاذ أي إجراء، أو السيطرة على مناطق استراتيجية، أو التقدم حتى خط الصواريخ السوري، الذي يبعد 12-15 كيلومترًا.
وفيما يتعلق بمستقبل النظام في سوريا، أوضح ساعر أن هذا النظام لا يمكن اعتباره حكومة شاملة، بل هو "عصابة" تحكم في دمشق، ولا تمثل جميع أنحاء سوريا.
وفيما يتعلق باللاجئين السوريين، أوضح ساعر أن الأزمة تؤثر ليس فقط على الدول المجاورة، مثل تركيا والأردن، ولكن أيضًا على أوروبا.
وقال: "أوروبا تسعى لإظهار أن الوضع في سوريا مستقر لكي تسمح بعودة اللاجئين، وهذه الرغبة تؤثر في الكثير من الإجراءات الحالية."
وأوضح أن إسرائيل ضربت الأسلحة والمعسكرات السورية، خوفًا من سقوط الأسلحة في أيدي الجماعات المتطرفة، أو بيعها في السوق السوداء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات دمشق سقوط الأسد الحرب في سوريا إسرائيل غزة وإسرائيل عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل فی سوریا
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة في جنوب سوريا والاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر من حماس
دمشق- أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل شخص جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب سوريا، بينهما أكد جيش الدولة العبرية أنه استهدف عنصرا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأورد المرصد "مقتل شخص جراء استهداف إسرائيلي من طائرة مسيرة، لسيارة كانت تقله مع آخرَين قرب مزرعة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بالقرب من الحدود الإدارية مع محافظة القنيطرة" في جنوب البلاد.
وأشار الى أن الآخرَين أصيبا بجروح.
من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان عن شنّ غارة "على أحد عناصر حماس في منطقة مزرعة بيت جن جنوب سوريا".
وشنّت الدولة العبرية مئات الغارات الجوية على سوريا عقب إطاحة فصائل معارضة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، مؤكدة أن هدفها الحؤول دون وقوع ترسانة الجيش السابق في أيدي السلطات الجديدة. كما توغل جيشها بريا في المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحتلة.
ونفذت الدولة العبرية بين الحين والآخر غارات طالت عناصر في فصائل فلسطينية تنشط في سوريا.
وأتت غارة الأحد بعد أيام من قصف إسرائيل مناطق في جنوب سوريا الثلاثاء، ردا على رصد إطلاق مقذوفين سقطا في مناطق غير مأهولة من دون أن يسفرا عن أضرار، في أول هجوم من هذا النوع من الجانب السوري منذ تولي الرئيس الانتقالي أحمد الشرع السلطة قبل ستة أشهر عقب الاطاحة بالأسد.
واعتبرت دمشق أن تواصل الغارات يهدف الى "تقويض تقدم سوريا واستقرارها"، مجددة التأكيد أن "سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".