بالفيديو.. مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من غارات إسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
نجا مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من الغارات التي شنتها إسرائيل على مطار صنعاء دولي.
وتم نقل غيبريسوس، مباشرة من قاعة كبار الشخصيات بعد الغارات، حسب وسائل إعلام محلية.
https://x.com/skynewsarabia/status/1872945676155580748
وزار مدير منظمة الصحة العالمية اليمن في محاولة لإطلاق سراح 16 من موظفي الأمم المتحدة وموظفي البعثات الدبلوماسية.
وتستمر التطورات الميدانية في اليمن وسط تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الحوثيين. في أعقاب هجمات صاروخية شنتها الجماعة على إسرائيل.
وقال غيبرويسوس لـ”رويترز”، إنه لم “يكن واثقاً” من أنه سينجو من غارة جوية نفذتها إسرائيل على مطار صنعاء الدولي، الخميس.
وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية، في تصريحات أدلى بها بعد الحادث، أن الانفجارات التي هزت المبنى كانت تصمّ الآذان. لدرجة أنه لا يزال هناك طنين في أذنيه بعد مرور أكثر من 24 ساعة.
وقال: “لم أكن متأكداً بالفعل من أنني سأنجو لأنها كانت قريبة جداً، على بعد أمتار قليلة من حيث كنا. كان من الممكن أن يؤدي انحراف طفيف إلى إصابة مباشرة”.
وتابع المدير العام للمنظمة: “بينما كنا على وشك الصعود إلى طائرتنا من صنعاء، قبل حوالي ثلاث ساعات. تعرض المطار لقصف جوي. وأصيب أحد أفراد طاقم طائرتنا”.
وقال إن “برج المراقبة تضرر بالكامل، بالإضافة إلى صالة المغادرة والمدرج”.
وأضاف غيبريسوس إنه وزملاؤه كانوا في حالة صدمة، وتابع: “لقد نجحنا في إجلاء زميلنا الجريح إلى عمان. وهو الآن في حالة مستقرة.. إنني ممتن بشكل خاص لزملائي وموظفي المطار، الذين بذلوا قصارى جهدهم لحمايتي”.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات عدة على عدد من المواقع في اليمن، الخميس، بما في ذلك مطار صنعاء الدولي، وعدد من الموانئ اليمنية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مدیر منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء بمجازر في غزة.. والمقاومة تقصف مواقع إسرائيلية
عواصم " وكالات ": أفادت مصادر في مستشفيات قطاع غزة باستشهاد 27 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم الأحد، بينما أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة أنها قصفت موقع قيادة وسيطرة إسرائيلية على تلة الصوراني في حي التفاح شرق مدينة غزة بعدد من قذائف الهاون.
في الأثناء، أعلنت القناة 12 الإسرائيلية تفعيل صفارات الإنذار في كيبوتس "علوميم" بغلاف غزة، بعد إطلاق صاروخين من داخل القطاع.
في غضون ذلك، لا يزال الاحتلال الاسرائيلي يتعرض الى ضغوطات دولية رافضة لخطة السيطرة الكاملة على مدينة غزة التي تعاني من انتشار الجوع والعطش في القطاع منذ بداية الحرب، بالمقابل أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الأحد أن الخطة التي أقرها المجلس الأمني للسيطرة على مدينة غزة تمثل "أفضل وسيلة لإنهاء الحرب" في القطاع الفلسطيني.
وميدانيا، أعلن الناطق باسم الدفاع المدني أن 27 فلسطينيا استشهدوا اليوم الأحد بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، من بينهم 11 قرب مراكز توزيع المساعدات.
وقال محمود بصل لوكالة فرانس برس إن مسعفين نقلوا "5 شهداء جميعهم من البالغين وتتراوح أعمارهم من 20 إلى 38 عاما، وعددا من الإصابات بنيران الاحتلال من طالبي المساعدات قرب بوابة زيكيم العسكرية الإسرائيلية في منطقة السودانية" بشمال غرب قطاع غزة.
واستشهد أربعة أشخاص وأصيب أكثر من 30 برصاص الجيش الإسرائيلي في محيط مركز مساعدات قرب جسر وادي غزة (وسط)، بحسب بصل الذي أشار الى سقوط "شهيدين وعددا من المصابين نقلوا من قرب مركزي المساعدات في منطقتي الشاكوش (شمال غرب رفح) والطينة" في جنوب غرب خان يونس الواقعتين في جنوب القطاع.
وأكد مستشفى العودة في مخيم النصيرات (وسط) وصول الضحايا، مبينا أن عددا من المصابين في "حالات خطرة أو حرجة".
وتتبع المراكز لـ"مؤسسة غزة الانسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تقوم منذ أواخر مايو بتوزيع المساعدات.
وواصل الطيران الإسرائيلي ضرباته على مناطق مختلفة في القطاع.
وقال بصل إن مسعفي الدفاع المدني نقلوا "سبع شهداء في قصف من طائرة مُسيّرة للاحتلال استهدفت مجموعة مواطنين في حي الشجاعية" بشرق مدينة غزة.
كما أفاد باستشهاد أربعة فلسطينيين بينهم طفلان في ضربة طالت خيمة لنازحين في منطقة المواصي في غرب خان يونس، وأربعة آخرين في قصف من "طائرة مسيرة للاحتلال على مجموعة من المواطنين وسط خان يونس".
وأشار مستشفى العودة الى أنه "استقبل شهيدا طفلا وعددا من الإصابات جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي بغارة جوية منزلا في مخيم البريج" وسط القطاع.
وأسفرت الهجمات والعمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بدء الحرب في غزة عن استشهاد 61430 شخصا على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
موجة من الإدانات داخل إسرائيل وخارجها
وفي سياق ردود الافعال الداخلية والدولية، شهدت تل أبيب اليوم اندلعت اشتباكات بالأيدي بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين يطالبون بإنهاء حرب غزة وإبرام صفقة تبادل، وأغلق المتظاهرون شارع أيالون الرئيسي بالمدينة وأضرموا النار في الإطارات احتجاجا ضد الحكومة، في حين أعلنت عائلات المختطفين تحركا لشل مرافق الاقتصاد الإسرائيلي يوم 17 من الشهر الجاري.
ودوليا، قالت إيطاليا اليوم الأحد إن الخطة قد تؤدي إلى ما يشبه ما حدث في "فيتنام" بالنسبة للجيش الإسرائيلي.
ووافقت الحكومة الأمنية المصغرة في إسرائيل التي يرأسها نتنياهو، والوزير سموتريتش عضو فيها، على خطة بالأغلبية يوم الجمعة لتوسيع العمليات العسكرية في القطاع الفلسطيني الممزق لمحاولة هزيمة حركة المقاومة الفلسطينية (حماس).
وأثارت هذه الخطوة موجة من الإدانات داخل إسرائيل، إذ تظاهر آلاف الأشخاص في تل أبيب وبعض العواصم الاوروبية امس مطالبين بالوقف فوري لإطلاق النار، وانهالت الإدانات على الحكومة الإسرائيلية من الخارج أيضا.
و قالت إيطاليا إن على إسرائيل أن تستجيب لتحذيرات جيشها.
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في مقابلة مع صحيفة إل ميساجيرو اليومية "غزو غزة قد يتحول إلى فيتنام بالنسبة للجنود الإسرائيليين".
وكرر الدعوات إلى إرسال بعثة للأمم المتحدة بقيادة دول عربية "لإعادة توحيد الدولة الفلسطينية" وقال إن إيطاليا مستعدة للمشاركة.
من جانبها، شجبت البرازيل الخطة الاسرائيلية لتوسيع الحرب والسيطرة على مدينة غزة، وفق بيان لوزارة الخارجية، بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عن الخطة.
وقال بيان الخارجية إن "الحكومة البرازيلية تشجب قرار الحكومة الإسرائيلية توسيع عملياتها في قطاع غزة، بما في ذلك التوغل الجديد في مدينة غزة".
ورأت برازيليا أن هذا الإجراء "لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي للسكان المدنيين الفلسطينيين" في القطاع.
كما دعت حكومة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى "الانسحاب الكامل والفوري للقوات الإسرائيلية" من غزة، وأعادت التأكيد على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن ودخول المساعدات الإنسانية "دون عوائق"
في هذه الاثناء، كشف استطلاع للرأي أن غالبية الألمان يؤيدون الاعتراف بدولة فلسطينية، وهو أمر ترفضه الحكومة الألمانية حاليا.
وفي الاستطلاع الذي أجراه معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من مجلة "إنترناتسيوناله بوليتيك" الألمانية، أجاب 54% من المشاركين بـ"نعم" على سؤال "هل ينبغي لألمانيا الآن الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة؟"، بينما أجاب بالرفض 31% آخرون.
شمل الاستطلاع الذي أجري في نهاية يوليو الماضي 1001 ألماني.
وفي شرق ألمانيا كانت نسبة التأييد أعلى قليلا، حيث بلغت 59%، مقابل 53% في غرب البلاد. وكانت النسبة أعلى من المتوسط بين الفئة العمرية من 18 إلى 29 عاما (60%)، و58% بين من تفوق أعمارهم 60 عاما.
وفيما يتعلق بالتوجهات الحزبية، كانت أعلى نسبة تأييد بالاعتراف بفلسطين بين أنصار حزب "اليسار" (85%). وبلغت 66% بين أنصار حزب الخضر، و52% بين أنصار الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم. وكان الدعم منخفضا بشكل خاص بين مؤيدي التحالف المسيحي المحافظ المنتمي إليه المستشار فريدريش ميرتس (48%)، ومؤيدي حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي (45%).
وبينما ترى الحكومة الألمانية مستقبل الإسرائيليين والفلسطينيين في حل الدولتين الذي يمكن للطرفين فيه العيش بسلام جنبا إلى جنب، فإنها تعتقد أن الاعتراف بفلسطين بموجب القانون الدولي لا يمثل سوى المرحلة الأخيرة من المفاوضات نحو هذا الحل.
وهناك احتمال ضئيل حاليا للتوصل إلى اتفاق بشأن العديد من القضايا الخلافية. ووفقا للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، يمكن حل الصراع بين إسرائيل و"فلسطين" بالإرادة السياسية، لكن الحقيقة هي: "نحن على وشك الانهيار. حل الدولتين أبعد من أي وقت مضى"، حسبما قال جوتيريش مؤخرا في مؤتمر عقد في نيويورك حول تحقيق حل الدولتين.
واعترفت ما يقرب من 150 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بفلسطين كدولة. وفي ضوء حرب إسرائيل على قطاع غزة، التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، تخطط دول أخرى للاعتراف بفلسطين كدولة. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه القيام بهذه الخطوة في الخريف المقبل. كما تعتزم كندا الاعتراف بفلسطين، وهدد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بذلك على الأقل، حيث أعلن نهاية الشهر الماضي أن المملكة المتحدة ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، ما لم توافق إسرائيل على وقف لإطلاق النار وتتخذ خطوات نحو السلام.
حماس:إسرائيل تغرق المعابر في وجه المساعدات
من جهته، اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الذي تديره حركة المقاومة، اليوم الأحد، إسرائيل بمواصلة إغلاق المعابر وتقويض عمل المؤسسات الإنسانية.
وقال المكتب الإعلامي، في بيان صحفي ا س، إن ما دخل قطاع غزة هو 95 شاحنة مساعدات فقط، تعرض معظمها للنهب والسطو في ظل فوضى أمنية متعمدة يصنعها الاحتلال ضمن سياسة التجويع والفوضى.
وأضاف المكتب أن إسرائيل تواصل إغلاق المعابر وتقويض عمل المؤسسات الإنسانية، موضحا أن إجمالي الشاحنات التي دخلت قطاع غزة على مدار 14 يوما بلغ 1210 شاحنات مساعدات فقط من أصل الكمية المفترضة والبالغة 8400 شاحنة.
وجدد المكتب أن قطاع غزة يحتاج يوميا إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.
من ناحية أخرى قال مسعفون إن فتى عمره 14 عاما استشهد جراء عملية إنزال جوي للمساعدات عندما سقط صندوق على مخيم في وسط غزة. وأظهر مقطع مصور لصندوق المساعدات الذي سقط بالمظلة على الفتى الذي كان ينتظر الطعام بين عدد من الفلسطينيين اليائسين الآخرين.
وقال المكتب الحكومي في قطاع غزة إن الوفاة الجديدة ترفع عدد القتلى جراء عمليات الإنزال الجوي إلى 23 شخصا منذ بداية الحرب قبل عامين تقريبا.
وقال المكتب "لقد حذرنا مرارا من خطورة هذه الأساليب غير الإنسانية، وأطلقنا مطالبات متكررة بإدخال المساعدات من خلال المعابر البرية بشكل آمن وكاف، وخاصة الغذاء وحليب الأطفال والأدوية والمستلزمات الطبية".
وذكرت وزارة الصحة أن خمسة أشخاص آخرين، من بينهم طفلان، توفوا بسبب سوء التغذية والجوع في غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما يرفع عدد الوفيات المرتبطة بهذه الأسباب إلى 217 حالة من بينهم 100 طفل.
وقال مسعفون في غزة إن النيران الإسرائيلية قتلت ستة فلسطينيين على الأقل اليوم الأحد، أربعة منهم في غارة جوية في خان يونس واثنان بين حشود تسعى للحصول على مساعدات في وسط غزة.