يحذر الكثير من خبراء الصحة والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي من تأثيرات الزيوت النباتية على الصحة ويربطونها بانتشار الأمراض المزمنة، لكن الأمر يبدو ليس بهذه المبالغة وإنما يرتبط أكثر بطبيعة النظام الغذائي.

ووفقا لتقرير نشره موقع "أكسيوس"، فإن المناقشة حول زيوت البذور ترتبط في النهاية بالاعتماد المفرط للأميركيين على الأطعمة المصنعة وغيرها من العادات الغذائية الأوسع نطاقا والتي تترافق مع استخدام الزيوت النباتية وتزيد أضرارها، لا سيما المشتقة من البذور مثل زيت الكانولا وفول الصويا وعباد الشمس وغيرها.

ويزعم المؤثرون وخبراء في مجال الصحة أن شحم البقر هو أكثر صحة من الزيوت النباتية، لكن وبحسب "أكسيوس"، فإن كثيرين من خبراء التغذية يقولون إن مخاوف زيت البذور مبالغ فيها، أو تفتقر إلى السياق أو لا تستند إلى العلم.

وقد وجدت الدراسات مرارا وتكرارا أنها آمنة للاستهلاك وقد تكون مرتبطة بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان ومرض السكري من النوع 2، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".

ونقلت الصحيفة عن خبراء في التغذية قولهم إنها أكثر صحة أيضا من مصادر الدهون الأخرى، مثل الزبدة وشحم الخنزير.

وتتكون زيوت البذور بشكل أساسي من الدهون غير المشبعة، وهي غنية بأحماض أوميغا 6 الدهنية الصحية للقلب ومنخفضة في أحماض أوميغا 3 الدهنية.

وقالت جودي سيمون، أخصائية التغذية المسجلة في المركز الطبي بجامعة واشنطن، لموقع "فيري ويل هيلث": "العديد من الأطعمة فائقة المعالجة أقل كثافة في العناصر الغذائية، لكن الزيت نفسه تمت شيطنته حقا".

ورغم أن دراسة حديثة كشفت أن الأطعمة فائقة المعالجة التي تحتوي على نسبة عالية من زيوت البذور قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، والذي يرتفع بين الشباب، إلا أن السبب قد يكون ناجم عن الكمية الزائدة من أحماض أوميغا 6 الدهنية الموجودة في الأطعمة فائقة المعالجة.

ووفقا لدراسة نشرتها مجلة "ساينتفيك أميركان"، تستخدم هذه الزيوت في الكثير من الأطعمة المعبئة، وبالتالي فإن أوميغا 6 ليس ضارا بالصحة ولكن الاستهلاك المفرط منه هو الضار.

وقال تيموثي ييتمان، أحد مؤلفي الدراسة وأستاذ الجراحة في جامعة جنوب فلوريدا: "أوميغا 6 حمض دهني أساسي، يجب أن تتناوله - ولكن... إنه مثل كل شيء آخر: يجب أن يكون باعتدال.. لكن المشكلة هي أننا بالغنا بشكل كبير في كمية زيت البذور في الأطعمة".

كما كتبت عيادة كليفلاند أن مشكلة الزيوت النباتية هي أنها تستخدم لصنع أطعمة شديدة المعالجة مثل البرغر والبطاطس المقلية في الوجبات السريعة والعبوات في متاجر البقالة وبالتالي تستهلك خارج المنزل مع دهون وسكر وصوديوم.

ويخلص التقرير إلى أن استخدام الزيوت النباتية باعتدال في طهي وجبات صحية بالمنزل أمر قد يكون جيدا، لكن الضرر يكمن في تناول الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة بنسب عالية لمدد طويلة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأطعمة المصنعة شحم البقر الزيوت النباتية أوميغا 6 أوميغا 3 الدهنية واشنطن جامعة جنوب فلوريدا البرغر الزيوت النباتية زيت عباد الشمس زيت الصويا أوميغا 6 الصحة الأطعمة المصنعة شحم البقر الزيوت النباتية أوميغا 6 أوميغا 3 الدهنية واشنطن جامعة جنوب فلوريدا البرغر صحة الزیوت النباتیة أومیغا 6

إقرأ أيضاً:

تقرحات الفم.. متى تشير إلى مرض خطير؟

في هذا الشأن، يستعرض "الكونسلتو" أسباب الإصابة بتقرحات الفم، ومتى تكون موشرًا خطيرًا، وذلك وفقًا لما جاء بموقع only my health.

ما هى أسباب تقرحات سقف الفم؟

1- الأطعمة الصلبة والمشروبات الساخنة، أو الأطعمة ذات الحواف الحادة، أو الصدمات العرضية، يمكن أن تُلحق الضرر بسقف الفم، مما يؤدي إلى ظهور تقرحات مؤلمة.

2- أطقم الأسنان يمكن أن تساهم الأسنان غير المناسبة، أو المكسورة، أو غير المتساوية في ظهور تقرحات الفم.

3- العدوى الفيروسية مثل الهربس البسيط، وداء المبيضات الفموي، أو العدوى البكتيرية، يمكن أن تؤدي جميعها إلى ظهور تقرحات.

4- القرحة القلاعية، وغالبًا ما تُثار هذه القرح الصغيرة والمؤلمة بسبب التوتر، أو بعض الأطعمة، أو الإصابات الطفيفة، وهى علامة على أمراض الأمعاء، بما في ذلك مرض كرون، واعتلال الأمعاء الحساس للجلوتين، والتهاب القولون التقرحي.

5- الحساسية ونقص الفيتامينات، بعض الأطعمة أو منتجات العناية بالفم أو الأدوية يمكن أن تسبب قرح الفم، أو الحالات الطبية الكامنة، مثل نقص التغذية كنقص فيتامين B12، أو الحديد أو أمراض المناعة الذاتية.

علامات تدل على أن قرحة الفم مثيرة للقلقمعظم تقرحات الفم غير ضارة وتشفى من تلقاء نفسها، ولكن هناك تقرحات تتطلب عناية طبية، وقد تكون لمؤشر عن حالة صحية كبيرة، وتشمل العلامات الشائعة ما يلي:

1- تقرحات غير مبررة أو مستمرة لأكثر من أسبوعين.

2- الأعراض المصاحبة مثل صعوبة البلع، وفقدان الوزن، أو وجود كتلة في الفم.

3- نزيف، أو تقرحات سريعة النمو، أو ألم شديد لا يمكن تخفيفه بالتدابير الشائعةتستغرق تقرحات الفم عادةً من 10 إلى 14 يومًا للشفاء، ولكن قد تمتد المدة إلى 6 أسابيع، وغالبًا ما يزول الألم الناتج عن قرحة الفم في غضون 7 إلى 10 أيام، ولكن قد يستغرق شفاء القرحة تمامًا من أسبوع إلى 3 أسابيع، أما القرح الكبيرة فقد تستغرق وقتًا أطول للشفاء.

إذا استمرت تقرحات الفم لأكثر من أسبوعين أو كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثيرة للقلق مثل الحمى أو التورم أو الألم الشديد، فمن الضروري زيارة الطبيب؛ لأنها قد تكون مؤشر لحالة صحية شديدة.

بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت التقرحات لديك متكررة، أي إذا كانت تحدث مرارًا وتكرارًا، أو إذا كنت تشك في وجود آفات سرطانية، وخاصة لدى الأفراد المعرضين لخطر كبير، فاستشر طبيبًا على الفور.

ووفقًا لما أوضحته الدكتورة هالة عسكر استشاري التغذية العلاجية، أن هناك طرق منزلية يمكن أن تساهم في علاج تقرحات الفم مثل:

1- الغرغرة بالماء المالح، وذلك لدورها في تقليل البكتريا، وسرعة الشفاء وتقليل الالتهابات.

2- المضمضة بمنقوع القرنفل، والذي يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تساهم في سرعة الشفاء والتخلص من العدوى والبكتريا.

3- الترطيب بمعني تناول كميات كافية من المياه، والعصائر الطازجة، التي تساهم في عملية الشفاء، ونقليل آلام القرح وجروح الفم

مقالات مشابهة

  • تقرحات الفم.. متى تشير إلى مرض خطير؟
  • فوائد غير متوقعة للأنظمة الغذائية النباتية للأطفال
  • دراسة: 6 فوائد مشروطة للأنظمة الغذائية النباتية للأطفال
  • أهم أسباب ضعف إضاءة مصابيح السيارة وطرق المعالجة
  • دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون صحية للأطفال.. ولكن بشروط
  • ‫أوميغا 3.. صديقة قلبك
  • الشيخ خالد الجندي يحذر من الخطأ الشائع في كتابة «اللهم صل على النبي»
  • استخدامات متعددة.. إطلاق مبادرة "نثر البذور في المزارع الخاصة" بحائل
  • تحذير .. تناول هذه الأطعمة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة
  • “الغطاء النباتي” يُطلق مبادرة نثر البذور في المزارع الخاصة بحائل