حظر الألعاب النارية وتحديد مناطق آمنة.. إيطاليا تستعد لاحتفالات رأس السنة بأقصى درجات الحذر
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تسعى وزارة الداخلية الإيطالية إلى تطبيق الإجراءات التي تم تنفيذها مسبقًا في مدن بولونيا وفلورنسا وميلانو، وتشمل هذه الإجراءات إنشاء مناطق يُمنع على الأفراد الخطرين دخولها لضمان احتفالات آمنة. كما تقرر حظر استخدام الألعاب النارية في معظم الأماكن خلال ليلة رأس السنة الجديدة، مع بعض الاستثناءات المحدود
دعا وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي المسؤولين في المحافظات إلى تحديد المناطق التي يُمنع دخول الأشخاص ذوي السوابق الجنائية إليها، واصفًا هذه المناطق بـ "الحمراء".
ففي مدينتي فلورنسا وبولونيا، تم إصدار أوامر بطرد 105 أشخاص في الأشهر الثلاثة الأخيرة، وفقًا للبيانات الصادرة عن الوزارة.
وأكدت الوزارة أن استخدام هذه المناطق المصنفة كـ "حمراء" يعد جزءًا من استراتيجية تهدف إلى ضمان "حماية السلامة في المناطق الحضرية"، وتوفير بيئة آمنة للمواطنين للاستفادة من الأماكن العامة بأفضل طريقة ممكنة.
إن المناطق المحظورة بالفعل -التي يجب أيضا اتخاذ إجراءات إضافية معينة فيها- هي المحطات ومناطق الاتجار بالمخدرات ومناطق الحياة الليلية، التي تتميز عادةً بتركز أعداد كبيرة من الأشخاص.
وتشمل المناطق المحظورة - التي تتطلب أيضًا اتخاذ إجراءات إضافية - المحطات، مناطق الاتجار بالمخدرات، والمناطق المزدحمة في الحياة الليلية، حيث يتركز فيها عدد كبير من الأشخاص.
وقد استبقت بلدية مدينة ميلانو وزارة الداخلية، عندما فرضت حظرًا في أكثر المناطق حساسية، مثل ساحة دومو (التي شهدت أحداث عنف في عام 2021) وحتى منطقة نافيجلي، وذلك لمدة ثلاثة أشهر مقبلة.
في بولونيا، تم تحديد عدد الحضور المسموح لهم بالمشاركة في الاحتفالات برأس السنة في ساحة ماغيوري إلى 9000 شخص فقط.
كما تم فرض حظر على استخدام الزجاج ومختلف أنواع العبوات لضمان سلامة المشاركين ومنع أي حوادث محتملة خلال الحدث.
حظر متجدد على المفرقعاتتجدد المدن الإيطالية كلها هذا العام حظر المفرقعات ليلة رأس السنة، باستثناء عروض الألعاب النارية المصرح بها.
في روما، ستفرض غرامات تصل إلى 500 يورو على من لا يحترم المرسوم. كما أطلقت بلدية كامبيدوغليو حملة لحماية الحيوانات لمنع استخدام المفرقعات النارية، التي تسبب الرعب والتوتر للحيوانات والطيور.
كما فُرضت غرامات تصل إلى 500 يورو في فلورنسا، حيث تم حظر بيع المشروبات في عبوات زجاجية. وهي نفس القواعد في مدينة جنوة في ليلة الحادي والثلاثين وليلة رأس السنة الجديدة.
Relatedعام جديد واحتفالات بقدوم 2025.. نيوزيلندا أول دولة في العالم تودع سنة 2024طقوس وثنية احتفالية في أوروبا.. ماذا تعرف عن المهرجانات الشتوية الفريدة من نوعها؟البيت الأبيض يتألق باحتفالات عيد الميلاد لعام 2024مواد غير محظورة بالاسم، ولكن..في نابولي، لا يوجد مرسوم لمكافحة الألعاب النارية، حيث يعتبر إشعالها جزءًا من التقاليد المحلية. أما الحظر الوحيد فيتمثل في منع بيع المشروبات الجاهزة في عبوات زجاجية أو علب، مع السماح فقط باستخدام البلاستيك الخفيف والورق.
في مدينة بولزانو، لا يوجد مرسوم محدد، ولكن تحظر لوائح الشرطة في عاصمة جنوب ولاية تيرول، التي تتبع لها المدينة، إشعال أو رمي الألعاب النارية واستخدام المفرقعات على مدار السنة.
وفي البندقية، يتم السماح فقط بالألعاب النارية التي تنظمها البلدية في منتصف ليلة 31 ديسمبر. كما تُحظر الألعاب النارية على مدار السنة في مدن مثل تورينو وسردينيا وباليرمو وغيرها من المناطق.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دول لا تحتفل برأس السنة الليلة! تعرف عليها 2024: عام الصراعات الكبرى والتحولات المفاجئة.. ما هي أبرز أحداث السنة؟ هل تحتار في الرد على معايدات رأس السنة؟ إليك الدليل الشامل لكتابتها على واتساب رأس السنةالسنة الجديدة- احتفالاتميلانو/ليناتيإيطالياألعاب ناريةروماالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا هيئة تحرير الشام رأس السنة تركيا الصين السنة الجديدة احتفالات سوريا هيئة تحرير الشام رأس السنة تركيا الصين السنة الجديدة احتفالات رأس السنة السنة الجديدة احتفالات إيطاليا ألعاب نارية روما سوريا هيئة تحرير الشام رأس السنة تركيا الصين اعتقال السنة الجديدة احتفالات بشار الأسد ألمانيا أبو محمد الجولاني الحرب في سوريا معارضة الألعاب الناریة السنة الجدیدة یعرض الآن Next رأس السنة
إقرأ أيضاً:
ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟
أثار قصف جيش الاحتلال، لمواقع في الضاحية الجنوبية من بيروت مساء أمس، بواسطة قنابل ارتجاجية خارقة للتحصينات، بزعم تدمير منشآت تحت الأرض لحزب الله، مخاوف من تأثيراتها على المباني.
هذه القنابل، المعروفة عسكريا باسم "المطرقة"، تعد من أخطر الأسلحة التي تستخدم ضد المخابئ والمنشآت العسكرية تحت الأرض.
وتحدث القنابل الأمريكية الصنع، هزات أرضية عنيفة نتيجة انفجارها في عمق الأرض بعد أن تخترق الطبقات الصخرية والمسلحة لعشرات الأمتار.
وغالبا ما يشعر السكان بهذه الهزات في محيط المناطق المستهدفة، وقد تمتد تأثيراتها إلى مناطق بعيدة نسبيا، نظرا لشدة العصف والاهتزاز.
وتعتمد القنابل الارتجاجية على تقنيات توجيه دقيقة، أبرزها التوجيه بالليزر، وتصنع بأوزان مختلفة تبدأ من طن واحد، مع عمق يصل إلى 9 كيلومترات. ويبلغ طول الصاروخ الواحد نحو 7.5 أمتار، وقد بدأ إنتاج هذا النوع من الذخائر في تسعينيات القرن الماضي، ضمن خطط تطوير أسلحة مخصصة لحروب الأنفاق والتحصينات العميقة.
وفي السياق نفسه، كشف موقع "إنتيلي تايمز" الأمني الإسرائيلي أن الغارة التي استهدفت منطقة البسطة الفوقا قبل أشهر استخدمت فيها قنابل من طراز MK-84، وهي من أثقل وأشد الأسلحة التفجيرية في سلاح جو الاحتلال.
وتزن القنبلة الواحدة حوالي 2000 رطل (نحو 900 كغم)، وتحوي 400 كغم من المواد المتفجرة، ما يعادل 45 بالمئة من وزنها الإجمالي، وتتمتع بقدرة تدميرية هائلة قادرة على سحق التحصينات الخرسانية وضرب الأهداف بدقة عالية.
ويشار إلى أن قنابل MK-84 ظهرت لأول مرة خلال حرب فيتنام، ولاحقا استخدمها في عمليات متعددة في قطاع غزة، حيث عثر على بقايا منها في مواقع الغارات الجوية، بحسب فرق هندسة المتفجرات.
ومع تصاعد التهديدات الإسرائيلية الأخيرة، يتخوف اللبنانيون من عودة سيناريو القصف العنيف على الضاحية الجنوبية، لا سيما في ظل الاتهامات الموجهة لحزب الله باستخدام مناطق سكنية لتخزين أو تشغيل وحدات عسكرية تحت الأرض، ما يزيد من المخاطر على المدنيين في حال تطور الوضع إلى مواجهة واسعة.
وفي ظل هذا التوتر، يبقى المشهد مفتوحا على احتمالات التصعيد، وسط تحذيرات من أن استخدام القنابل الارتجاجية في مناطق مأهولة قد يفتح الباب أمام تصعيد إقليمي واسع النطاق، لا سيما مع التداخل الجغرافي والسياسي بين الجبهات اللبنانية والسورية والفلسطينية.