تركيا: 1700 سوري يعودون يومياً إلى بلدهم منذ سقوط الأسد
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قدرت السلطات التركية، اليوم الثلاثاء، عدد السوريين الذين يعودون يومياً إلى بلدهم بـ 1700 شخص، منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
وقبل ذلك التاريخ، كان عدد العائدين يومياً 362 شخصاً، وفقاً لما ذكره وزير الداخلية التركي علي يرليكايا، في مقابلة مع قناة "إن تي في".
SURİYELİLERİN ÜLKELERİNE DÖNÜŞÜ
Bakan Yerlikaya: Türkiye'de doğanlara vatandaşlık verilmedihttps://t.
Foto: NTV pic.twitter.com/9EBvnto8ea — NTV (@ntv) December 30, 2024
وقال الوزير إنه "في تركيا يعيش 4.15 ملايين أجنبي، يحملون تصريح إقامة، أغلبهم سوريون وعددهم يبلغ 2.9 مليون شخص".
وأوضح "خلال 21 يوماً، عاد 35114 شخصاً إلى سوريا، أي 6097 أسرة"، مضيفاً أنه منذ عام 2017 عاد في المجمل نحو 775 ألف سوري إلى البلد العربي.
ويبلغ متوسط العائدين يومياً إلى سوريا في الوقت الحالي، قرابة 1700 شخص بشكل يومي، وفقاً لبيانات وزير الداخلية التركي، في حين كان المتوسط في الـ338 يوماً السابقة، يبلغ 362 شخصاً يومياً.
وأشار الوزير إلى أن غالبية العائدين توجهوا إلى حلب، وأن إسطنبول هي المدينة التي غادر منها أكبر عدد من السوريين، تليها غازي عنتاب وشانلي أورفا وهاتاي ومرسين وأضنة.
كما أبدى وزير الداخلية التركي استعداده لمساعدة السلطات السورية الجديدة، في مسائل تدريب الشرطة ومراقبة الحدود والأمن والمرور .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزير الداخلية التركي سوريا سوريا سقوط الأسد سوريا تركيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية النرويجي: يقتل في المتوسط صف دراسي من الأطفال يوميا في غزة
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، اليوم الاثنين، أن الوضع في غزة أصبح أسوأ من المرحلة التي وُصفت سابقًا بالجحيم، و”نحن بعيدون كل البعد، عن توفير الكميات اللازمة لإطعام سكان قطاع غزة”.
وانتقد إيدي الحديث عن المساعدات التي زعمت “إسرائيل” السماح بها أمس، وقال: “مجرد قطرة في محيط، وما يتم تقديمه لا يقترب مما هو مطلوب، ومسألة الانزالات الجوية مكلفة ومعقدة للغاية، ولا يمكن لطائرة شحن كبيرة توفير ما تحمله شاحنة ضخمة من حمولة”.
وأضاف، “ليس لدينا تقريبا كلمات لوصف مدى فظاعة الوضع في غزة الآن، يقتل في المتوسط صف دراسي من الأطفال يوميا”.
وشدد على أن “مطلبنا هو أن تنتهي هذه الحرب، لا نريد مجرد فترات توقف مؤقتة ومحلية، بل نطالب بوقف لإطلاق النار”.
وانتقد ما سماه بعض الباحثين النرويجيين بـ”التدخل الإنساني”، وقال: “هذا غير واقعي طالما أن الولايات المتحدة تمتلك حق النقض في مجلس الأمن”.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن معظم المساعدات التي دخلت مؤخرًا، وعددها 73 شاحنة فقط خلال يومين، قد تعرّضت للنهب والسرقة تحت أنظار جيش العدو الصهيوني وطائراته المسيّرة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو “الإسرائيلي” منذ السابع من اكتوبر ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59.921 مدنيا فلسطينيا غالبيتهم من الأطفال والنساء واصابة 145.233 آخرين حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم .