صدى البلد:
2025-08-01@08:01:29 GMT

برلمانية: مصر مستهدفة لكنها تفرض احترامها بقوتها

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

أكدت النائبة مي كرم جبر، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن مصر مستهدفة دائمًا من قِبَل قوى مختلفة، إلا أنها استطاعت بفضل قوتها وتماسكها أن تفرض احترامها على الجميع.

حيث نظم حزب الإصلاح والنهضة الصالون السياسي الثاني الذي جاء بعنوان “الأمن القومي المصري في ظل التغيرات في المنطقة”. 

برلماني: تطوير الغزل والنسيج قفزة نوعية لتعزيز الاقتصاد الوطنيبرلمانية: قانون الإجراءات الجنائية الجديد يحقق التوازن بين حقوق الأفراد وواجب الدولةبرلماني: تطوير قطاع الغزل والنسيج استثمار في مستقبل الاقتصاد المصريبرلماني يشيد بمبادرات الحكومة لدعم الصناعة وتطوير السياحة

وأوضحت مي كرم أن قوة مصر ظهرت في عدة مظاهر كان لها تأثير كبير على تعزيز مكانتها، مثل دورها في الملفات القانونية الدولية، التي عززت صورتها كدولة ذات سيادة وقوة على الساحة العالمية.

وقالت: “الدول القوية تُحترم، ومصر أثبتت قوتها في العديد من المحافل الإقليمية والدولية، مما يجعلها عصية على أي محاولة لزعزعة استقرارها.”

كما أشارت إلى أن الاحتلال في العصر الحالي لم يعد يعتمد على القوة العسكرية، بل أصبح احتلالًا ناعمًا يستهدف الثقافات والهوية، مؤكدة أن مصر لديها وعي كامل بمخاطر هذا النوع من الاحتلال، وتعمل جاهدة على حماية هويتها وثقافتها من أي محاولات للتأثير عليها.

وشددت مي كرم على أن الحفاظ على استقرار مصر وهويتها الوطنية يتطلب تضافر الجهود بين المؤسسات التشريعية والتنفيذية، مع وعي الشعب المصري الذي يدرك تمامًا حجم التحديات التي تواجه الدولة.

تأتي هذه التصريحات ضمن فعاليات الصالون الذي نظمه حزب الإصلاح والنهضة، بهدف مناقشة القضايا الحيوية التي تمس الأمن القومي المصري، وتسليط الضوء على أهمية دور النخب الوطنية في دعم استقرار البلاد وتعزيز مكانتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب حزب الإصلاح والنهضة المزيد

إقرأ أيضاً:

الفلاحي: إسرائيل يمكنها توسيع عملياتها بغزة لكنها ستدفع الثمن

تتجه حكومة الاحتلال على ما يبدو إلى مزيد من الضغط العسكري في قطاع غزة حتى لا تقدم تنازلات في المفاوضات، وذلك اعتمادا على الدعم الكبير الذي حصلت عليه أخيرا من الولايات المتحدة.

فقد نقلت شبكة إيه بي سي الإخبارية الأميركية عن مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، يدرس ضم أراض في غزة إذا لم توافق حماس على خطة وقف إطلاق النار.

كما نشرت وكالة رويترز ووكالة الأنباء الفرنسية صورا قالتا، إنها التقطت اليوم، وتظهر تجمعا لآليات عسكرية إسرائيلية تضم دبابات وناقلات جند وآليات دعم لوجيستي، لكنهما لم تحددا مواقع هذه القوات.

وتكشف هذه الصور -وفق الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي- نية إسرائيل ممارسة مزيد من التصعيد العسكري في غزة، حتى لا تضطر إلى تقديم تنازلات في مفاوضات تبادل الأسرى المتعثرة.

ووفق ما قاله الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- يمكن القول، إن عمليات التوغل التي نفذتها قوات الاحتلال في دير البلح أخيرا كانت محاولة جس نبض قدرات المقاومة بالمناطق التي لم يتم التوغل فيها سابقا، قبل البدء في عملية الاحتلال الكامل.

محاولة حصار المقاومة

ومن المتوقع أن تقوم قوات الاحتلال بتهجير مزيد من الفلسطينيين إلى الجنوب حتى تتمكن من حصر المقاومة في مربع يبدأ من مدينة غزة شمال القطاع حتى خان يونس جنوبا.

وتسعى إسرائيل من العملية المتوقعة إلى حسم المعركة التي وضعتها هي والولايات المتحدة تحت ضغط دولي غير مسبوق، وفق الفلاحي، الذي قال، إن حديث الرئيس دونالد ترامب عن ضرورة إنهاء إسرائيل هذا الأمر يعني "أن تقوم بإنهاء الأمر بسرعة".

وتبدو رغبة إسرائيل في السيطرة الكاملة على القطاع في المحاور التي استحدثتها في الشهور الماضية في غزة، حتى يمكنها حصر عمل المقاومة في منطقة بعينها.

إعلان

لكن دخول جيش الاحتلال إلى مناطق لم يعمل بها سابقا كالمنطقة الوسطى "سيكون باهظ التكلفة، لأنه سيدخل مناطق لم يدخلها من قبل، أي إن المقاومة حاضرة فيها بقوة، من أجل القيام بعملية قضم تدريجي وصولا للسيطرة الكاملة".

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن تل أبيب بحاجة لبقاء قواتها في محيط القطاع وداخله مع إمكانية العمل أمنيا فيه كما هي الحال في الضفة الغربية، مضيفا "يجب أن تبقى المسؤولية الأمنية في غزة بأيدينا".

لكن الفلاحي يعتقد، أن الوصول إلى نموذج الضفة الغربية في غزة لن يكون سهلا لأنه يقوم بالأساس على فرض السيطرة العسكرية الكاملة، والتي تتطلب وقتا وجهدا لوجود المقاومة.

ومع ذلك، فإن المدرعات وناقلات الجند والآليات والقنابل المتنوعة التي حصلت عليها إسرائيل أخيرا من الولايات المتحدة، ستجعلها قادرة على البدء بعملية التوغل في مناطق جديدة بالقطاع، لكنها ستواجه حرب عصابات عنيفة.

مقالات مشابهة

  • خبير أمني: مصر مستهدفة عبر موجات جديدة من الفبركة الرقمية المنظمة
  • رئيس الوزراء يصدر قراراً بإنشاء وحدة معنية بالشباب لتعزيز دورهم في البناء والإعمار والنهضة
  • برلماني: توقعات صندوق النقد شهادة ثقة في الاقتصاد المصري ومسار الإصلاح
  • د. منال إمام تكتب: الدبلوماسية الثقافية.. أداة إستراتيجية لحماية الأمن القومي المصري
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القمة التي جمعت السيدين الرئيسين أحمد الشرع وإلهام علييف في العاصمة باكو في الـ 12 من تموز الجاري خلال الزيارة الرسمية للرئيس الشرع إلى أذربيجان، أثمرت عن هذا الحدث التاريخي الذي سيسهم في تعزيز التعاون ا
  • اعتذار محي اسماعيل عن ندوة تكريمة في مهرجان القومي للمسرح المصري
  • تأجيل ندوة أشرف عبد الباقي في المهرجان القومي للمسرح المصري
  • أعداء البشرة والشعر.. زيوت طبيعية لكنها ليست آمنة للجميع
  • الفلاحي: إسرائيل يمكنها توسيع عملياتها بغزة لكنها ستدفع الثمن
  • بمشاركة أكثر من 40 عارضا..افتتاح صالون الخدمات المالية الموجهة لدعم الاستثمار