الأُلفي: تأتي أطفال غزة هدايا بابا نويل الصهيوني في صورة قنابل ورصاص
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الثورة نت/..
قال الكاتب الصحفي والأديب العربي أسامة الألفي: بينما يحتفل العالم برأس السنة الميلادية، ويستعد أطفال الغرب لهدايا بابا نويل، فإن أطفال غزة يحتفلون بالمناسبة وهم جوعى في خيام مهترئة لا تمنع بردا ولا مطرا، وتأتيهم هدايا بابا نويل الصهيوني في صورة قنابل ورصاص.
وكتب الألفي مقال له في صحيفة “راي اليوم”، اليوم الأربعاء، قال فيه: في الوقت الذي يحتفل فيه العالم المتحضر بقدوم العام الجديد 2025، يواصل الفلسطينيون معاناتهم وعذاباتهم الممتدة منذ 15 شهرا على يد جيش القتل الصهيوني الذي يمارس الإبادة والتطهير العرقي على مسمع ومرأى من العالم، وهو الأمر الذي ضرب كل الثوابت الأخلاقية في مقتل.
وأضاف: إن من لم يمت بالرصاص فالصقيع يتكفل بموته وخلاصه، ولسان حاله يقول: كيف ستلاقون خالق الكون وأنتم صامتون عما يجرى بغزة؟!
ودعا أستاذ الفلسفة بجامعة طنطا د. مجدي الجزيري باللعنة على كل من دعم وساند وأيد وشجع وغض الطرف عن الجرائم الصهيونية، بل كل من التزم الصمت وسد الأذن وأغمض العين وشل العقل ومضت حياته في هدوء وبرود وتبلد لا مجال فيها للشعور والتعاطف الإنساني، متابعا أمينا وراصدا دقيقا مخلصا لعدد القتلى والجرحى في فلسطين مكتفيا بالدهشة ومص شفتيه لا يُحرك ساكنا من منطلق أن الكارثة بعيدة عنه وليس له علاقة بها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تصريحات صادمة من “عمر بابا” عن “وادي الذئاب”: “بالكاد أنقذت نفسي”
تركيا ـ أثار الفنان التركي أمين أولجاي، المعروف بدوره الشهير “عمر بابا” في مسلسل “وادي الذئاب”، جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بعد تصريحاته الأخيرة التي أدلى بها خلال مشاركته في أحد البرامج التلفزيونية.
وقال أولجاي إنه لا ينوي العودة إلى العمل في حال أُعيد إنتاج مسلسل “وادي الذئاب” مجددًا، رغم الشعبية الكبيرة التي حققها العمل طيلة سنوات عرضه. وأضاف: “بالكاد أنقذت نفسي، لا أريد المشاركة مجددًا”.
وتُعد هذه التصريحات لافتة في ظل ما يحمله المسلسل من رمزية وتأثير في الدراما التركية، حيث يُعتبر “وادي الذئاب” من أكثر الأعمال التي تركت بصمة في ذاكرة المشاهدين داخل تركيا وخارجها.
اقرأ أيضا
مشروع جديد سيغيّر حركة المرور في سامسون.. ما الذي سيحدث في…
الإثنين 28 يوليو 2025وفي إشارة مثيرة للجدل، وجّه أولجاي انتقادات مباشرة إلى بطل المسلسل نجاتي شاشماز ومنتجه راشي شاشماز، قائلًا: “للأسف، نجاتي شاشماز وراشي شاشماز لا يفيان بكلمتهما، نسأل الله أن يهديهما”.