بعد جريمة قتل هزت الصين.. إصدار الحكم على "عصابة المراهقين"
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أصدرت محكمة في الصين، الإثنين، حكما بالسجن مدى الحياة على مراهق بتهمة قتل زميله، في قضية صدمت البلاد وفتحت جدلا حول مشكلات الانحراف لدى الأحداث.
وفي أبريل الماضي، اتهم 3 مشتبه بهم جميعهم تحت سن 14 عاما وقت ارتكاب الجريمة، بارتكاب مضايقات في حق صديقهم، وهو صبي يبلغ 13 عاما يدعى وانغ، لفترة طويلة، قبل قتله بمجرفة ودفن جثته في أرض زراعية مهجورة.
وأثارت تفاصيل الجريمة المروعة، لا سيما من حيث تنظيمها المحكم من المراهقين، جدلا كبيرا في الصين، وفتحت النقاش حول الرد القضائي اللازم على جرائم الأحداث.
وتمت إدانة أحد المراهقين، واسمه تشانغ، بتهمة القتل العمد، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، حسبما ذكرت محكمة في مقاطعة خبي شمالي الصين، الإثنين، بينما حكم على شريكه، ويدعى لي، بالسجن لمدة 12 عاما.
ولم تصدر المحكمة حكم إدانة جنائية بحق المراهق الثالث نظرا لتورطه الذي اعتبر محدودا في الجريمة، لكنه سيقضي عقوبة التعليم الإصلاحي.
وفي عام 2021، سمحت الصين بتخفيض سن المسؤولية الجنائية من 14 إلى 12 عاما في "الحالات الخاصة"، مثل جرائم القتل التي تنفذ بوسائل "وحشية للغاية".
وهذه القضية من بين القضايا الأولى التي خفضت فيها المحكمة هذا الحد الأدنى بالفعل.
وأشارت المحكمة في حكمها إلى أن طريقة القتل كانت "وحشية بشكل خاص"، و"ظروفها شنيعة بشكل خاص".
وبموجب القانون الصيني، يعاقب الضالعون في جرائم القتل بالسجن أو بعقوبة الإعدام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين المحكمة الجريمة تنمر الصين الصين المحكمة الجريمة أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
حفل عيد ميلاد يتحوّل إلى جريمة مروعة
وكالات
تعرضت أم شابة تُدعى شارلوت لولور تبلغ من العمر 31 عاماً، لجريمة قتل مروعة، في مجمّع سكني في منطقة ستبني غرين شرق لندن، بعد أن أقدمت هوب روو البالغة 33 عاماً على طعنها بسكين كانت تُستخدم لقطع كعكة عيد ميلاد، وذلك إثر خلاف بسيط حول مفاتيح مفقودة.
وبحسب وسائل إعلام محلية بدأت الأحداث عندما دخلت روو الحفل في حالة انفعال شديد، وكانت بحسب الشهود تبحث عن مشادة، وحين كانت لولور تستعد لمغادرة المكان بانتظار سيارة أجرة، واجهتها روو وبدأت تتهمها بالإساءة أو التسبب في فقدان المفاتيح، رغم أن الضحية لم تبدِ رغبة في الشجار، كما أثبتت التحقيقات.
ولكن التوتر تصاعد فجأة، فاستولت روو على سكين عيد الميلاد وسددت طعنة قاتلة إلى صدر لولور أمام المبنى. ثم طاردتها إلى بهو العمارة وسددت طعنات إضافية في لحظة فقدان للسيطرة.
بعد تنفيذ الجريمة، لاذت روو بالفرار بمساعدة شريكها لي هولدر (37 عاماً)، الذي حاول تضليل الشرطة بتقديم معلومات كاذبة. وفي وقت لاحق، نشرت روو مقطعاً عبر “تيك توك” كتبت فيه “هذا سيء”، قبل أن تسلّم نفسها للسلطات.
وأضافت وسائل الإعلام، رغم ادعائها أنها لا تتذكر ما حدث، أكدت أدلة صوتية أنها كانت راضية عن فعلتها، وعلّلتها بذكرى مؤلمة لفقدان جنين.