أقوى 10 توهجات شمسية شهدناها في العام 2024
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
#سواليف
دخلت #الشمس رسميا في ذروة نشاطها التي تحدث كل نحو 11 عاما، في عام 2024. وأطلق نجمنا أكثر من 50 توهجا شمسيا من الفئة X (أقوى نوع من #التوهجات_الشمسية) نحو #الأرض خلال ذلك.
وتوصف توهجات X بأنها الفئة الأقوى من أنواع التوهج الشمسي. وتصنف التوهجات الشمسية في خمس فئات: A وB وC وM وX، بناء على شدة الأشعة السينية التي تطلقها، حيث يكون لكل مستوى 10 أضعاف شدة الفئة السابقة.
ويُشار إلى قوة الانفجار الشمسي في كل تصنيف بعدد يتراوح بين 1 و9، وهو عامل يحدد قوة الحدث داخل كل تصنيف.
مقالات ذات صلة لحظات فارقة في صناعة الفضاء حدثت في العام 2024.. إليكم أبرزها 2025/01/02ويمكن لتلك التوهجات أن تطلق سحبا ضخمة من البلازما تعرف باسم الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CME)، والتي يمكن أن تسبب عواصف مغناطيسية أرضية وشفقا قطبيا واسع النطاق.
وهنا قائمة بأقوى 10 توهجات شمسية بين 1 يناير و10 ديسمبر 2024، بدءا بأضعفها إلى أقواها:
10 فبراير: توهجات بقوة X3.38:
حدث هذا التوهج على الحافة الجنوبية الغربية للشمس، وكان من الممكن أن يكون أقوى بكثير لو لم يتم حجب معظم الإشعاع بواسطة حافة الشمس.
وهذا التوهج يظهر مثالا جيدا على “الموجة الإكليلية”، حيث تم دفع المادة الإكليلية في انبعاث AIA 171 Å بعيدا عن مكان التوهج الأصلي.
15 مايو: توهجات بقوة X3.48:
كان هذا التوهج الأول من بين أربعة توهجات شمسية من البقعة النشطة الشمسية AR 13664. وكانت هذه المنطقة النشطة شهيرة لإنتاجها العديد من التوهجات الشمسية القوية في فترة قصيرة.
10 مايو: توهجات بقوة X3.98:
نشأ هذا التوهج أيضا من البقعة الشمسية النشطة AR 13664، وأدى إلى إطلاق انبعاث كتلي إكليلي قوي تجاه الأرض، ما نتج عنه عاصفة مغناطيسية أرضية من النوع G5 — أقوى عاصفة منذ عام 2003، ما أدى إلى شفق قطبي واسع النطاق.
6 مايو: توهجات بقوة X4.52:
انبعث هذا التوهج من البقعة الشمسية النشطة AR 13663، ولكنه لم ينتج عنه انبعاث كتلي إكليلي كبير باتجاه الأرض.
14 سبتمبر: توهجات بقوة X4.54:
أطلق هذا التوهج انبعاثا كتليا إكليليا قويا من الحافة الشرقية للشمس، ما نتج عنه تأثيرات تكنولوجية على الأقمار الصناعية.
11 مايو: توهجات بقوة X5.89:
مثلما حدث في 6 مايو، انتج هذا التوهج المنبعث من البقعة الشمسية AR 13664 انبعاثا كتليا إكليليا ساهم في إنشاء عاصفة مغناطيسية أرضية من الفئة G5.
22 فبراير: توهجات بقوة X6.37:
على الرغم من أن هذا التوهج كان قويا جدا، إلا أنه لم ينتج عنه اندفاعات إكليلية موجهة إلى الأرض.
1 أكتوبر: توهجات بقوة X7.10:
هذا التوهج جاء من البقعة الشمسية النشطة AR 13842، والتي على الرغم من أنها أطلقت انفجارا قويا من فئة X، إلا أنه لم ينتج عنه أي تأثيرات مغناطيسية كبيرة.
14 مايو: توهجات بقوة X8.79:
انبعث هذا التوهج من البقعة الشمسية النشطة AR 13664، وكانت شدته قوية، ولكن لم يتسبب في انفجار كبير.
3 أكتوبر: توهجات بقوة X9.0:
كان هذا التوهج هو الأقوى في العام، حيث أطلق كمية هائلة من الطاقة، تساوي تسع مرات الحد الأدنى المطلوب للتصنيف في الفئة X. وكان هذا التوهج هو الثالث من حيث القوة منذ عام 2011 والخامس منذ عام 2005.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشمس التوهجات الشمسية الأرض هذا التوهج
إقرأ أيضاً:
تراجع طفيف للجوع عالمياً في 2024.. وأفريقيا تواصل مواجهة الأزمة الأشد
#سواليف
أعلنت #الأمم_المتحدة الإثنين أن #الجوع في #العالم تراجع بشكل طفيف في العام 2024 ويطال ما بين 638 و720 مليون شخص.
وأرجعت المنظمة التراجع إلى التقدم المحرز في #أمريكا_اللاتينية وجنوب شرق آسيا. لكنها أشارت إلى أن الجوع يزداد في #أفريقيا.
عانى نحو 8.2% من سكان العالم من الجوع في العام 2024، بانخفاض قدره 0.3% عن العام 2023، ولكن ثمة “فروقات كبيرة” في العالم، بحسب تقرير مشترك صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية.
مقالات ذات صلةوفي حين تراجع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع بشكل ملحوظ في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، فإنه يتفاقم في غرب آسيا وأفريقيا، حتى أنه يتجاوز 20% في القارة السمراء.
ولا تعكس هذه الأرقام التي صدرت بمناسبة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا، إطلاقاً الاهداف التي وضعتها الأمم المتحدة في عالم خالٍ من الجوع بحلول العام 2030.
وتفيد التقديرات الحالية بأن عدد الذين يعانون من نقص التغذية بحلول نهاية العقد سيبلغ نحو 512 مليون شخص، 60% منهم في أفريقيا.
ومن الدول الخمس التي تضم أكبر عدد من الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي عندما يُعرّض عدم قدرة الشخص على تناول غذاء كافٍ حياته لخطر داهم، تقع أربع (نيجيريا والسودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وإثيوبيا) في أفريقيا.
كما أشار التقرير إلى الوضع في قطاع غزة المدمر جراء الحرب، حيث يعاني جميع السكان من انعدام أمن غذائي حاد.
وقال ألفارو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، لوكالة فرانس برس “في غزة، نرى الناس يموتون جوعاً”.
وأضاف “يجب توفير الوصول بشكل عاجل لنقل المساعدات الإنسانية الحيوية (…) إن عدم امكان الوصول مستمر منذ عدة أشهر”.
في العام 2024، اضطر نحو 2,3 مليار شخص إلى تفويت وجبة طعام من حين لآخر، وبالتالي يعانون من انعدام الأمن الغذائي بشكل متوسط أو حاد، وهو رقم مستقر مقارنة بالعام 2023.
ولكن هذا العدد يزيد بمقدار 335 مليون شخص بالمقارنة بالعام 2019، أي قبيل أزمة كوفيد.
أدت الجائحة والحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية.
ولكن وكالات الأمم المتحدة استخلصت دروس ارتفاع التضخم في عامي 2007 و2008، بسبب الأزمة المالية، وقدمت استجابات “أفضل تنسيقاً”.