واصلت جامعة المنصورة خلال عام 2024 تقدمها غير المسبوق في التصنيفات الدولية، والذي انعكس على تواجدها في مراكز متقدمة في جميع التصنيفات الدولية لأفضل جامعات العالم بمختلف معاييرها، من حيث الأداء البحثي والاجتماعي، والاستشهادات العالمية، وجودة الأبحاث، والسمعة الأكاديمية، ومستوى خريجيها في مؤشر التوظيف الدولي، كما تمكنت من تحقيق منافسة قوية مع الجامعات العالمية الكبرى بل وتفوقت على العديد منها بفضل قوة برامجها، وأساتذتها، وجودة مناهجها، وكفاءة العملية التعليمية بها، وتميز الأبحاث العلمية التطبيقية وربطها بحل المشكلات المجتمعية، واحتلت مواقع متقدمة في الصدارة على مستوى الجامعات المصرية والأفريقية في العديد من التصنيفات.

مراكزمتقدمة

واستعرض الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة تقريرًا عن حصاد جامعة المنصورة في ملف التصنيفات الدولية، جاء فيه تصدّر جامعة المنصورة قائمة 50 جامعة مصرية في تصنيف ويبومتركس لعام 2024، وتحقيق الجامعة لعدد من المراكز المتقدمة على مستوى الجامعات المصرية في تصنيف سيماجو 2024، كما تم تصنيف جامعة المنصورة ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم لعام 2024 بتصنيف QS في تخصصات (الطب، الكيمياء، الزراعة، الصيدلة، علوم الحياة، العلوم البيولوجية، الهندسة الإلكترونية)، كما صنفت جامعة المنصورة ضمن أفضل 4.2% عالميًّا والثالث محليًّا في تصنيف CWUR.

مستوى العالم

كما ضم التقرير تصنيف جامعة المنصورة ضمن أفضل ألف جامعة على مستوى العالم في تصنيف Round University، حيث جاءت جامعة المنصورة في المرتبة 771 دوليًّا والمرتبة الرابعة على المستوى المحلي، وحققت جامعة المنصورة قفزات هائلة في تصنيف QS البريطاني لعام 2025، حيث تصدرت الجامعات الحكومية وحصدت المرتبة الأولى في تصنيف التايمز البريطاني في التأثير (Times Higher Education Impact) لعام 2024، وتقدمت في تصنيف US News 2024 حيث جاءت في المركز 335 على المستوى العالمي، بتقدم 112 مركزًا دوليًّا عن تصنيف العام الماضي 2023.

الترتيب السابع

كما تقدمت جامعة المنصورة مركزًا في ترتيبها على مستوى الجامعات الأفريقية عن العام الماضي، حيث جاء ترتيبها السابع على المستوى الأفريقي والثالث على المستوى المحلي، وأشار التقرير إلى أن جامعة المنصورة جاءت ضمن أحسن 1000 جامعة على مستوى العالم في تصنيف Round University، حيث جاءت في المرتبة 771 دوليًّا والمرتبة الرابعة على المستوى المحلي. وتقدمت في تصنيف جامعة Leiden الهولندي لعام 2024، حيث جاءت في المركز 537 بين أفضل جامعات العالم بتقدم 35 مركزًا عن تصنيف العام الماضي.

الثاني محليا

كما تصدرت جامعة المنصورة تصنيف "ويبومتركس" للاستشهادات المرجعية على مستوى الجامعات المصرية، مع احتفاظها بالمركز الثاني محليًّا في التصنيف العالمي "شنغهاي" لعام 2024، وتم إعلان عدد 61 عالمًا من جامعة المنصورة في قائمة «ستانفورد» لأفضل 0.2% من علماء العالم الأكثر تأثيرًا مرجعيًّا لعام 2023.

التايمز العالمي

تصدرت جامعة المنصورة الجامعات الحكومية في تصنيف التايمز العالمي لعام 2025، كما جاءت ضمن أفضل 500 جامعة عالمية في 11 تخصصًا أكاديميًّا لعام 2024 في تصنيف شنغهاي للتخصصات الأكاديمية. تحتل جامعة المنصورة المركز 67 عالميًّا والثاني محليًّا في تصنيف "التايمز النوعي للعلوم متعددة التخصصات" لعام 2024، كما تحتل المركز الرابع محليًّا والتاسع عشر عربيًا في تصنيف التايمز البريطاني للجامعات العربية لعام 2024.

التصنيف العربي

 وحققت جامعة المنصورة المركز الثالث على مستوى الجامعات المصرية والسابع على مستوى الجامعات العربية في التصنيف العربي للجامعات 2024، كما تحتل المركز الثاني محليًّا في مؤشري "التعليم والتعلم" و"البحث العلمي" في ذات التصنيف.

وقد قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتكريم جامعة المنصورة لتقدمها في التصنيف العربي للجامعات، كما قام بتكريم الجامعة لتقدمها 200 مركز في التصنيف الإنجليزي QS للتخصصات الجامعية لعام 2025، كما تم تكريم جامعة المنصورة لحصولها على أربعة نجوم في تقييم QS Stars.

قفزات نوعية

وأوضح التقرير أن تحقيق الجامعة لقفزات نوعية في التصنيفات العالمية كان بفضل حزمة من الإجراءات الاستراتيجية التي شملت تعزيز البحث العلمي، ودعم الباحثين، وتطوير البنية التحتية البحثية، والتعاون الدولي، وقد أسهمت هذه الجهود في زيادة الإنتاج البحثي عالي الجودة، وتحسين مكانة الجامعة عالميًّا.

البحث العلمي

وأشار التقرير إلى أن الجامعة استطاعت تحقيق تَقدُّم ملحوظ في مجال البحث العلمي، تماشيًا مع رؤية مصر 2030، وذلك من خلال حزمة من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الابتكار والإبداع، والمساهمة في حل التحديات التي تواجه المجتمع، وقد أثبتت هذه الجهود جدواها من خلال تنفيذ خطط بحثية طموحة، وتطوير البنية التحتية البحثية، والتعاون مع المؤسسات البحثية العالمية، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في تصنيفات الجامعة العالمية.

تصنيفات جامعة المنصورة الدوليةشريف خاطر

تحفيز الباحثين

وأكَّد التقرير أن خطة الجامعة تضمنت أيضًا حزمة تحفيز الباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، ووضع معايير عالمية للجوائز والتدقيق في اختيار مرشحي الجامعة للجوائز الدولية والقومية، فضلًا عن الانفتاح على المراكز البحثية العالمية، والاستفادة من التجارب الدولية، والتعاون مع كبرى الجامعات العالمية في إطار منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.

معايير صارمة

وأكد التقرير على الالتزام بمعايير صارمة في تقييم البحوث المنشورة دوليًا، ووضع آليات رقابة دقيقة على لجان الترقيات العلمية لضمان العدالة والشفافية. كما تم التأكيد على أهمية توفير بيئة بحثية محفزة من خلال توفير الموارد اللازمة، والالتزام بمعايير عالية في تقييم البحوث .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة المنصورة الأداء البحثي مستوى الخريجين الكفاءة العلمية على مستوى الجامعات المصریة التصنیفات الدولیة جامعة المنصورة فی مستوى العالم على المستوى فی التصنیف حیث جاءت ضمن أفضل فی تصنیف لعام 2024 مرکز ا

إقرأ أيضاً:

جدل بعد دعوة لنقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى الرياض

أثارت تصريحات نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عماد جاد، بشأن نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى المملكة العربية السعودية، موجة من الجدل وردود فعل متباينة في الأوساط المصرية.

وكان جاد قد نشر تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، تحت عنوان "دعوة للتفكير بهدوء"، دعا فيها إلى ما وصفه بـ"مقترح موضوعي ومفيد لكافة الدول العربية"، يتمثل في تولي السعودية رئاسة الجامعة ونقل مقرها إلى الرياض أو أي مدينة سعودية أخرى. 

وعلّل جاد طرحه بالقول: "العرب جاءوا من السعودية واليمن، ووفق التوازنات الراهنة، أرى أن من الأفضل أن يكون أول أمين عام جديد للجامعة من الجنسية السعودية". واختتم بالقول: "فكروا بتأمل وهدوء، وستدركون سلامة هذا الرأي".

تحذيرات من تهديد الهوية العربية 
في المقابل، عبر إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، مظهر شاهين، عن رفضه لهذا الطرح، محذراً من تداعياته على "الهوية العربية ووحدة الأمة". 


وقال شاهين في بيان له: "رغم إدراكي لحُسن نية جاد ورغبته في المصلحة العامة، فإن حديثه يُعيد تعريف الانتماء العربي على أسس عرقية أو جغرافية، لا حضارية ولا ثقافية ولا لغوية"، معتبراً أن هذا التوجه ينطوي على "مخاطر جمّة تطال الحاضر والمستقبل العربي".

وأضاف: "الإيحاء بأن مصر ليست عربية الأصل يضعف من دورها التاريخي، ويوحي – وإن عن غير قصد – بأنها طارئة على الهوية العربية"، مؤكداً أن "العروبة ليست نسباً ولا موطناً جغرافياً، بل هي انتماء حضاري ولسان وثقافة".


وشدد شاهين على أن "مصر لم تكن تابعاً في المشروع العربي، بل كانت دوماً القائد والمجدد، ولعبت دوراً محورياً في حماية الهوية العربية والدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية القدس الشريف".

ورأى شاهين أن انتقال رئاسة الجامعة إن تم ينبغي أن يكون في إطار التدوير المؤسسي أو اعتبارات مرحلية، وليس تأسيساً على أن العروبة انطلقت من الجزيرة العربية، وهو من وجهة نظره "مدخل بالغ الخطورة يقصي دولاً كبيرة كـمصر ويهدد وحدة الصف العربي".

واختتم بالقول: "مصر ليست مجرد دولة عربية، بل ركيزة المشروع العربي ودرعه الحامي، ومحاولات النيل من دورها هي تفريط في هوية الأمة ومستقبلها. العروبة لا يجب أن تُختزل في جغرافيا، بل تظل هوية جامعة".

موقف ميثاق الجامعة
ويأتي هذا الجدل في وقت تقترب فيه نهاية الولاية الثانية للأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، المقررة في أيلول/سبتمبر المقبل، وسط تقارير تتحدث عن نية القاهرة ترشيح رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لخلافته.

ومنذ تأسيس الجامعة العربية في آذار/مارس 1945، استقر مقرها في القاهرة، كما نص ميثاقها في مادته العاشرة. 

ومع ذلك، يجوز لمجلس الجامعة الاجتماع في أي مدينة أخرى. ويُعد نقل المقر بشكل دائم مخالفة للميثاق ما لم يتم تعديله بإجماع الدول الأعضاء.

وكان مقر الجامعة قد نُقل فعلياً إلى تونس عام 1979 عقب توقيع مصر معاهدة السلام مع الاحتلال الإسرائيلي، فيما علقت الدول العربية عضوية القاهرة آنذاك. 


وفي عام 1980، عُقدت قمة في بغداد عُرفت بـ"قمة جبهة الرفض"، أكدت رفضها لاتفاقية كامب ديفيد، وقررت نقل المقر وقطع العلاقات مع مصر، باستثناء ثلاث دول هي سلطنة عُمان والصومال والسودان.

وبعد قطيعة دامت نحو عقد من الزمن، قررت قمة عمان عام 1987 إنهاء المقاطعة وإعادة العلاقات، وتم رفع علم مصر مجدداً على مقر الجامعة في تونس في حزيران/يونيو 1989. 

وفي آذار/مارس 1990، عاد المقر رسمياً إلى القاهرة بعد مؤتمر الدار البيضاء الطارئ، وتم تعيين عصمت عبد المجيد أميناً عاماً جديداً للجامعة.

العرف والتوازنات داخل الجامعة
تنص المادة 12 من ميثاق الجامعة على أن تعيين الأمين العام يتم بقرار من مجلس الجامعة، وبموافقة ثلثي الدول الأعضاء البالغ عددها 22 دولة. ووفق الأعراف المتبعة، عادةً ما يُعين الأمين العام من مواطني دولة المقر، وهو ما جرى العمل به منذ تأسيس الجامعة.

وتبلغ مدة ولاية الأمين العام خمس سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة، ما يفتح الباب أمام تجاذبات دبلوماسية حول الشخصية القادمة التي ستتولى هذا المنصب، في ظل تحولات إقليمية وتوازنات جديدة داخل النظام العربي الرسمي.

مقالات مشابهة

  • «تنفيذي الشارقة» يطّلع على تقرير الأمانات الوقفية لعام 2024
  • رئيس جامعة أسيوط: إطلاق العدد الأول من المجلة العربية للتكنولوجيا الحيوية
  • حصول “تمريض المنصورة” على اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي من الأعلى للبحوث
  • البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس
  • جامعة دبي تكرّم 134 من الطلبة المتفوقين
  • جدل بعد دعوة لنقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى الرياض
  • التعليم العالي تعلن حصاد أداء الأنشطة الرياضية خلال العام المالي (2024 -2025)
  • أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟
  • ظهور لافت للجامعات المصرية في كافة المجالات الأكاديمية بتصنيفات "التخصصات العلمية"
  • زيارة مفاجئة خلال إجازة العيد.. رئيس جامعة المنصورة يتفقد مستوى الخدمات بالمستشفيات الجامعية