سوريا – أكدت سفارة واشنطن في سوريا، الثلاثاء، إن مسؤولين أمريكيين التقوا في دمشق مع الإدارة السورية الجديدة، وأكدوا الحاجة إلى ضمان عملية سياسية شاملة في البلاد وتمثيل جميع السوريين فيها.

وذكرت السفارة بمنشور عبر حسابها على فيسبوك: “التقى مسؤولون أمريكيون مع السلطات المؤقتة في دمشق وأثاروا الحاجة إلى حماية المواطنين الأمريكيين والتأكد من مصير المواطنين الأمريكيين المختفين مثل أوستن تايس ومجد كمالماز”.

وأضافت أن “المسؤولين أثاروا الحاجة أيضا إلى مواصلة القتال ضد داعش، ومنع إيران من الظهور مرة أخرى في سوريا، وتمثيل جميع السوريين بشكل كامل، وضمان عملية سياسية شاملة”.

وفي منشور آخر، قالت السفارة الأمريكية إنه “من الرائع أن نلتقي في دمشق بقادة الأعمال السوريين من الصناعة والمصارف والتكنولوجيا والاستشارات، والاستماع إليهم حول التحديات والفرص المتاحة لتنشيط الاقتصاد السوري بعد سقوط نظام الأسد الفاسد”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عاجل. وسط صمت رسمي.. اختفاء جماعي يثير الذعر في "حي عش الورور" بدمشق

في حادثة يكتنفها الغموض، فُقد الاتصال بسبعة مواطنين من أبناء حي عش الورور في العاصمة السورية دمشق، بعد منتصف ليل الأحد–الاثنين، أثناء عودتهم من عملهم في أحد المطاعم الواقعة فوق مول قاسيون في منطقة مساكن برزة. اعلان

وبحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، فإن المفقودين، وجميعهم من الطائفة العلوية، غادروا المطعم قرابة الساعة الثالثة فجراً على متن "فان" مخصص لنقلهم بشكل يومي إلى الحي السكني الذي يقطنون فيه، وبعد دقائق من مغادرتهم، انقطع الاتصال بهم بشكل مفاجئ قرب حي عش الورور، دون صدور أي إشارات أو معلومات عن مصيرهم حتى اللحظة.

وفي ساعات الصباح الأولى، عُثر على المركبة التي كانت تقلهم متوقفة قرب مشفى الشرطة على الأوتوستراد الدولي، خالية من الركاب، دون وجود أي دلائل على مصيرهم أو أي أثر يشير إلى وجهتهم المحتملة أو ظروف اختفائهم.

الحادثة أثارت حالة من الذعر والتساؤلات بين الأهالي، لا سيما أن المنطقة خاضعة لإجراءات أمنية مشددة، مما يضع علامات استفهام كبيرة حول كيفية تنفيذ عملية خطف بهذا الحجم دون رصد أو تدخل من الأجهزة الأمنية..

وعن حادثة الخطف، وفي شهادة ليورونيوز، يقول سامر أحد سكان دمشق الذي فضل عدم ذكر اسمه الحقيقي لدواع أمنية: "عندما تسمع خبر خطف باص بكامل ركابه من منطقة حيوية فهو مؤشر أن العاصمة ومحيطها ليس آمناً.. والإقدام على خطف عمال بعد الانتهاء من عملهم يعتبر أمراً بالغ الخطورة لأنه يهدد الجميع وكأن شخص يقول لك أنت ممنوع من العمل.

Relatedمجموعة مسلحة تُهدّد الفنان باسم ياخور بعد عودته إلى دمشق وتمهله 48 ساعة للمغادرةسرقة ورعب في أحد ملاهي دمشق: اعتداءات على الحريات وفصائل مسلحة غير منضبطةالشارع السوري يرحب بتخفيف العقوبات الأمريكية والأوروبية على دمشق ويأمل في غد أفضل

وتأتي واقعة الخطف هذه في وقت تتصاعد فيه الانتقادات للأداء الأمني في العاصمة، خاصة في ضوء التصريحات الأخيرة لوزير الداخلية السوري أنس خطاب، الذي قال في تصريح إعلامي قبل أيام فقط إن "الناس كانت تشعر سابقاً أن الأمن عليهم... ونحن اليوم سنجعله لهم ومن أجل حمايتهم"،

وعلى هذه النقطة بالتحديد تعلق فادية من حي الميدان: "الوزير قال الأمن للشعب وليس على الشعب.. إن كان هذا الأمر صحيحاً، فالأمن لا ينتظر لينتهي العمال من عملهم ليقوم باعتقالهم من على حاجز، بل يذهب إلى المطعم الذي يعملون فيه ويقوم باعتقالهم إذا كانوا مطلوبين حقاً".

كلام فادية جاء على خلفية معلومات تفيد بأن الأمن العام قام باعتقال الأشخاص المذكورين بناءً على ادعاء من فتاة تعمل معهم في ذات المطعم.

ومع تكرار حوادث الخطف والاختفاء في مناطق تعتبر خاضعة لرقابة أمنية مكثفة، يرى الكثير من سكان العاصمة أن هذه الوعود الرسمية لم تُترجم بعد إلى واقع ملموس يشعر به المواطن السوري، مما يعزز الشعور بعدم الأمان حتى في المناطق التي يُفترض أنها "مؤمّنة".

عدد من الأهالي أشاروا إلى أن هذه الحادثة تعيد للأذهان وقائع سنوات سابقة، سادت فيها موجات من الخطف والاختفاء القسري، لكنهم يؤكدون أن ما حدث هذه المرة "أخطر"، لأنه وقع في أوج الإجراءات الأمنية، ولأبرياء عائدين من عملهم الليلي.. وهذا ما حدثنا به مصطفى أحد أبناء منطقة "حاميش" الذي وجه سهام انتقاده على وزارة الداخلية قائلاً: "حين تحدث أي حالة خطف أو اعتقال أو أي شيء، ولا نسمع بأي بيان للداخلية فهو تقصير منهم.. عند معرفة أسباب الاعتقال ومن هي الجهة التي قامت به، نتفادى أي موجات من الخوف والهلع العام، أخبرونا بكل شيء لا تتركوا الساحة للشائعات".

وحتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي حول الحادثة، فيما تواصل عائلات المفقودين مناشداتهم للجهات المعنية للتحرك وكشف مصير أبنائهم، في وقت تتزايد فيه المخاوف من أن تكون هذه العملية مرتبطة برسائل أمنية أو حسابات خفية لا تزال طي الكتمان.

 

 

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • وزير العمل السوريّة لنظيرها اللبناني: نعمل على إعادة السوريين للمشاركة في عملية بناء بلدهم
  • أول لقاء رسمي بين الإدارة السورية الجديدة وباكستان
  • مدير الحج السوري: وصول جميع الحجاج السوريين إلى مكة المكرمة
  • عاجل. وسط صمت رسمي.. اختفاء جماعي يثير الذعر في "حي عش الورور" بدمشق
  • مراسل سانا في حلب: بدء عملية تبادل الموقوفين بين مديرية الأمن الداخلي في حلب وقوات سوريا الديمقراطية، وذلك بعد استئناف تنفيذ بنود الاتفاق الموقع مع رئاسة الجمهورية العربية السورية
  • وداعا لفصائل الدم.. الكشف عن دم صناعي موحّد يناسب جميع البشر
  • المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية الدكتور باسل أسعد: افتتاح سوق دمشق يوم تاريخي مهم لسوريا، ونحن متأهبون للعودة وممارسة دورنا خلال الفترة القادمة حيث ستكون الاستثمارات أكبر وأوسع في سوريا الجديدة
  • مراسيم رئاسية بتعيين ثلاثة معاونين لوزير الإدارة المحلية والبيئة
  • وزيرا الإدارة المحلية والمالية: أبواب سوريا مفتوحة للاستثمار ولا بد من تعدد مصادر تمويل إعادة الإعمار
  • الخارجية الأمريكية لـعربي21: هذه أسباب دعمنا للحكومة السورية الجديدة