إنفوجراف.. صندوق مكافحة الإدمان يقدم الخدمات العلاجية لـ164 ألف مريض
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق انفوجراف على الصفحة الرسمية للصندوق "الفيس بوك" استعرض مجهودات الخط الساخن " 16023" على مدار عام 2024، حيث تم تقديم الخدمات العلاجية خلال الفترة من يناير حتى ديسمبر 2024 لعدد 164 ألفا و465 مريضا "جديد ومتابعة " وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي، وأن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجاناً ووفقا للمعايير الدولية، وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 96 % بينما بلغت نسبة الإناث 4%، حيث تردد المرضى على المراكز العلاجية التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن رقم "16023" وعددها 33 مركزا بـ19 محافظة حتى الآن.
على جانب أخر وفي نفس السياق نشر الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي منشورا على صفحته الرسمية أشار فيه الى ان اتاحة الخدمة العلاجية لـ164 ألف متردد على مدار عام 2024 يعكس كيف نجح الصندوق في مد جسور الثقة مع مريض الإدمان وأصبح لديه طمأنينة كاملة بأن التقدم للعلاج في الصندوق أمن من أي عقاب، موجها الشكر لكل الزملاء قائلا :" بشكر كل زملائي الذين تحملوا مسئولية العلاج لهذا العدد الضخم و قدروا يحققوا معادلة صعبة جدا وهي جودة الخدمة ومجانية التكلفة وهو أمر في الإدارة عظيم "
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى التضامن علاج الإدمان والتعاطي وزيرة التضامن مايا مرسي
إقرأ أيضاً:
معيط: صندوق النقد لم يعد يهمل البعد الاجتماعي.. وأصبح شريكا في التنمية
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أن الصندوق خلال السنوات الأخيرة وفي مراجعته مع الدول بدأ ينظر للبعد الاجتماعي؛ لأن كثير من برامج الصندوق تأثرت سلبًا نتيجة عدم وجود البعد الاجتماعي، موضحًا أنه التركيز الآن على إطلاق الموارد للجوانب الأساسية في الدولة، والصندوق يهتم بالعنصر الاجتماعي.
وأشار «معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش ببرنامج «ستوديو إكسترا نيوز» على شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن الصندوق وضع خلال السنوات الماضية البعد الاجتماعي والجوانب الأساسية ضمن التصنيف الخاصة به، مؤكدًا أنه يتم التركيز الآن على توجيه التمويلات لبرامج التنمية والحماية الاجتماعية، موضحًا أن الصندوق ليس مؤسسة مالية تنموية على عكس البنك الدولي الذي يقدم التمويل ويعرض قروض.
وأوضح أن صندوق الدولي ليس جهة تعطي قروض ولكنه يقوم على تنفيذ الإصلاحات، قائلًا: «كان لابد أن يغير الصندوق من سياساته بعد أن وجد الكثير من برامجه لا تستمر بسبب عدم القدرة على تحمل أعباء الإصلاح».
وتابع: «صندوق يأخذ في اعتباره ضخ أموال وتمويلات في برامج الحماية الاجتماعية وبرامج الصحة والتعليم»، منوهًا بأن الصندوق مهمته تقليل من معدلات الفقر ويزيد التنمية، موضحًا أن فلسفته تغيرت بشكل كبير ويركز على الحماية الاجتماعية.