إعلام إسرائيلي: 891 عسكريا قتلوا خلال الحرب الأخيرة على غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن 15 صاروخا أطلقوا من قطاع غزة منذ الجمعة الماضية.
ولاحقا، صرح جيش الاحتلال الإسرائيلي ان891 عسكريا في الخدمة النظامية الاحتياطية قتلوا منذ 7 أكتوبر الماضي - خلال الحرب الاخير علي غزة - وأصيب 5 آلاف و569 آخرين.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال منذ قليل 28 جنديا إسرائيليا انتحروا منذ بدء الحرب بينهم 16 من الاحتياط في أعلى رقم منذ 13 عاما.
ولاحقا؛ أفادت يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادر عسكرية ان حالة الإرهاق تتفاقم لدى الجنود الإسرائيليين بسبب استمرار الحرب في جبهات عدة
وأشارت الصحيفة العبرية نقلا عن مصادر عسكرية الي ان الجيش يعاني نقصا في القوى البشرية بعد إصابة ومقتل نحو 10 آلاف جندي بالحرب.
فيما أفادت دائرة الإحصاء في كيان الاحتلال الإسرائيلي بأنه وبنهاية عام 2024 تأكدت الأرقام المخيبة للآمال بشأن التوسع السكاني من قبل المستوطنين واليهود وعدد الزوار القادمين للعيش في الأراضي المحتلة، وفق ما أوردت صحف عبرية.
واعترفت بشكل واضح دائرة الإحصاء في كيان الاحتلال بأنها سجلت ارتفاعا بنسبة كبيرة في الهجرة العكسية من الاحتلال الإسرائيلي عن وعدد المغادرين بأكثر من الوافدين.
وذكرت دائرة الإحصاء الإسرائيلية أنه خلال عام 2024 غادر إسرائيل أكثر من 82.700 ألف إسرائيلي، عاد منهم 23.800 فقط، أي بنحو الربع فقط.
وأضافت الدائرة أنه كذلك تراجع عدد المهاجرين الجدد إلى 32.800 ألف في عام 2024 لينخفض بـ 15.000 عن عام 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة يوم الجمعة جيش الاحتلال المزيد
إقرأ أيضاً:
قتلوا وحيدها.. زين خُطف قبل أن يكتب اسمه في الروضة
استُشهد الطفل زين (5 أعوام) وشقيقته، في غارة إسرائيلية على مدينة غزة يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول 2024، ضمن سلسلة من الهجمات التي طالت المدنيين خلال العدوان المستمر على القطاع الفلسطيني المحاصر.
زين، المولود في الثالث من أغسطس/آب 2019، هو الطفل الذكر الوحيد لوالدته بعد إنجابها ابنتين من ذوي الإعاقة، وشكّل قدومه علامة فارقة في حياتها، فكانت فرحتها به مضاعفة، وارتبطت بكل تفاصيل طفولته، من أولى خطواته حتى ضحكاته ولعبه اليومي.
ولم تتمكن والدته من رؤيته أو توديعه بعد الغارة، بل بلغها خبر استشهاده مع شقيقته دون أن يُسمح لها حتى بإلقاء نظرة الوداع، ووصفت لحظة الفقد بأنها صدمة مضاعفة، إذ فقدت طفلها الوحيد وابنتها في لحظة واحدة، دون أن تحظى بحق الأمومة في العناق الأخير.
وكان من المفترض أن يكون زين اليوم في الروضة، يحمل حقيبته، ويتعلم أبجديات الحياة، لكن الغارة الإسرائيلية أنهت مستقبله وتركته رقما جديدا في قائمة طويلة من ضحايا الأطفال.
والدته التي اعتبرت زين تعويضا من الله تعالى بعد معاناة طويلة، عبّرت عن ألمها، محملة دولة الاحتلال مسؤولية قتل الأبرياء، وداعية إلى محاسبة كل من شارك أو ساند في هذا العدوان.
وقصة زين، كغيرها من القصص المتكررة في غزة، تعكس حجم الخسائر الإنسانية التي يتكبدها الفلسطينيون، في وقت تتواصل فيه الغارات الإسرائيلية دون تمييز بين مدني أو مقاتل، ودون اكتراث بحقوق الطفولة والحياة.
إعلان