فيلم “الهنا اللي أنا فيه” يحقق إيرادات قياسية تقترب من 80 مليون جنيه
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
يواصل فيلم “الهنا اللي أنا فيه” تحقيق نجاح كبير في شباك التذاكر، حيث اقتربت إيراداته من حاجز الـ80 مليون جنيه منذ طرحه بدور العرض السينمائي.
و حيث يجمع الفيلم بين الكوميديا والدراما، نجح في جذب عدد كبير من الجماهير بفضل قصته المميزة وأداء أبطاله المميز، وتدور أحداثه حول رحلة ممتعة مليئة بالمفاجآت والصراعات الإنسانية، مما جعله ينال إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء.
قصه فيلم "الهنا اللى انا فيه"
تدور أحداث فيلم "الهنا اللى انا فيه" حول شخصية أحمد الذي تطلب منه زوجته الطلاق لإهماله لها، وبعدها تبدأ سلسلة من الأحداث الكوميدية بطلب الزوجة من صديقتها فوزية الزواج من زوجها، وتوافق فعلا على طلبها، لينطلق الثلاثة في رحلة شهر عسل مليئة بالمفارقات، لكن في نفس الوقت تثير التساؤل حول السبب الذي دفع الزوجة لعرض الأمر على صديقتها، وموافقتها على مشاركة زوجها معها.
أبطال فيلم "الهنا اللى انا فيه"
ويشارك في بطولة فيلم "الهنا اللى انا فيه" حاتم صلاح، ومريم الجندي، والطفلة دالا حربي، وهو من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج خالد مرعى. ومن إنتاج نيوسنشري، وحدوتة، وفيلم سكوير، وأوسكار فيلمز، وفيلمولوجي، وبداية فيلمز، توزيع داخلي دولار فيلم وتوزيع خارجي اورينت فيلمز.
آخر أعمال كريم محمود عبد العزيز
آخر أعمال الفنان كريم محمود عبد العزيز كان مسلسل "خالد نور وولده نور خالد"، الذي تم عرضه في رمضان الماضي، وتدور أحداث المسلسل حول صدفة تجمع بين أب وابنه رغم الفارق الزمني الكبير بينهما، نتيجة لحدوث فجوة زمنية ناجمة عن انفجار في المفاعل النووي الذي كان يعمل به، ويحاول الأب وابنه معًا إصلاح هذه المشكلة، وسط سلسلة من المفاجآت والأحداث المشوقة والكوميدية التي تتكشف في إطار 15 حلقة من المسلسل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبطال فيلم الهنا اللي أنا فيه أحدث أعمال ياسمين رئيس الهنا اللى انا فیه
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. أحمد خالد توفيق العرّاب الذي غيّر وجه الأدب العربي
"نحن نكتب لأن هناك من يُصغي، حتى وإن لم نرَه... نكتب لأن الكلمات تخلق العالم، وتنقذنا من قسوته"، بهذه الروح، عاش الدكتور أحمد خالد توفيق، وبهذه الروح كتب، فصار للعربية جسرٌ جديد إلى قلوب الشباب، وصار هو العرّاب الذي قاد أجيالًا كاملة في رحلات بين السطور، بين الرعب والفانتازيا، بين الطب والحياة، بين الموت ومعناه الحقيقي.
وُلد أحمد خالد توفيق في 10 يونيو 1962 بمدينة طنطا، محافظة الغربية، نشأ في أسرة مصرية عادية، ودرس الطب في جامعة طنطا حتى حصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة، لم يكن الطب نهاية الطريق، بل كان بداية موازية لمسارٍ آخر، سلكه بشغف أكبر: الكتابة.
دخل عالم الأدب من أوسع أبوابه في التسعينيات، حين كتب أولى سلاسله الشهيرة "ما وراء الطبيعة" عام 1992، بعد أن رفضت المؤسسة العربية الحديثة روايته الأولى، لتعود وتطبعها بعد إصراره ومثابرته، كانت تلك البداية فقط، سرعان ما تبعتها سلاسل مثل "فانتازيا" و"سفاري"، التي أسرت القلوب وأطلقت الخيال من قيوده.
في زمنٍ كانت فيه المكتبات تمتلئ بالكتب المترجمة ويفتقر الشباب العربي لأدب يعبر عنهم، جاء أحمد خالد توفيق ليمنحهم بطلاً يشبههم، بأسلوب سهل عذب، يحمل عمقًا خلف بساطته، وروحًا ساخرة خلف وقاره، لم يتعالَ على القارئ، ولم يتكلف الفلسفة، بل خاطب القلوب قبل العقول، فتعلّق به القرّاء كأنهم وجدوا صوتهم في كلماته.
كتب أكثر من 500 كتاب بين سلاسل، وروايات، ومقالات، وترجمات، لكن روايته "يوتوبيا" التي صدرت عام 2008 كانت علامة فارقة، إذ خرج بها من إطار أدب الشباب إلى ساحة الرواية العربية الجادة، وتُرجمت إلى أكثر من لغة، لتُعرف كواحدة من أجرأ الروايات في نقد الواقع المصري.
ومع الوقت، تحوّل "العرّاب"- كما أطلق عليه قراؤه- إلى ظاهرة ثقافية، لم يكن فقط كاتبًا يروي قصصًا، بل كان أبًا روحيًا لجيلٍ بأكمله، منحهم الأمل حين ضاق الواقع، وفتح لهم أبواب الخيال حين أُغلقت النوافذـ، كان صوتًا حنونًا في زمنٍ صاخب، وخفيف الظل في عتمةٍ ثقيلة.
ولم تكن حياته تخلو من مواقف إنسانية، فقد عُرف بتواضعه الشديد، وحرصه على التواصل الدائم مع قرائه، لا سيما على الإنترنت، حيث كان يجيب على أسئلتهم، ويشاركهم مخاوفهم وطموحاتهم، حتى باتوا يشعرون بأنه صديق حقيقي لا مجرد مؤلف.
روى أحدهم مرة أنه التقاه مصادفةً في معرض الكتاب، وكان يرتدي ملابس بسيطة ويحمل حقيبة ظهر، كأي زائر عادي، لم يكن يحيط نفسه بهالة نجومية، بل بتواضع العلماء ودفء المعلمين، حكى له الشاب عن تأثره بسلسلة "ما وراء الطبيعة"، فابتسم العرّاب وقال: "الحمد لله إن الكلام ده نفعك.. أنا كنت بكتبه لنفسي في الأول."
رحل أحمد خالد توفيق في 2 أبريل 2018، عن عمر ناهز 55 عامًا، لكن وفاته لم تكن نهاية، بل بداية فصل جديد من الحب والوفاء، شيّعه الآلاف، وذرف القرّاء الدموع، وكأنهم فقدوا قريبًا لا كاتبًا، ومنذ ذلك اليوم، تحوّلت صفحاته ومؤلفاته إلى مزارات أدبية، يعود إليها الناس بحثًا عن الدفء، والفهم، والحنين.