موسكو: العدوان على اليمن تصعيد متعمد ومدان
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
وقال ممثل روسيا في كلمته خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: مر عام على بدء الأعمال العسكرية غير المشروعة في البحر الأحمر من قبل مجموعة من الدول بقيادة أمريكية وبريطانية والاعتداءات على الأراضي اليمنية لا يحل المشاكل بل يجلب مزيدا من الدمار.
ووصف الأعمال العسكرية التي تقوم بها إسرائيل وقوات "التحالف" الذي تقوده الولايات المتحدة في اليمن بـ"التصعيد المتعمد"، مشيرا إلى أنه "من الصعب وصف تصرفات إسرائيل والتحالف الأنجلوسكسوني بأنها أي شيء آخر غير التصعيد المتعمد الذي أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين في اليمن".
ولفت إلى أن روسيا الاتحادية "تدعو جميع الأطراف المشاركة في الأعمال العدوانية ضد اليمن إلى ممارسة ضبط النفس والامتناع عن الخطوات التصعيدية"، حد وصفه، مضيفا أنه "من الضروري أيضا اتخاذ تدابير لحماية اليمنيين البسطاء والعاملين في المجال الإنساني" حد تعبيره.
ونتيجة لعجز كيان العدو الصهيوني عن مواجهة الضربات اليمنية لجأ الكيان إلى مجلس الأمن في محاولة منه لمنع الهجمات اليمنية المساندة لغزة.
وخلال الجلسة هدد منتحل صفة سفير كيان العدو الصهيوني في الأمم المتحدة اليمن ، بما أسماه "المصير البائس ، الذي تعرضت له حماس وحزب الله" إن واصلت القوات المسلحة اليمنية إطلاق الصواريخ على الكيان.
وبعد وقت قصير من هذا التهديد شنت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا عدوانا جويا استهدف محافظة الحديدة، وفي المقابل ردت القوات المسلحة اليمنية بعمليات عسكرية واسعة ضد كيان العدو الصهيوني، واعترف إعلام العدو بدوي صافرات الإنذار في معظم مناطق فلسطين المحتلة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
الثورة نت /..
أدان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” بأشد العبارات الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم”.
وحمل المكتب في بيان، اليوم الخميس، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الكبير الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر ، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الصهيونية”.
وقال إن” هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا”، مجدداً تأكيده على طبيعة العدو القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية.
كما حمل العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكد “وقوفه إلى جانب أسرانا البواسل، مطالبا بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب”.
وناشد المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.
وشدد على أن “الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع دفاعاً عن حقوقه وكرامته، وسيبقى أسرانا عنوان الصمود والإرادة التي لا تنكسر”.