سياسية ألمانية بارزة تدعو إلى حظر حزب البديل
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
حثت كاترين جورينج-إيكارت السياسية الألمانية البارزة، المنتمية إلى حزب الخضر، على بدء إجراءات من أجل حظر حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي وذلك بعد تقرير عن عقد اجتماع بين ساسة من الحزب ونشطاء يمينيين في سويسرا، تناول موضوع "إعادة التهجير".
يذكر أن اليمينيين المتطرفين يقصدون باستخدام مثل هذه العبارة "إعادة التهجير" ضرورة مغادرة عدد كبير من الأشخاص ذوي الأصول الأجنبية لألمانيا حتى بالإكراه.
وفي تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الإعلامية الألمانية، قالت جورينج-إيكارت، التي تشغل أيضا منصب نائب رئيس البرلمان الألماني، مبررة موقفها إن البديل "يعمل بشكل عدائي واضح بالتعاون مع نازيين جدد ضد النظام الأساسي الحر والديمقراطي لجمهورية ألمانيا الاتحادية".
جاءت هذه التصريحات على خلفية لقاء عقد في منتصف ديسمبر الجاري في مدينة كلوتن الصغيرة شمال زيورخ في سويسرا.
وأفاد تقرير من شبكة "كوركتيف" الإعلامية بأنه كان من بين المشاركين في الاجتماع كل من: لينا كوتريه سياسية من حزب البديل، من ولاية براندنبورج، وروجر بيكامب عضو البرلمان الألماني عن حزب البديل، بالإضافة إلى ممثلين عن حركة "الدم والشرف" المحظورة في ألمانيا، ومجموعة "الفعل الشاب" اليمينية المتطرفة السويسرية.
وذكرت الشبكة الإعلامية أن مراسلا متخفيا تمكن من الوصول إلى الاجتماع.
وأكدت كوتريه اللقاء، عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، قائلة: "ناقشنا موضوع إعادة التهجير الذي أعتبره مهما للغاية بالنسبة لي، إلى جانب قضايا أخرى مدرجة في برنامج حزبنا".
وأضافت أن شبكة "كوركتيف" صورت شيئا قام المشاركون أنفسهم بتصويره بشكل احترافي وكانوا ينوون نشره على الإنترنت دون أي فلترة.
وبدوره، نشر بيكامب كلمته في سويسرا على موقع "يوتيوب".
كانت شبكة "كوركتيف" أثارت ضجة، في يناير الماضي، بعد أن نشرت تقريرا عن اجتماع سري آخر جمع بين ساسة من حزب البديل مع يمينيين متطرفين في مدينة بوتسدام شرقي ألمانيا. وكان من بين المشاركين الناشط النمساوي مارتن زيلنر. وتناول اللقاء، الذي عقد في نوفمبر 2023، خططا تتعلق بطرد جماعي من ألمانيا.
وردا على ذلك، خرج عشرات الآلاف في جميع أنحاء البلاد للتظاهر ضد اليمين المتطرف.
وتابعت كاترين جورينج-إيكارت أن الاجتماع في سويسرا يظهر مجددا مدى خطورة حزب البديل، وقالت: "يتضح الهدف السياسي المخطط له من قبل حزب البديل، والمتمثل في تعطيل عمل هذا النظام الديمقراطي". وأعربت جورينج-إيكارت عن اعتقادها بأن هناك دلائل كافية تشير إلى أن الحزب ربما يكون مخالفا للدستور. وأضافت: "من أجل تحقيق الحماية للدستور والتي ينص عليها القانون الأساسي، ينبغي بدء إجراءات لفحص دستورية حزب البديل". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا حزب البديل من أجل ألمانيا اليمين المتطرف الشعبوية حزب البدیل فی سویسرا
إقرأ أيضاً:
مشاركة إماراتية بارزة في الملتقى الإعلامي العربي
الكويت: «الخليج»
اختتمت جمعية الصحفيين الإماراتية مشاركتها في أعمال الدورة العشرين للملتقى الإعلامي العربي، الذي استضافته دولة الكويت من 10 إلى 12 مايو الجاري، برعاية الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء الكويتي، تحت شعار «تحديات الإعلام في ظل تطور التكنولوجيا والتحول الرقمي».
وتحدثت فضيلة المعيني، رئيس مجلس إدارة الجمعية في جلسة حوارية بعنوان «المرأة والإعلام.. الصورة الذهنية.. المهارات المهنية»، إلى جانب الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام المصرية السابقة، والدكتورة الكويتية سمر باقر، والإعلامية اللبنانية لانا مدور، فيما أدارت الحوار الإعلامية الإماراتية الدكتورة مايا الهواري.
واستعرض المتحدثون أبرز ملامح الحضور المتنامي للمرأة في المناصب القيادية داخل المؤسسات الإعلامية خلال السنوات الأخيرة، إلى جانب بحث التحولات الثقافية والاجتماعية التي أسهمت في تمكين المرأة وتعزيز فرصها في بيئة العمل، لاسيما في القطاع الإعلامي، كما ناقشت المشاركات أهمية تطوير المهارات المهنية للمرأة العاملة.
وشهد الملتقى مشاركة إماراتية واسعة، بحضور عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، حيث حلّت دولة الإمارات ضيف شرف بوفد إعلامي موسّع، تقديراً لمكانتها وإعلامها المتطور.
وأعربت فضيلة المعيني عن شكرها وتقديرها لدولة الكويت الشقيقة على تنظيم النسخة العشرين من الملتقى، مؤكدة أن الحدث شكّل منصة مهمة لتبادل الخبرات، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه الإعلام العربي.
وشارك عدد من الأكاديميين في جلسات الملتقى، منها جلسة «المصداقية والتحقق من المعلومات في الذكاء الاصطناعي»، بمشاركة الدكتور محمد بن هويدن، عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات.
كما نوهت بجلسات أخرى تناولت موضوعات مهمة حول التحديات الرقمية في القطاع الإعلامي، من بينها جلسة «خصوصية المستخدم وحماية البيانات في الإعلام القائم على الذكاء الاصطناعي»، التي ألقى خلالها الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، الضوء على أبرز المحاور المرتبطة بأمن المعلومات.
وفي جلسة «الإعلام والعالم الافتراضي.. تحول المشهد الإعلامي في العصر الرقمي»، استعرض الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، التحولات التي يشهدها القطاع في ظل تطور التقنيات الحديثة.