قيادية ألمانية تؤيد إجراء المزيد من المكالمات بين شولتس وبوتين
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعربت زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا، زاسكيا إسكن، عن تأييدها لإجراء مزيد من المكالمات الهاتفية من المستشار الألماني أولاف شولتس، إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت إيسكن في مقابلة عبر الفيديو، بشأن الحرب ضد أوكرانيا: "يتعين إجراء هذه المحادثات مراراً، من أجل استكشاف ما يمكن القيام به حتى يتوقف القتل والموت في النهاية"، مضيفة في المقابل أنها لا تعتبر حالياً أن حدوث أي لقاء شخصي بين بوتين وشولتس سيكون مجدياً، وأوضحت "طالما أن المواقف كما هي، فمن المؤكد أنه يكفي إجراء مكالمة هاتفية".
يذكر أن شولتس أجرى في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، محادثات مع بوتين عبر الهاتف لأول مرة منذ أكثر من عامين، وقد تعرض لانتقادات بسبب ذلك من قبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وكذلك أيضاً من قبل شركاء الناتو في شرق أوروبا.
ومن ناحية أخرى، أشادت إسكن بالمكالمة الهاتفية لأنها أوضحت موقف بوتين، وقالت: "ليس هناك أي استعداد لاتخاذ خطوات للنظر في وقف إطلاق النار".
وذكرت إسكن أن العدوان الروسي على أوكرانيا لا يزال بلا هوادة، موضحة أن هذا يمكن رؤيته أيضاً في استعانة روسيا بجنود من كوريا الشمالية، وأضافت "لا ينبغي لنا أن نتجاهل هذا الوضع ونتحدث الآن عن وقف لإطلاق النار، وهو أمر ليس مطروحاً على الطاولة في الوقت الحالي، لأن بوتين ليس مستعداً له".
غالبية الألمان يريدون حواراً بين شولتس وبوتين - موقع 24كشف استطلاع للرأي أن أغلبية واضحة من الألمان ترغب في أن يستأنف مستشارهم أولاف شولتس الحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقب عامين تقريباً من الصمت.واعترفت إسكن بأن شولتس يسعى أيضاً إلى إجراء محادثات مع دول مثل الهند والبرازيل، من أجل المضي قدماً نحو إنهاء الحرب الروسية، وقالت: "لا يتم حسم الحرب في ساحة المعركة، بل في النهاية عن طريق المفاوضات.... يجب أن تكون هناك خيوط للمحادثة ومعرفة من يمكن الاعتماد عليه وكيف".
ومع ذلك، لا ترى الزعيمة الاشتراكية في المستشار وسيطاُ بين بوتين وزيلينسكي، وقالت: "أعتقد أن الوسطاء في مثل هذه المواقف ليسوا في العادة قادة دول، ولا مستشارين، ولا رؤساء، بل أشخاص من الصف الثاني"، مضيفة في المقابل أن شولتس "سيضطلع بالتأكيد بدور مهم" في تنظيم مثل هذه المحادثات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بوتين شولتس وقف إطلاق النار الحرب الأوكرانية روسيا ألمانيا
إقرأ أيضاً:
غزة وإيران وبوتين في خطاب ترمب: التهدئة تسير والاتفاق يقترب
صراحة نيوز -قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إن هناك “تقدمًا كبيرًا يجري خلف الكواليس” بشأن الأزمة الإنسانية والسياسية في قطاع غزة، مؤكدًا أن الضربة العسكرية التي نفذتها واشنطن ضد إيران كانت حاسمة وأسهمت بشكل مباشر في تحريك جهود التوصل إلى اتفاق متعلق بغزة.
وأوضح ترمب في تصريحات صحفية، الأربعاء، أن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ويتكوف، أبلغه بأن “اتفاقًا بشأن غزة بات قريبًا”، مؤكدًا: “سيكون لدينا أخبار جيدة بشأن غزة قريبًا”. كما أبدى ثقته بأن الضربة على إيران ستساعد أيضًا في إطلاق سراح محتجزين في غزة، في إشارة إلى مفاوضات تتعلق بالرهائن الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة.
وفي تعليقه على التصعيد الأخير، أعلن ترمب أن وقف إطلاق النار بين إيران و”إسرائيل” يسير “بشكل جيد جدًا”، مشيرًا إلى أن تل أبيب أوقفت هجماتها وأعادت طائراتها بعد التوصل إلى التهدئة، مشددًا على أن الضربة الأميركية دمّرت المنشآت النووية الإيرانية بشكل كامل، و”أنهت الحرب تمامًا”، وفق تعبيره، حيث شبّهها بـ”ضربتي هيروشيما وناغازاكي”.
وأضاف ترمب: “لو لم ندمّر المنشآت النووية الإيرانية، لما كان بالإمكان التوصل إلى تسوية مع الإيرانيين”، مشيرًا إلى أن واشنطن أنجزت ما لم تتمكن تل أبيب من تدميره خلال حرب استمرت 12 يومًا.
وفي الشأن الدولي، كشف ترمب عن تواصله مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الحرب، وقال إن الأخير عرض المساعدة في إيران، لكنه أجابه: “نحتاج مساعدتك في أوكرانيا، وليس في إيران”.
كما أكد ترمب أن دول حلف الناتو سترفع إنفاقها الدفاعي من 2% إلى 5% من ناتجها المحلي، تنفيذًا لمطلب قديم له، مشددًا في الوقت ذاته على أن الولايات المتحدة “لن تسمح للإيرانيين بتخصيب أي يورانيوم بعد الآن”، مع إشارته إلى أن نهاية المطاف قد تشهد “نوعًا من العلاقات مع إيران لكن بشروط صارمة”.
ورغم كثافة التصريحات المتعلقة بالملف الإيراني، بقي قطاع غزة حاضرًا بقوة في حديث ترمب، باعتباره الملف الذي يشهد حاليًا “أهم تقدم دبلوماسي”، بحسب تعبيره.