"ليالي مسقط" تُبهر الزوار بفعاليات مميزة مع بداية العام الجديد
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
◄ أمسية شعرية ساحرة على مسرح بحيرة حديقة القرم
◄ 1000 طائرة درون تخطف الأنظار في عرض ضوئي مُبهر
◄ عروض مسرحية وأكروبات وسيرك وفقرات سياحية تجذب الأطفال
◄ أساطير "علاء الدين والجني" تعود على خشبة مسرح حديقة العامرات
◄ قرع "الطبول الأفريقية" يهز أرجاء حديقة النسيم
الرؤية - ريم الحامدية
شهد مهرجان "ليالي مسقط" أجواء احتفالية مبهرة في ليلة رأس السنة، ضمن فعالياته التي أضاءت العاصمة بألوان الفرح والإبداع في 7 مواقع مختلفة، لتكون نسخة هذا العام استثنائية تلبي تطلعات كافة أفراد العائلة، من المواطنين والمقيمين والزائرين من خارج سلطنة عُمان.
حديقة القرم
احتضنت حديقة القرم أمسية شعرية ساحرة على مسرح البحيرة، شارك فيها شعراء بارزون مثل بطي المظلوم من الإمارات، وشهد الخزاعي من العراق، إلى جانب مطر البريكي ومنذر الفطيسي من سلطنة عمان، بحضور شرفي للمهندس سعيد الصقلاوي.
كما أضاءت السماء عروض الدرون المذهلة، حيث شارك حوالي 1000 درون في عرض مبهر خطف الأنظار وأضفى سحرًا على الأجواء، إلى جانب ذلك أبهرت عروض الليزر المتكررة الحضور، بينما قدمت العروض المسرحية فقرات متنوعة من الأكروبات والسيرك والفقرات السحرية التي نالت إعجاب الجميع.
وتشارك حديقة النباتات العُمانية في فعاليات مهرجان مسقط للزهور والمقام بحديقة القرم الطبيعية، من خلال معرض فريد بعنوان "حديقة الاندماج"، والذي يستمر حتى 21 يناير 2025، إذ يسلط هذا المعرض الضوء على التنوع البيئي الفريد الذي تتميز به سلطنة عُمان في تجربة تستحق الإعجاب.
ويجمع معرض "حديقة الاندماج" بين مجموعة غنية من النباتات المحلية في تصميم متناغم يعكس جمال البيئة العُمانية وتنوعها، ويهدف المعرض إلى تعزيز الوعي بأهمية النباتات المحلية ودورها في دعم الاستدامة البيئية، حيث يُظهر كيف تتكيف هذه النباتات مع مختلف التحديات البيئية التي تواجهها الطبيعة.
ومن خلال هذا المعرض، تدعو حديقة النباتات العُمانية الزوار لاكتشاف جمال الطبيعة العُمانية عن قرب، حيث يُقدم المعرض تجربة غنية تعرّف الزوار على أهمية التنوع البيئي والجهود المبذولة للحفاظ على الإرث الطبيعي للسلطنة، كما يسلط الضوء على أهمية حماية الموارد الطبيعية واستخدامها بشكل مستدام.
وتأتي مشاركة الحديقة ضمن الاحتفال بجمال الطبيعة والتنوع الطبيعي لعُمان في إطار مهرجان مسقط للزهور، الذي يُعد منصة للإبداع البيئي والاحتفاء بجمال الزهور والنباتات المحلية، ويُشكل هذا الحدث فرصة ذهبية للتأكيد على أهمية الحفاظ على البيئة العُمانية وتعزيز الاستدامة كجزء من رؤية السلطنة نحو المستقبل.
حديقة العامرات
واستمتع الزوار بعروض مسرحية متنوعة جمعت بين الموسيقى والرقص والأكروبات، مثل "تابريك الموسيقي"، و"علاء الدين والجني"، و"كنز القراصنة"، و"أميرة الثلج"، كما أضاءت الألعاب النارية سماء العامرات في مشهد ساحر خطف الأنظار.
حديقة النسيم
وشهدت حديقة النسيم برنامجًا غنيًا بالعروض الترفيهية التي شملت الموسيقى والمسرح مثل "ميوزيكال الموسيقي" و"الطبول الإفريقية"، إضافة إلى الألعاب النارية التي أضافت أجواء من البهجة والاحتفال.
مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض
واستمتع الأطفال بأمسية مليئة بالمغامرات مع عروض كرتونية عالمية ومسرحيات شيقة، إلى جانب ألعاب وأنشطة ممتعة أضفت جوًا من المرح والإثارة.
الجمعية العُمانية للسيارات
كما احتضنت الجمعية فعاليات متنوعة، أبرزها معرض "ليالي مسقط"، وكرنفال سيتي، والقرية الإفريقية التي جمعت بين الأصالة والإبداع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الع مانیة
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.
ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.
وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.
وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.
وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.
ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.
ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.