محلل سياسي: مصر الدولة الوحيدة التي تقف عقبة أمام حلم دولة إسرائيل الكبرى
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد نور، المحلل السياسي، إن 2024 هو العام الأسخن في العقد الأخير، مشيرًا إلى أن عملية السابع من أكتوبر كانت عبارة عن طوفان الخراب للمنطقة، لأنها أدت لخراب الشرق الأوسط؛ حيث ضاعت غزة وتشرذمت القضية الفلسطينية.
وأضاف "نور"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي نجحت في تحقيق أهدافها بالكامل في عام 2024؛ مثل تدمير قطاع غزة واجتياح الجنوب اللبناني والسيطرة على الأراضي اللبنانية، فضلا عن السيطرة على مئات الكيلو مترات من سوريا، واستهداف اليمن.
وأوضح أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تقف عقبة أمام تحقيق حلم دولة إسرائيل الكبرى من النيل للفرات، مشيرًا إلى أن دور مصر كان تاريخيًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية ومصالح الشرق الأوسط، حيث تصدت مصر للحرب على قطاع غزة، ودخلت في معركة طاحنة مع دولة الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث اشترطت مصر خروج الرهائن الأمريكان من قطاع غزة من أجل إدخال المساعدات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عملية السابع من أكتوبر دولة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
والد أسير بغزة: نأمل بفرض عقوبات على الدولة المريضة إسرائيل
أعرب والد أسير إسرائيلي في قطاع غزة اليوم الثلاثاء عن دعمه السياسات التي تتخذها دول أوروبية ضد تل أبيب، واصفا إسرائيل بـ"الدولة المريضة".
وقال والد الأسير الإسرائيلي نمرود كوهين -في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية- إن عائلات المحتجزين تأمل أن تفرض دول الاتحاد الأوروبي عقوبات على "الدولة المريضة التي تدعى إسرائيل".
وأضاف أنه يجب إجراء "معالجة جذرية للعقل المريض الذي تمثله حكومة إسرائيل"، وفق وصفه، في ظل جمود تعيشه المفاوضات الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
في السياق، نقلت أسوشيتد برس عن الأسير الإسرائيلي السابق في غزة يائير هورن تأكيده أن تجميد المفاوضات كان أمرا مدمرا لعائلته، إذ لا يزال أخوه أسيرا في القطاع ينتظر صفقة تبادل.
وعن التجويع الذي يواجهه قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي، قال الأسير السابق "عندما يكون هناك نقص في الطعام يكون هناك نقص أيضا للرهائن".
وكانت عائلات المحتجزين أكدت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعرف الحقيقة التي تنكرها إسرائيل وهي أن الإسرائيليين يريدون اتفاقا شاملا ينهي الحرب على غزة.
وقالوا في بيان "شعب إسرائيل لن يغفر لمن يضحي بمصير المختطفين والجنود على مذبح حرب أبدية خالية من الخطة والإستراتيجية".
ولا يزال الغموض يكتنف مصير المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بعد إعلان تل أبيب والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سحب فريقيهما للتشاور من الدوحة.
يأتي ذلك في ظل اتهامات من واشنطن وتل أبيب لحماس بعدم الرغبة في التوصل إلى صفقة، وهو ما نفته الحركة وأكدت التزامها باستكمال المفاوضات.
والجمعة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن تل أبيب تدرس مع الولايات المتحدة بدائل لإعادة الأسرى، دون الكشف عنها.
إعلان