وزير الخارجية الإسرائيلي: النظام في دمشق لا يعد حكومة شرعية بل "عصابة"
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
في مقابلة مع صحيفة "جيروزاليم بوست"، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، حكام سوريا الجدد بـ "العصابة"، مؤكدًا أن الوضع في البلاد لا يزال غير مستقر. وأشار إلى أن النظام في دمشق لا يعد "حكومة شرعية"، لافتًا إلى أن مناطق مثل إدلب تخضع لسيطرة جماعات إسلامية ذات أيديولوجيات متطرفة.
وأضاف ساعر أن المجتمع الدولي قد يوافق على إقامة مناطق عازلة في سوريا من أجل الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، لكنه أشار إلى أن ذلك لا يعني بالضرورة دعمًا أو موافقة تامة على الأوضاع القائمة.
وتحدث عن أهمية اليقظة للحفاظ على أمن الحدود في ضوء التهديدات المتزايدة من الجماعات المسلحة التي تحاول التسلل بالقرب من إسرائيل.
ومع ذلك، أبدى تحفظه على الجدل العلني حول الخيارات العسكرية، محذرًا من أن ذلك قد يؤثر سلبًا على المصالح الأمنية المشتركة.
فيما يخص غزة، أوضح ساعر أن إسرائيل هي الجهة الوحيدة القادرة على ضمان أمنها في المستقبل القريب. وأوضح أن عودة المستوطنات اليهودية إلى القطاع ليست خيارًا مطروحًا، ولكن في المقابل، لا يمكن لأي جهة خارجية ضمان الأمن بشكل فعّال.
ووصف حكم حركة حماس في قطاع غزة بـ "النظام الإرهابي"، مؤكدًا أن الحركة تستغل المساعدات الإنسانية في توجيهها نحو تنفيذ هجمات ضد إسرائيل. وأضاف ساعر: "علينا إعادة تقييم آلية توزيع هذه المساعدات للتأكد من عدم استخدامها ضدنا".
وبالنسبة للعلاقات مع الولايات المتحدة، عبر ساعر عن تفاؤله بشأن ولاية ثانية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وأشاد بما تحقق خلال فترة رئاسته الأولى، مثل الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وفيما يتعلق بإيران، شدد ساعر على ضرورة منعها من الحصول على أسلحة نووية، مؤكدًا أن ذلك يشكل "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه. وأوضح أن التعاون مع الولايات المتحدة يعد أمرًا حيويًا في مواجهة الطموحات النووية الإيرانية.
وفي ختام المقابلة، أكد ساعر على ضرورة اتخاذ خطوات استباقية لحماية أمن إسرائيل وسط التحديات الإقليمية. وقال: "علينا أن نكون يقظين في مواجهة التهديدات النووية الإيرانية وتهديدات الجماعات المسلحة التي تسعى لاستغلال الفوضى في سوريا وغزة لتعزيز نفوذها".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجيش الإسرائيلي يعرض أمام نتنياهو أسلحة استولى عليها من حزب الله وتأكيد على مواصلة ضرب الحوثيين فزاعة الاعتقال تلاحق نتنياهو.. رئيس وزراء إسرائيل يتغيب عن مراسم ذكرى الهولوكوست في بولندا أطفال غزة.. إما قصفٌ ودماء أو عيشٌ وسط الركام والنفايات قطاع غزةحركة حماسإيرانإسرائيلأبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل بشار الأسد أبو محمد الجولاني غزة سوريا قصف إسرائيل بشار الأسد أبو محمد الجولاني غزة سوريا قصف قطاع غزة حركة حماس إيران إسرائيل أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل بشار الأسد أبو محمد الجولاني غزة سوريا قصف اليمن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو هيئة تحرير الشام تشرد قطاع غزة الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ساعر: نريد اتفاقًا أمنيًا مع سوريا لكن الفجوة الآن زادت
قال جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، خلال تصريحاته منذ قليل، نحن الآن أبعد مما كنا عليه من التوصل لاتفاق مع سوريا موضحًا أن الفجوة الآن اتسعت بشأن التوصل لاتفاق أمني مع سوريا، ونريد اتفاقا أمنيا مع سوريا لكن الفجوة الآن زادت، و سوريا أثارت مطالب جديدة بشأن الاتفاق الأمني، وفقا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، أطلقت الحكومة الفلسطينية، مناشدة عاجلة لتوفير مستلزمات الإيواء وتوزيعها في غزة.
أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد الشهداء والمصابين إلي 70369 شهيدا و171069 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
جدير بالذكر، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب المبرح على ثلاثة معتقلين جرى الإفراج عنهم عند حاجز الجيب العسكري، شمال غرب القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابتهم بجروح ورضوض.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، نحو 43 فلسطينيا واحتجزت العشرات في عدة محافظات الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأنه في مدينة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 17 فلسطينيا من مخيمات نابلس والبلدة القديمة وبلاطة البلد، فيما احتجزت عددا من المواطنين وأخضعهم للتحقيق الميداني، وفي مدينة أريحا.. اعتقل الاحتلال 13 فلسطينيا من المدينة ومخيم عقبة جبر، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، وتحويل عدد آخر من المنازل إلى ثكنات عسكرية، أما في مدينة الخليل، فقد اعتقل جيش الاحتلال 7 آخرين من بلدة بيت أمر، عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وسط أجواء باردة وماطرة، كما اعتقل الاحتلال أسيرين محررين من بلدتي عرابة وبير الباشا بمحافظة جنين، وشابين من قلقيلية، ومواطنا من طولكرم، وشابا من بلدة تقوع جنوب بيت لحم.
وأضافت أنه في مدينة سلفيت، احتجزت قوات الاحتلال عشرات الشبان خلال اقتحام المدينة، وشرعت بالتحقيق معهم ميدانيا، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، بالإضافة إلى أنه في بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس، نفذ جيش الاحتلال مداهمات واسعة واحتجز نحو 20 شابا، وأخضعهم للتحقيق الميداني في نادي أبو ديس بعد تحويله إلى مركز تحقيق ميداني، وتعرضوا للاستجواب والتنكيل والاعتداء بالضرب، قبل أن يفرج عنهم في وقت لاحق.