“أصل كورونا”.. الصحة العالمية تنتظر حسم الجدل من الصين
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
قالت منظمة الصحة العالمية، الإثنين، إنها لا تزال تنتظر التعاون الكامل من الصين لتوضيح منشأ جائحة فيروس كورونا، بعد مرور 5 سنوات من تسجيل أول حالات الإصابة بالمرض الرئوي في مدينة ووهان.
وقالت المنظمة في جنيف: “هذا واجب أخلاقي وعلمي. نواصل دعوة الصين إلى مشاركة البيانات والوصول إليها حتى نتمكن من فهم منشأ (كوفيد 19)”.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أنه “من دون الشفافية والمشاركة والتعاون بين البلدان، لا يمكن للعالم أن يمنع ويستعد بشكل كاف لمواجهة الأوبئة والجوائح في المستقبل”.
يشار إلى أنه منذ بداية الجائحة، أعربت الصين عن مخاوفها من أن يتم إلقاء اللوم عليها فيما يتعلق بالتفشي العالمي للمرض.
ومنذ ذلك الحين، تبنت الحكومة ووسائل الإعلام الرسمية حملة رأي عام ضخمة، تركز على احتمال أن يكون الفيروس ربما جاء من الخارج وليس من الصين.
ولم تتمكن لجنة مشتركة من الخبراء الصينيين ومنظمة الصحة العالمية من السفر إلى ووهان حتى عام 2021.
وفي تقريرها النهائي، اعتبرت اللجنة أنه من “المحتمل أو المحتمل جدا” أن يكون فيروس كورونا قد نشأ من نوع من الحيوانات البرية، ثم انتقل إلى نوع آخر من الحيوانات قبل أن ينتقل إلى البشر في نهاية المطاف.
ومع ذلك، لايزال من غير الواضح تحديد أصل ومسار انتقال العدوى.
وفي سبتمبر الماضي، طرحت دراسة علمية دولية دليلا إضافيا على أن “كوفيد 19” منشأه من الحيوانات البرية التي يجري تداولها في سوق في ووهان، وأن الفيروس لم يتسرب من مختبر في المدينة الواقعة وسط الصين كما أشيع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصحة العالمية الصين كورونا الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة “المتطوعون السّوريون” تنظّم فعاليّة اجتماعيّة بالتعاون مع الجالية السّورية في بلجيكا
أنتويرب-بلجيكا-سانا
نظّمت منظمة “المتطوعون السّوريون” بالتعاون مع الجالية السورية في بلجيكا حفلاً جماهيرياً مميزاً، بمناسبة عيد الأضحى المبارك في مدينة أنتويرب البلجيكية.
وذكر مراسل سانا أن الفعالية التي أقيمت أمس شهدت إقبالاً واسعاً من العائلات السّورية والمقيمين العرب والبلجيكيين، حيث اجتمع المئات للاحتفال في أجواء جمعت بين التقاليد السورية والروح الأوروبية، واتسمت بالفرح والبهجة.
وتواصل منظمة “المتطوعون السوريون” تنظيم فعاليات اجتماعية وخيرية، تهدف إلى دعم المهّجرين السّوريين، وتعزيز اندماجهم في المجتمعات التي يتواجدون فيها.
تابعوا أخبار سانا على