المغرب يتفوق على دول أوروبية ويقترب من صدارة صناعة السيارات العالمية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أكدت المنظمة الدولية لمصنعي السيارات (OICA) في خريطة صناعة السيارات العالمية لعام 2024 أن المغرب سجل تقدمًا ملحوظًا في صناعة السيارات، حيث وصل إلى نسبة 0.6% من الإنتاج العالمي. وهو ما يعكس التوسع الكبير الذي حققه المغرب في هذا القطاع الاستراتيجي.
ووفقاً للخريطة، تفوق المغرب على بعض الدول الأوروبية مثل بلجيكا، وتضاعف إنتاجه مقارنة بالبرتغال، مما يعزز مكانته كقوة صناعية ناشئة في قطاع السيارات.
هذا الإنجاز يضع المملكة على طريق الانضمام إلى صفوف الدول الكبرى في هذا المجال، خصوصاً في ظل النمو المتسارع الذي يشهده القطاع.
وشهدت صناعة السيارات المغربية في عام 2024 تطورًا كبيرًا، إذ أظهرت البيانات أن صادرات القطاع تجاوزت 150 مليار درهم، ما يجعلها أول قطاع تصديري في المملكة. وتستفيد المملكة من منظومة صناعية متكاملة تضم مجموعة من الشركات العالمية والمحلية التي تسهم في تطوير قطاع السيارات، مما يجعلها وجهة جذابة للاستثمارات الدولية.
وفي هذا السياق، أكد خبراء في الصناعة أن المغرب على أبواب دخول قائمة كبار منتجي السيارات عالميًا بفضل قدرته على تقديم منتجات عالية الجودة بتكلفة تنافسية، بالإضافة إلى بنيته التحتية الحديثة والقوية التي تدعم عمليات الإنتاج والتصدير.
وأشار المسؤولون إلى أن المغرب يسير بثبات نحو تعزيز هذه المكانة، مع استراتيجيات طموحة تهدف إلى توسيع قدراته الإنتاجية ورفع مستوى صادراته إلى أسواق جديدة، بما يتماشى مع تطلعات المملكة لتكون من الدول الرائدة في صناعة السيارات بحلول العقد المقبل.
يعتبر هذا النجاح بمثابة تأكيد على الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الصناعي في دعم الاقتصاد الوطني، ويعكس قدرة المغرب على التكيف مع المتغيرات العالمية وتوظيف إمكانياته لتحقيق الريادة في مختلف المجالات.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الإنتاج الإنتاج العالمي الابتكار الاستثمارات الاستدامة البرتغال التنافسية الجودة صناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
منظمة العمل الدولية تبحث مع غرفة صناعة دمشق وريفها سبل دعم الصناعة السورية
دمشق-سانا
بحثت إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها مع المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية للدول العربية، الدكتورة ربا جرادات، والوفد المرافق، سبل دعم الصناعة السورية وتعزيز التعاون بين المنظمة والغرفة.
وتركز النقاش خلال الاجتماع، الذي تم في مقر الغرفة اليوم، حول مشروع “نسيج الأمل” الذي يهدف إلى إحياء القطاع النسيجي في سوريا، وتأهيل المهجرين السوريين العائدين من الدول المجاورة، وكيفية تأمين فرص عمل مناسبة لهم، مع التركيز على تحديد المهارات المطلوبة في سوق العمل، ما يساعد في تصميم برامج تدريبية، تلبي احتياجات السوق الحقيقية.
وأوضحت الدكتورة الجرادات، أن هناك فرصاً كبيرة لدعم القطاع الخاص السوري، من بينها تطوير المهارات؛ لتلبية احتياجات كل قطاع صناعي من هذه المهارات ورفده بها، بهدف التأسيس لبناء صناعة قوية في سوريا، مشيرة إلى أن المنظمة يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تسهيل تطوير الصناعة السورية.
وأعربت الدكتورة الجرادات، عن الأمل بأن تترجم هذه المناقشات إلى خطوات عملية تساهم في نمو القطاع الخاص، وأن يستمر التعاون والتنسيق مع الشركاء الأساسيين أصحاب العمل والعمال والحكومة السورية.
بدوره أشار نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها لؤي نحلاوي، إلى أهمية العمل لبناء أرضية مشتركة للتعاون المستقبلي، وفتح آفاق جديدة للعمل، لافتاً إلى ما يتم السعي والعمل عليه حالياً في مجال تطوير بيئة العمل في سوريا، في جانب التدريب المهني، وتحديث التشريعات؛ لجذب المستثمرين الأجانب والسوريين الموجودين في الخارج، وبناء منظومة متكاملة تهدف إلى تحسين الوضع في سوريا، ودعم الصناعة وتعزيز بيئة العمل بشكل فعال.
من جهته عضو مجلس إدارة الغرفة نور الدين سمحا، أكد ضرورة تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع وبشكل سريع، داعياً المنظمة إلى تقديم الدعم التقني للشركات الصناعية السورية ضمن خططها، وخاصة القطاع النسيجي لتطوير هذا القطاع، وتحديث خطوط الإنتاج، وإيجاد الحلول الممكنة؛ لتأمين حوامل الطاقة وخاصة الكهرباء عبر الطاقات البديلة.
شارك في الاجتماع محمد أنس سبع المنسق القطري لمكتب سوريا الإقليمي للدول العربية التابع لمنظمة العمل الدولية.
تابعوا أخبار سانا على