قيادي في عصابة البوليساريو يستولي على أموال المساعدات الموجهة لمخيمات تندوف
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
زنقة20| متابعة
كشفت تقارير إعلامية بتندوف، عن تورط القيادي المدعو محمد الولي أعكيك، وزير مايسمى بوزارة الدفاع بجبهة البوليساريو، في نهب الأموال وكل اشكال التهريب وغسيل الأموال المسروقة من عائدات المساعدات الموجهة إلى المحتحزين بمخيمات تندوف بالتراب الجزائري.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن المدعو الولي أعكيك يتقاضى راتبًا شهريًا من خزينة الدولة الجزائرية، يقدر بعشرات الملايين،في وقت يدير فيه نفس المسؤول أنشطة تجارية متعددة تشمل آحتكار سوق مواد البناء والعملات الصعبة داخل ولاية تندوف.
كما يتحكم القيادي المعروف بالرابوني، في أكبر محل لتبديل العملات، فضلًا عن سوق مواد البناء التي يجلبها بأسعار منخفضة جدًا من ولايات جزائرية، ما يثير تساؤلات حول طبيعة هذه التسهيلات والغرض منها رغم علم المخابرات العسكرية الجزائرية.
ويُتهم الوالي أعكيك من قبل مقربين له، بإدارة شبكة تهريب واسغة للمخدرات على الحدود الجزائرية-الموريتانية، إلى جانب تحويل مبالغ مالية ضخمة إلى دول الخارج ، وخاصة بنما و إسبانيا،وتبلغ ثورته ارقاما قياسية.
وتأتي هذه الفضائح لأحد أبرز قادة البوليساريو، في وقت تتزايد فيه الإنتقادات الموجهة للجبهة الإنفصالية ،بشأن إستغلال دعم المنظمات الدولية الموجه للمحتجزين لتحقيق مصالح خاصة، بينما يعيش سكان المخيمات في ظروف إنسانية صعبة واوضاع كارثية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 3.3 درجة يضرب مدينة وهران الجزائرية
قال المركز الجزائري للبحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية، إن زلزالا بقوة 3ر3 ضرب، يوم الأربعاء، مدينة وهران (400 كيلومتر غربي الجزائر العاصمة).
وحدد مركز الهزة بـ 26 كيلومترا شمال غرب مدينة أرزيو، الواقعة شرق ولاية وهران، وفق أسوشيتد برس.
ولم تعلن السلطات الجزائرية تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال.
كان زلزال بقوة 3.7 درجة على مقياس ريختر ضرب مدينة المسيلة شرقي البلاد، يوم الثلاثاء، دون تسجيل خسائر.