موقع 24:
2025-06-17@18:01:13 GMT

جودة التعليم... المدارس الرائدة والذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

جودة التعليم... المدارس الرائدة والذكاء الاصطناعي

الإمارات تفكّر منذ الآن بالمستقبل للعقود الخمسة المقبلة، بأنّ الاستثمار الناجح بالتعليم هاجس يشغل قيادتنا الرشيدة، كما لن يجعل من نضوب النفط في المنطقة مشكلة كبيرة على الدولة، من هنا يجري تسليط الضوء على نظام الجودة، وهو سمة من سمات العصر الحديث، وهو الوفاء بمتطلّبات المستفيد لتحقيق التحسّن المستمر، وخاصة في المؤسسات التربويّة، لأنّها تمثل نموذجاً فريداً للتنمية.

لا يختلف اثنان على أن تأهيل التربويين في مجال الذكاء الاصطناعي ليس خياراً

هناك فريق آخر لا تخلو آراؤه في تحقيق الجودة من البعد عن الواقعية، ويذكر بعض خبراء التعليم أنّ أصحاب الجودة الشاملة أنفسهم قد تخلّوا عن بعض المثاليّة المطلقة، بعد أن أصبحوا على قناعة بأنّها غير عمليّة. لاسيما الجودة في مجال التعليم الذي أصبح أولوية وطنية تتبناها الحكومة، ومحاولة تمكين الجودة من خلال تطوير الطاقات الإبداعية من التربويين وبناء قيادات تعليمية إماراتية متسلحة بالمعرفة والكفاءة المهنية والتقنية، وتعزيز مكانة الهوية الثقافية، ومحاولة تطوير منظومة تعليم المستقبل.
إنّ أقصر الطرق في نظري - دونما مثاليّات خارقة للعادة- هو للوصول إلى جودة التعليم من خلال الاستفادة من كفاءات المدارس الخاصة الرائدة في الدولة، والكوادر الوطنية المؤهلة ذات الخبرة الواسعة، حيث أصبحت الإمارات من أوائل الدول في الاستثمار في مجال التعليم، حيث تحظى بعض المدارس الرياديّة في الدولة بالنجاح، وحققت الجودة في المجال التعليمي وهو مصدر فخر يستحق الإشادة والتكريم، من منطلق وعينا التام بأنّ لا إبداع ولا ابتكار من دون الاستفادة من الطاقات الداخليّة في الدولة، حيث معاني الجودة تتجلّى حتماً في مدى قدرتنا على توظيف مفهوم الجودة الشاملة الذي يركّز بشكل كبير على الاستثمار الأمثل للطاقات المحليّة أوّلاً، ومن ثمّ مسايرة المتغيّرات الخارجيّة الهائلة، من خلال تلك المدارس الأوائل التي أصبحت من خلال التقييم الذي قامت به الوزارة من أحسنها جوده وأكثرها تطلّعاً نحو الأهداف المنشودة.

هذه المدارس قادرة على الفهم إلى حدّ كبير لثقافة البيئة المحلية، ومدى وتوافر المناخ الملائم والمحفّز نحو تحقيق أعلى المعايير المناسبة للارتقاء بالطالب والوفاء بمتطلبات الجودة، هذه المدارس على فهم تام وحقيقي بقدرات ومؤهّلات طلابنا من خلال النماذج الموجودة في مدارسهم، والاستنارة بآفاقهم التعليميّة وخبراتهم الحديثة، والتنسيق مع الإدارة التي تمتلك الخبرة لأنّها تدرك الهوية الوطنية وخصوصيتنا الثقافيّة. حتماً سيكون ذلك أفضل بكثير من انتزاع طاقم خارجي من بلدان ما أو خبرات تعليميّة يتم زرعها داخل بيئة قد لا تتوافق مع المنظومة الرائعة لبعض المدارس التي أصبحت تحظى بإعجاب كثيرين في الدولة، وتستقطب فئات مجتمعيّة، مع الأخذ بالاعتبار أهميّة التركيز على الفروق الفرديّة لأنّها تقبل فقط من يتجاوز امتحاناتهم التعجيزيّة أحياناً.
المقترح الثاني: لا يختلف اثنان على أن تأهيل التربويين في مجال الذكاء الاصطناعي ليس خياراً، بل ضرورة لتحقيق قفزة نوعية في التعليم. الذكاء الاصطناعي يُقدّم أدوات مبتكرة تسهم في تحسين التعليم، وهو بوابة جديدة لترسيخ ثقافة الجودة من خلال توظيفها بشكل فعال، لتطوير قدرات ومهارات التعلم والابتكار والإبداع، بل القوة الدافعة لتحويل مجال التطوير التربوي إلى مستوى متقدم يواكب توقعات الجودة المستدامة، ولكن لتحقيق ذلك، يجب أن يكون المعلمون على دراية تامة بكيفية استخدام هذه الأدوات وفهم الأخلاقيات المرتبطة بها.
المقترح الثالث: لنحظى بالجودة في التعليم يجب التعويل على الكوادر الموظّفة في وزارة التربية والمنطقة التعليميّة لتسجيل أبنائهم في هذه المدارس الحكومية لتتلامس الحقائق مع الواقع الحاصل، ليتشكّل لديهم فهم حقيقي لمستوى المحصول التعليمي وتقييما عادلاً ومنصفاً للمدارس من خلال أبنائهم - وليس التحدث من برج عاجي- وقدرتها على تحقيق أعلى مستوى من رفع الكفاءات وفهم الثغرات الحاصلة، ويتفاعل الموظّفون في الوزارة من كثب مع كل مسارات وزارة التربية وقرارتها المطبّقة على أبنائهم أوّلاً، ولا يبنون اقتراحاتهم على آراء الآخرين أو من انطباعات أولياء الأمور، بغية فهم فاعليّة بعض القوانين والقرارات الاستثنائية في الوزارة.
من نافلة القول إنّ الجودة الشاملة هي التحدّي الحقيقي الذي ستواجهه الأمم في العقود المقبلة، وهذا لا يعني إغفال باقي الجوانب التي لا بد أن تواكب سرعة التطور الحاصل على المجالات كلها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات فی الدولة فی مجال من خلال

إقرأ أيضاً:

«إي آند مصر» توقع شراكة استراتيجية حصريه مع منصة «شاهد» لتوفير المحتوى الترفيهي لعملائها

أعلنت إي آند مصر، الرائدة في حلول الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، و"شاهد"، منصة البث الرائدة لمجموعة MBC، عن شراكة استراتيجية حصرية لتقديم مكتبة "شاهد" بمحتواها الغني والفريد والمتميز لعملاء إي آند مصر في جميع أنحاء الجمهورية. ويمثل هذا التعاون خطوة مهمة نحو إثراء مشهد الترفيه الرقمي في مصر وتعزيز حضور كلتا العلامتين التجاريتين في السوق.

تعكس هذه الشراكة الرؤية المشتركة لكل من إي آند مصر و"شاهد" لتقديم حلول ترفيهية رقمية متكاملة وتوفير قيمه مضافة لشريحة واسعة من المستهلكين المصريين. كما تدعم رحلة التحول الرقمي لـ إي آند مصر، وكذلك الحضور الاستراتيجي لـ "شاهد" في السوق المصرية.

وبموجب هذه الشراكة، سيتمكن عملاء إي آند مصر من الاستمتاع حصرياً بكامل محتوى منصة "شاهد" من ضمن الميزات الخاصة بأنظمة الفاتورة و الكارت من شرائح وخطط إي آند مصر مثل إيميرالد، و VDSL، والبطاقات المدفوعة مقدمًا، وحكاية، ودماغ تانية، وأقوى كارت، وإي آند كاش.

يعكس هذا التعاون توجه إي آند مصر نحو التحول الرقمي، مع تركيز قوي على توفير قيمة مضافة حقيقية للعملاء من خلال شراكات ذكية مع العلامات التجارية الإقليمية والعالمية الرائدة. كما أنها تدعم مكانة الشركة كمجموعة تكنولوجية متكاملة تقدم خدمات الاتصالات إلى جانب افضل منصة للحلول الرقمية والترفيهية المتنوعة.

وقد عبر سامر مراد - نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد بشركة إي آند مصر عن سعادته بتوقيع الشراكة مع منصة "شاهد". وقال: 'نسعى من خلال هذا التعاون إلى تمكين عملائنا من الوصول إلى محتوى عربي متميز يلبي تطلعاتهم واهتماماتهم، مع تقديم مزايا حصرية وتجربة ترفيهية متكاملة." وأضاف: "نلتزم في إي آند مصر بتقديم خدمات مبتكرة تتماشى مع متطلبات العصر الرقمي، وتعزيز مكانتنا كمزود رائد لحلول الاتصالات والتكنولوجيا في السوق المصري".

وأكد: "نؤمن أن تقديم قيمة مضافة حقيقية للعملاء من خلال شراكات ذكية، هو السبيل الأمثل لتعزيز علامتنا التجارية. ونتطلع إلى مواصلة تطوير خدماتنا، وتوسيع باقة العروض التي تقدم تجربة رقمية استثنائية لعملائنا.

ومن جهته، قال سكوت ويمان، مدير الشراكات في "شاهد": " تمنحنا هذه الاستراتيجية فرصة فريدة للوصول إلى عملاء إي آند مصر من خلال خدمة "شاهد" الترفيهية الرائدة في السوق. يُعدّ السوق المصري سوقاً استراتيجياً بالنسبة لنا، ونتطلع إلى توسيع حضورنا فيه من خلال إدراج محتوانا بطريقة مبتكرة عبر مجموعة واسعة من خدمات وعروض شركات الاتصالات والدفع وغيرها".

جدير بالذكر، أن شركة إي آند مصر، هي الشركة الرائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، ومنذ تأسيسها في عام 2006. حققت الشركة نموًا كبيرًا في السوق المصري. وقدمت الشركة مجموعة واسعة من الخدمات لملايين العملاء. وتحرص الشركة على مواكبة التطورات التكنولوجية السريعة لتلبية احتياجات العملاء المتزايدة في الوقت الحالي.

من جانبها فإن "شاهد" هي أول منصة رائدة في العالم العربي لخدمات الفيديو حسب الطلب بنظام الاشتراك (SVOD) والفيديو حسب الطلب بدون اشتراك (VOD). تقدم "شاهد" محتوى فريداً ومميزاً للعائلات العربية، بما في ذلك أعمال شاهد الأصلية، وعروض شاهد الأولى، والأفلام العربية الصادرة حديثًا من شباك التذاكر، وقنوات التلفزيون المباشر بجودة HD، بالإضافة إلى العروض العالمية والرياضية وبرامج الأطفال، "شاهد شورتس" فيديوهات قصيرة تقدم لحظات ومقاطع ومشاهد مميزة، وخدمة البث المباشر لأكثر من 40 قناة FAST

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يبحث خطوات التوسع في المدارس المصرية اليابانية
  • «مجلس الوزراء» يستعرض بالفيديو خطة الدولة للتوسع في دور حضانة الأطفال بمختلف المحافظات
  • متحدث الحكومة: "الرواد الرقميون" مبادرة للمستقبل لبناء قدرات الشباب في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
  • تعرف علي برنامج المعلوماتية الطبية بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة حلوان
  • تعرف على ﻛﻠﻴﺔ الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة حلوان
  • هيئة النقل تحصد شهادة الآيزو في مجال نظام إدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات
  • وزير التعليم يكرم بن نوح لتميزه العلمي
  • «إي آند مصر» توقع شراكة استراتيجية حصريه مع منصة «شاهد» لتوفير المحتوى الترفيهي لعملائها
  • وزير التربية ورئيس الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش يناقشان تحسين آليات الرقابة الداخلية في الوزارة لتعزيز جودة التعليم في سوريا
  • الذي لم يراه عمار نجم الدين