وصف وزير الطاقة اليوناني السابق بانايوتيس لافازانيس قرار الاتحاد الأوروبي وكييف بوقف عبور الغاز الطبيعي الروسي عبر أوكرانيا بالإجرام والخيانة.

وقال لافازانيس في بيان نشر على موقع "iskra.gr": "لا يمكن وصف القرارات التي اتُّخذت في بروكسل وكييف بشأن التوقف الكامل عن توريد الغاز الروسي إلى أوروبا، بدءا من 1 يناير 2025، إلا بالخيانة والإجرام".

وأضاف: "هذا القرار القاتل، الذي جرى التخطيط له بالكامل من قبل البيروقراطية في بروكسل والقيادة السياسية والاقتصادية الجشعة لدول أوروبا والولايات المتحدة، دون إشراك شعوب أوروبا، يدفع أوروبا نحو الهلاك، وأوكرانيا نحو الموت. وهذا على الرغم من التهليل الأحمق ولكن المواتي في نفس الوقت للنخبة النازية الأوكرانية".

ووفقا للافازانيس فإن "هذه القرارات الانتحارية تصب فقط في مصلحة الولايات المتحدة وواردات الغاز عبر الأطلسي الباهظة الثمن، وكذلك تركيا، حيث يظل خط أنابيب الغاز التركي (السيل التركي) هو الوحيد الذي يمكن أن ينقل الغاز الروسي الرخيص إلى أوروبا".

وأشار إلى أن المسؤولية تقع أيضا على عاتق قادة اليونان، قائلا: "في المقام الأول، يتحمل رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس والنخبة السياسية المعادية لروسيا في حزبي باسوك وسيريزا وغيرهما من الأحزاب الصغيرة مسؤولية الكارثة، لأنهم يتساهلون ويصمتون أمام قرارات تدمر اليونان وتوجه ضربة قاصمة لشعوب أوروبا واقتصادها، ويضحون بمستقبلها لصالح الأوليغارشية السياسية والاقتصادية في بروكسل، ولصالح الكليبتوقراطيين في كييف، وقبل كل شيء لصالح الاستعمار الأمريكي المستمر لأوروبا".

ولفت وزير الطاقة اليوناني السابق، إلى أنه "يمكن الآن لأولئك الذين يتابعون تطورات الأحداث أن يفهموا سبب مهاجمة النخبة اليونانية بأكملها له، خاصة بعد أن وقع، بصفته وزيرا للطاقة، في يونيو 2015 مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك مذكرة تفاهم بشأن مرور خط أنابيب الغاز السيل الجنوبي عبر الأراضي اليونانية لنقل الغاز الطبيعي الروسي".

وأكد لافازانيس أنه "لو تم الانتهاء من المشروع في عام 2019، كما كان مقررا وفقا للاتفاقية، لما كانت هناك حرب اليوم، ولكان مسار أوروبا ومستقبل اليونان مختلفين".

وتابع قائلا: "كل هؤلاء المجرمين العالميين يعولون على المليارات دون اكتراث بالشعب الذي بات يغلي غليانا وهو مستعد لملاحقتهم مع أتباعهم من أجل تعليقهم رأسا على عقب".

يذكر أن نحو نصف صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا تمر عبر أوكرانيا من خلال اتفاق للنقل مدته 5 سنوات تم إبرامه بين شركتي "غازبروم" و"نفتوغاز" الأوكرانية بشأن نقل الغاز الطبيعي عبر الأراضي الأوكرانية في 30 ديسمبر 2019، وانتهى مفعول الاتفاق في 1 يناير الجاري.

وفي الأسبوع الماضي، رفض فلاديمير زيلينسكي تمديد اتفاقية العبور حتى بالنسبة للمشتريات من قبل دول ثالثة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استعمار الاتحاد الاوروبي الانتحاري الاوروبي البيرو الخيانة الغاز الروسی وزیر الطاقة

إقرأ أيضاً:

توجيه حكومي بالعمل بالطاقات القصوى لإنتاج الغاز وتجهيز محطات توليد الطاقة الكهربائية

الاقتصاد نيوز - بغداد

وجه نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط، حيان عبدالغني السواد، اليوم السبت، بالعمل بالطاقات القصوى لإنتاج الغاز، لتجهيز محطات توليد الطاقة الكهربائية، مؤكداً أن وزارته ستباشر بتجهيز الوقود إلى المولدات الأهلية مجاناً لمدة ثلاثة أشهر، وفقاً لقرار مجلس الوزراء.

 

وذكر بيان لوزارة النفط، تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط، حيان عبدالغني السواد، ترأس أعمال الجلسة الخامسة لاجتماع هيئة الرأي، بحضور وكلاء الوزارة، والمستشارين، والمديرين العامين للشركات والدوائر التابعة للقطاع النفطي، حيث تم خلالها مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخاذ التوصيات والقرارات اللازمة بشأنها".   ووجه الوزير التشكيلات النفطية في محافظة البصرة بـ"الاستمرار في تجهيز المياه الصالحة للشرب (RO) لأهالي قضاء الإمام الصادق والنواحي التابعة له، لحين انتهاء مشكلة تلوث المياه، فضلاً عن قيام شركة نفط البصرة بإجراء أعمال الصيانة اللازمة للمضخات الخاصة بالمياه"، مطمئناً أهالي القضاء بأن "وزارة النفط ستواصل تقديم الدعم لهم حتى زوال المشكلة".   وفيما يتعلق بتجهيز الوقود لوزارة الكهرباء لضمان استمرارية تزويد التيار الكهربائي خلال فصل الصيف، وجه الوزير قطاع الغاز في الوزارة بـ"ضرورة العمل بأقصى الطاقات لإنتاج الغاز، لتأمين احتياجات محطات توليد الطاقة الكهربائية".   وأشار إلى، أن "الوزارة قامت بتأمين خزين كبير من مادة زيت الغاز (الكاز)، يصل إلى مليون متر مكعب، سيتم استخدامه لدعم تشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية"، مؤكداً أن "الوزارة ستباشر بتجهيز الوقود إلى المولدات الأهلية مجاناً لمدة ثلاثة أشهر، وفقاً لقرار مجلس الوزراء".   ولفت إلى، أن "الوزارة ماضية في زيادة الطاقات الإنتاجية للمشتقات النفطية، لتأمين الاستهلاك المحلي، والاستفادة من الفائض للتصدير خلال الفترات المقبلة، بهدف زيادة إيرادات الدولة، وتحويل العراق من بلد مستورد لبعض المنتجات النفطية إلى بلد مصدر لها".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • مصر تستهدف رفع إنتاج حقول الغاز لسد احتياجاتها من الطاقة.. وخبراء يعلقون
  • فرص استثمارية.. نائب وزير الخارجية يلتقي أبناء الجالية المصرية في اليونان
  • "البترول": القارة الإفريقية تمتلك احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي والبترول
  • 40 تريليون قدم مكعبة تحت أعماق البحر.. خطة أمريكية سورية لإنعاش قطاع الطاقة
  • بطاقة 1200 أسطوانة يومياً.. شركة البريقة تدشّن نقطة «تعبئة غاز» في بلدية براك الشاطئ
  • وزير الكهرباء يتفقد أكبر محطات الطاقة الكهرومائية في أوروبا
  • توجيه حكومي بالعمل بالطاقات القصوى لإنتاج الغاز وتجهيز محطات توليد الطاقة الكهربائية
  • وزير الخارجية للسفراء الأوروبيين: حكم تاريخي يصون قدسية دير سانت كاترين ويعزز العلاقات مع اليونان
  • ثورة عربية في طاقة الغاز.. مشاريع عملاقة ترفع قدرة الإسالة 47%
  • مفاعل نووي جديد يغير قطاع الطاقة الروسي ويؤسس لعصر الطاقة النووية الصغيرة