جامعة حلوان توقع اتفاق تعاون مع المجلس الأعلى للثقافة
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
وقّعت جامعة حلوان ممثلة في كلية الآداب اتفاق تعاون مع المجلس الأعلى للثقافة لإجراء بحث مشترك عن "تفضيلات القراءة لدى المراهقين"، بمقر المجلس بدار الأوبرا المصرية.
ويأتي هذا التعاون في ضوء فعاليات وزارة الثقافة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ومن جامعة حلوان تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان.
جاءت فاعليات التوقيع بحضور الدكتور أشرف العزازي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، و الدكتور أحمد رواي عميد كلية الآداب جامعة حلوان، والباحث أحمد عبد العليم رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، والدكتورة مروة عادل مدير إدارة بحوث ودراسات ثقافة الطفل بالمركز.
وجاء ذلك ضمن خطة بحوث المركز القومي لثقافة الطفل التابع للمجلس الأعلى للثقافة، حيث يهدف البحث إلى الفهم الشامل لواقع القراءة لدى المراهقين، وتطوير استراتيجيات فعالة لتعزيز ثقافة القراءة لديهم على المستويين الشخصي والأكاديمي، على أن يُنفذ البحث على مدار عام كامل.
سيتم تنفيذ هذا البحث على مدار عام، بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في إطار خطة وزارة التخطيط لدعم البحث العلمي.
أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بالمشروعات البحثية التي تسهم في خدمة المجتمع وتطوير الوعي الثقافي، مؤكدًا أن هذا التعاون مع المجلس الأعلى للثقافة يُجسد دور الجامعة في دعم قضايا النشء والشباب، وتوظيف البحث العلمي في فهم وتحليل الظواهر الثقافية والسلوكية لدى المراهقين.
وأوضح الدكتور أحمد الرواي عميد كلية الآداب، أن الكلية تمتلك كوادر بحثية متميزة في مجالات الدراسات الاجتماعية والثقافية، وستسهم بفاعلية في هذا المشروع من خلال فرق بحثية متخصصة تعمل على تحليل اتجاهات القراءة وأساليب تطويرها، مشيرًا إلى أن نتائج هذا البحث ستكون ذات قيمة كبيرة في صياغة برامج ثقافية وتربوية موجهة للشباب والمراهقين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة حلوان حلوان الآداب كلية الآداب المراهقين القراءة المجلس الأعلى للثقافة جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية توقع اتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر
أكد مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد إن دور المكتبات ومؤسسات المعلومات شهد تحولًا كبيرًا في السنوات الأخيرة بفضل التطورات التكنولوجية السريعة، فلم تعد المكتبات مجرد مستودعات للكتب والمعلومات بل منصات تفاعلية تدعم التعليم المستمر والابتكار.
جاء ذلك خلال توقيع مدير مكتبة الإسكندرية اتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، بحضور الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر تشيتوسي نوجوتشي، ومدير مشروعات الابتكار والنمو الشامل الدكتور نزار سامي.
وأضاف زايد أن اتفاقية التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر تعكس السعي المشترك نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومن أهمها إتاحة التعليم والابتكار وتمكين الشباب، بجانب الاهتمام المشترك بالتحول الرقمي والمهارات الرقمية وتمكين الشباب.
وأوضح أن مكتبة الإسكندرية تلتزم بدعم الابتكار والتحول الرقمي من خلال المساهمة في بناء مجتمع واع قادر على مواجهة التحديات، وبناء قدرات الشباب وإعدادهم لسوق العمل من خلال البرامج التعليمية المتخصصة وورش العمل التعليمية، بجانب توفير التكنولوجيا اللازمة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتابع "نؤمن أن هذه الاتفاقية تمثل بداية لإطلاق برامج مشتركة ومبادرات تسهم في تعزيز التعاون المثمر بين مكتبة الإسكندرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، لفتح آفاق جديدة لدعم الشباب وتوفير فرص أكبر للابتكار والتقدم المعرفي".
قالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن مكتبة الإسكندرية ليست مجرد مكتبة بل منارة للعلم والمعرفة، لافتة إلى إعجابها الشديد بدور المكتبة في التواصل مع فئات المجتمع المختلفة خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، وإمدادهم بخدمات تعليمية ومعرفية من أجل مستقبل أفضل، مشيدة بدور مكتبة الإسكندرية في حفظ ورقمنة المخطوطات التاريخية والنادرة.
وأضافت: "نعتز بتوقيع هذه الشراكة المهمة مع مكتبة الإسكندرية، ونتطلع للعمل مع المكتبة بمجالات الرقمنة وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، من أجل مساعدة الشباب على مواجهة التحديات، وإمدادهم بالمعرفة والمهارات المطلوبة في وقتنا المعاصر".
يذكر أن التعاون بين الطرفين يرتكز على عدد من المحاور الرئيسية تشمل دعم التحول الرقمي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، بجانب رفع الوعي بأهداف التنمية المستدامة.
كما يسعى التعاون إلى توفير التقنيات المساعدة لدعم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى تنظيم واستضافة فعاليات وورش عمل ومؤتمرات مشتركة تعني بالتنمية الاقتصادية وريادة الأعمال والابتكار وتمكين الشباب.