ميسي يطلق صندوقا استثماريا عقاريا بـ232 مليون دولار
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أطلق نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي صندوقا استثماريا عقاريا في السوق الإسبانية بسعر 57.4 يورو للسهم مما يصل بقيمة الصندوق السوقية إلى 223 مليون يورو (232.12 مليون دولار).
وتولى ميسي، لاعب إنتر ميامي الحالي والمهاجم السابق لبرشلونة، رئاسة مجلس إدارة شركة إديفيثيو روستاور سوثيمي في الوثائق التي نشرتها "بورتفوليو ستوك إكستشينج" (بورصة المحافظ الاستثمارية)، وهي سوق بديلة أوروبية تحت إشراف بنك إسبانيا (البنك المركزي الإسباني).
وبحسب الوثائق، فإن شركة إديفيثيو روستاور سوثيمي تمتلك سبعة فنادق في إسبانيا واندورا وثلاثة مساحات مكتبية وخمس شقق بالإضافة إلى شقق في لندن وباريس.
ووفقا للسجلات التي نشرتها "بورتفوليو ستوك إكستشينج"، فإن الشركة تأسست عام 2013، وسجلت خسارة قدرها 1.7 مليون يورو عام 2023.
ولم ترد الشركة بعد على طلب للتعقيب حول ظهورها الأول في سوق الأوراق المالية أمس الاثنين.
وتوجد أغلب استثمارات الشركة في إقليم قطالونيا الإسباني، حيث انتقل ميسي (37 عاما) للحياة هناك عام 2000 وعمره 13 عاما للانضمام إلى فرق الشباب في برشلونة.
وعاش ميسي هناك حتى عام 2021 عندما غادر برشلونة بشكل مفاجئ للانضمام إلى باريس سان جيرمان بعد أن قال النادي القطالوني المثقل بالديون إنه لا يستطيع تحمل تكاليف إبقائه بسبب قواعد اللعب المالي النظيف في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
وقال الفائز بجائزة الكرة الذهبية ثماني مرات منذ فترة طويلة إنه يخطط للعودة للحياة في برشلونة مع زوجته وأطفاله الثلاثة بعد اعتزاله.
وتشغل أنتونيلا روكوزو زوجة ميسي منصب نائب رئيس مجلس الإدارة. أما الأعضاء الآخرين في المجلس هم ألفونسو نيبوت الذي يدير مكتب عائلة ميسي ورامون أديل، الذي يشغل منصب عضو في مجلس إدارة شركة ناتورجي للطاقة الإسبانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنك إسبانيا برشلونة ميسي ميسي أسواق عالمية بنك إسبانيا برشلونة ميسي أسواق
إقرأ أيضاً:
31.5 مليون يورو تفجّر الخلاف.. ريال مدريد يوقف مفاوضات التجديد مع فينيسيوس!
وجّه نادي ريال مدريد صفعة قوية لنجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور، بعد أن رفض مطالبه المالية الأخيرة، والتي تضمنت الحصول على راتب مساوٍ لما يتقاضاه النجم الفرنسي كيليان مبابي، في خطوة تهدد استمراره في صفوف “الملكي”.
وبحسب ما أوردته إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، فإن المفاوضات بين فينيسيوس وإدارة ريال مدريد قد توقفت تمامًا، بعد أن كانت تسير في اتجاه إيجابي، وذلك بسبب إصرار اللاعب على رفع راتبه إلى 31.5 مليون يورو سنويًا، وهو الرقم الذي يتقاضاه مبابي، المنتقل إلى مدريد العام الماضي من باريس سان جيرمان.
وذكرت المصادر أن إدارة النادي، بقيادة الرئيس فلورنتينو بيريز، رفضت هذه المطالب بشكل قاطع، وأمرت بإيقاف مفاوضات التجديد، حيث ترى أن اللاعب سبق وأن وافق على أن يكون في المركز الثاني في سلم الرواتب داخل الفريق، عبر حوافز ومتغيرات مرتبطة بالأداء.
لكن اللاعب عاد وتراجع عن موقفه، وتمسّك بالحصول على أعلى أجر في الفريق، الأمر الذي اعتبره بيريز غير مقبول. ووفقًا للتقارير، بدأ رئيس النادي يُفكر بشكل جدي في بيع عقد فينيسيوس، الذي يمتد حتى صيف 2027.
في حال قرر ريال مدريد التخلي عن فينيسيوس، فإن النجم النرويجي إيرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، يُعد الهدف الأبرز لتعزيز خط هجوم الفريق، خاصة أن حلم بيريز الكبير يتمثل في جمع مبابي وهالاند معًا في تشكيلة واحدة.
الجدير بالذكر أن مبابي يتقاضى حاليًا 31.5 مليون يورو سنويًا، بينما يحصل فينيسيوس على 21 مليون يورو، وهو ما يُشكل فارقًا كبيرًا دفع اللاعب البرازيلي للمطالبة بالمساواة، لكن النادي يرى أن القيمة السوقية والتأثير الإعلامي والفني لكل لاعب يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار.