وزير الثقافة يفتتح معرض الفن التشكيلي الماضي والحاضر بدار الأوبرا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، معرض "الماضي والحاضر" للفنان التشكيلي علاء حجازي، وذلك بقاعة صلاح طاهر للفنون التشكيلية بدار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ويستمر حتى يوم الأربعاء الموافق 8 يناير المقبل.
وتفقد وزير الثقافة اللوحات المعروضة، مشيداً بأسلوب الأعمال الفنية المعروضة التي تنتمي إلى مدرسة فنية ذات طابع خاص، معبراً عن إعجابه بالقدرة الإبداعية للفنان علاء حجازي في التعبير عن المظاهر الاجتماعية والإنسانية في لوحاته، موضحاً أن الأعمال الفنية تعكس روح الهوية الثقافية من خلال دمج الماضي بالحاضر بأسلوب فني مبتكر.
يضم المعرض أكثر من 40 لوحة فنية منفذة بخامات متنوعة مثل الفحم والرصاص، حيث استلهم الفنان الرموز والزخارف من مصر القديمة والمعاصرة، وتعكس اللوحات قضايا اجتماعية وثقافية متعددة، منها الهوية والانتماء، عبر مزيج يجمع بين أساليب الرسم التقليدية والتقنيات الفنية الحديثة.
يُذكر أن الفنان علاء حجازي، خريج كلية الفنون الجميلة قسم تصوير عام 1986، ويعد من أبرز الفنانين التشكيليين المصريين، وله مقتنيات فنية مميزة في مصر ودول العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الثقافة دار الأوبرا المصرية معرض الماضي والحاضر المزيد
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: زياد الرحباني.. رحيل أيقونة فنية نضالية استثنائية!
رحل الفنان والمسرحي، زياد الرحباني، عن الحياة. بعد سنوات من الصمت الاحتجاجي، علي ما آلت إليه لبنان والأمة العربية. تاريخ من النضال السياسي والفني. جعل من الرحباني، أيقونة فنية نضالية إستثنائية. طافت أعماله العالم، ولا سيما المسرحية منها. معبرا عن الضمير الجمعي للمناضلين، في سبيل التحرر والوعي. الموت يغيب الرحباني الفنان المتمرد. أبرز الثوار في مسرح الكلمة والموسيقي. ماذا خسر الفن، برحيل علامته المتميزة؟. بصمت يشبه انكفائته الأخيرة، رحل الرحباني، رثي نفسه قبل أن يغمض عينيه. فارق الحياة علي فراش المرض. لكنه الفقد ربما الذي أعياه. حار المحبون في وداع زياد، فهو ابن فيروز وعاصي وسليل العائلة الرحبانية. والمسيقار والمسرحي الفريد. لكن زياد لم يكن ظلا لأحد، ولا فنانا عاديا. الباكون كثر، بعدد الملفات والموضوعات، التي لا مسها ونطق باسمها. في فلسطين، من نعاه مثقفا مشتبكا مع قضايا شعبه. وفي لبنان، من رأه فصلا ثقافيا ووطنيا.
أمسك زياد الرحباني، بيد السياسة، واحضرها إلي خشبة المسرح. ووقع بالألحان علي بيانات رفض الفساد والمحسوبية والتهميش والفقر.
كان صوتا خارج الزمان. ومن القلة القليلة المعاصرة، التي حررت الفن من وظيفته الجمالية البحتة. رفعه إلي مقام أخر. الفنان زياد، هو الفنان الذي يواجه ويسائل، بعزف الحقيقة من دون تنميق، ويحول السخرية إلي فصل مقاومة، ويحتج بالصمت. الصمت الصاخب. فما الذي جعل من زياد الرحباني، ظاهرة فنية وثقافية متمايزة؟ أي علاقة نسجها الراحل بين الموسيقي والمسرح، والعقدين السياسي والاجتماعي؟