دولة عربية تسجل أكبر اكتشاف للغاز في عام 2024 قبل
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
وكشفت دولة قطر، في فبراير/ شباط الماضي، عن اكتشاف احتياطيات غاز إضافية ضخمة في حقل "الشمال"، بما يدعم جهودها لزيادة الطاقة الإنتاجية من الغاز المسال إلى 142 مليون طن سنويًا قبل نهاية عام 2030.
وبلغت احتياطيات أكبر اكتشاف غاز في عام 2024، الذي توصلت إليه قطر للطاقة، وفق بيانات حقول النفط والغاز لدى منصة "الطاقة" المتخصصة، نحو 240 تريليون قدم مكعبة.
وتنفّذ "قطر للطاقة" مشروعًا ضخمًا لتوسعة حقل "الشمال"، من شأنه أن يرفع قدرات الدوحة من إنتاج الغاز المسال من 77 مليون طن سنويًا، إلى 126 مليون طن بحلول عام 2027، وصولًا إلى 142 مليون طن سنويًا قبل نهاية هذا العقد، ما يمثّل زيادة 85% عن مستويات الإنتاج الحالية.
ودعم الاكتشاف، احتياطيات حقل "الشمال" بنحو 240 تريليون قدم مكعبة، ما رفع احتياطي الغاز في قطر من 1760 إلى 2000 تريليون قدم مكعبة.
وأعلن وزير الطاقة القطري سعد الكعبي، في تصريحات سابقة، أن "الدراسات الأخيرة قد بيّنت أن حقل الشمال يحتوي على كميات غاز إضافية ضخمة، بالإضافة إلى كميات المكثفات تُقدَّر بنحو 70 إلى 80 مليار برميل، وكميات كبيرة من غاز النفط المسال والإيثان وغاز الهيليوم".
وأطلقت "قطر للطاقة" برنامجًا خلال المدة الماضية، لتحديد مدى امتداد حقل "الشمال" باتجاه الغرب، لتقييم إمكان الإنتاج من تلك المناطق، من خلال حفر عدد من الآبار التقييمية.
وكشفت أعمال الحفر والاختبارات الفنية للآبار التقييمية امتداد الطبقات المنتجة لحقل الشمال إلى الجهة الغربية، ما يعزز احتياطيات الغاز في حقل "الشمال"، وإمكان إنتاج كميات ضخمة من المورد الحيوي من القطاع الجديد.
ويعدّ حقل غاز "الشمال"، أكبر حقل غاز في العالم، إذ تسعى قطر لتطويره، لتعظيم إنتاجه والاستفادة من إيراداته، بما يحقق للدوحة إحداث تنمية شاملة في مختلف القطاعات الأخرى، بما في ذلك القطاعات غير النفطية. وتبلغ مساحة حقل الغاز الطبيعي الذي تتقاسمه كل من الدوحة وطهران، نحو 9700 كيلومتر مربع، منها 6 آلاف كيلومتر مربع في المياه الإقليمية القطرية، و3700 كيلومتر مربع بالمياه الإقليمية الإيرانية.
ويُطلق على الحقل العملاق في قطر اسم "حقل غاز الشمال"، وتسمّيه إيران "حقل بارس الجنوبي"، ويحتوي على كميات ضخمة من الاحتياطيات القابلة للاستخراج، ويمثّل أهمية جيوسياسية وجيواستراتيجية كبيرة بالنسبة لمنطقة الخليج، وأجزاء واسعة من العالم، حسبما ذكره موقع "الطاقة".
واكتُشف حقل غاز "الشمال"، للمرة الأولى في عام 1971، إلّا أن عمليات تطويره وبدء الإنتاج منه تأخرت حتى عام 1989، بينما انطلقت عمليات الاستكشاف التجاري لثروات الغاز الطبيعي فيه عام 1991. كما يحتوي الحقل على نحو 50 مليار برميل من المكثفات، وهو ما يضع قطر في صدارة الدول المالكة لأكبر احتياطيات الغاز في العالم، بعد روسيا وإيران
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ملیون طن حقل غاز غاز فی
إقرأ أيضاً:
قبل 6 سنوات من استحقاقه.. 1,2 مليون متطوع يحققون أحد مستهدفات رؤية 2030
حقق القطاع غير الربحي إنجازًا استثنائيًا وغير مسبوق، بعد أن نجح في الوصول إلى أحد أهم مستهدفات رؤية 2030 قبل ست سنوات كاملة من الموعد المحدد، حيث كشف تقرير حديث عن وصول عدد المتطوعين في المملكة إلى ما يزيد على 1,2 مليون متطوع خلال عام 2024، متجاوزًا بذلك الرقم المستهدف لعام 2030 والمحدد بمليون متطوع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح التقرير السنوي الصادر عن المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي أن هذا الرقم القياسي يعكس قفزة هائلة في ثقافة العمل التطوعي، إذ بلغ عدد المتطوعين بدقة 1,237,713 شخصًا، مسجلًا زيادة ملحوظة بنسبة 48,3% مقارنة بعام 2023. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 1,2 مليون متطوع يحققون أحد مستهدفات رؤية 2030
أخبار متعلقة 1,2 مليون متطوع و5700 منظمة حصيلة القطاع غير الربحي لعام 2024"توكلنا" يبدأ استقبال انضمام شركات القطاع الخاص.. رابط التسجيل100 مليون شتلة.. المملكة تكشف مستهدفات زراعة الـ مانجروف حتى 2030نصف مليون فرصة تطوعية
وأُتيحت لهؤلاء المتطوعين أكثر من 542 ألف فرصة تطوعية، كرسوا خلالها ما يزيد على 80 مليون ساعة تطوعية لخدمة المجتمع، مما يبرهن على عمق الأثر الإيجابي المباشر على حياة المواطنين.
وفي تفاصيل تعكس الطبيعة الشاملة لهذا الحراك المجتمعي، أشار التقرير إلى أن مشاركة الإناث كانت لافتة، حيث شكلن ما نسبته 57,12% من إجمالي المتطوعين، بينما بلغت نسبة الذكور 42,85%، وهو ما يؤكد على الدور الحيوي للمرأة السعودية في دفع عجلة التنمية المجتمعية.
وبيّن التقرير تنوع أشكال العطاء، حيث استحوذ التطوع العام على النسبة الأكبر ب 73%، تلاه التطوع المهاري بنسبة 22%، ثم التطوع الاحترافي بنسبة 5%، مما يدل على نضج منظومة العمل التطوعي.
ولم يقتصر النجاح على أعداد المتطوعين فحسب، بل امتد ليشمل البنية التحتية للقطاع بأكمله. فقد أفاد التقرير بأن عدد المنظمات غير الربحية شهد نموًا هائلاً تجاوز 252% خلال عام 2024، ليصل إجمالي عددها إلى 6200 منظمة، متخطيًا بذلك القيمة المستهدفة للنمو والتي كانت محددة ب 123%.
وأكد التقرير أن مؤشر رضا المستفيدين من خدمات المنظمات غير الربحية بلغ 88,97%، متجاوزًا بوضوح القيمة المستهدفة عند 85%، في دلالة قاطعة على أن التوسع الكمي للقطاع كان مصحوبًا بتركيز استراتيجي على الكفاءة والأثر الإيجابي الملموس.