أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

بشكل فجائي، قرر الإطار الوطني "هشام العمراني"، اعتزال مهنة التدريب في سن مبكرة، وذلك على خلفية إقالته من قبل إدارة فريقه السابق الرشاد البرنوصي، لأسباب مرتبطة بـ"الحكرة" على حد وصفه.

وارتباطا بالموضوع، نشر "العمراني" تدوينة مطولة عبر حسابه الفيسبوكي الخاص، جاء فيها: "تمت إقالتي اليوم من تدريب فريقي الذي تكونت فيه منذ أن كنت طفلا صغيرا، بالضبط في سن الثامنة، وتدرجت في جميع المراحل السنية وصولا للفريق الأول، وكان لي شرف تمثيل هذا الفريق ومنطقة أجدادي أحسن تمثيل".

وتابع مدرب الرشاد المقال حديثه قائلا: "فكرت أن أسخر كل مجهوداتي وتجربتي لفريقي الأم الرشاد كمدرب، ووضع الفريق في الطريق الصحيح، ولكن بعد 15 يوما من العمل، يتم طردي بطريقة أقل ما يمكن يقال عنها، إنها مهينة وحقيرة وغير محترمة".

كما أوضح اللاعب السابق للوداد والرجاء البيضاويين أيضا: "تمت إقالتي لأنني لا أقبل بعض الممارسات المشبوهة والتسمسير الخاوي لأشخاص لا تهمهم مصلحة الفريق، أكثر مما يهمهم التخلويض و الاسترزاق في صفقات مشبوهة، للاعبين منتهية صلاحيتهم من بلاد المهجر".

وشدد ذات المتحدث على أن قرار الاعتزال: " قرار لا رجعة فيه، وأعلنها وبكل جرأة رغم أنني في بداية المشوار، أعلن اعتزالي مهنة التدريب بسبب الحكرة التي أحسست بها للأسف من فريقي الأم، وأعدكم بأنني سأكشف المستور بكل صراحة عما قريب".

يذكر أن اسم "هشام العمراني"، سبق له أن ارتبط بأندية مغربية عديدة، ضمنها، الرجاء الرياضي، الجيش الملكي، الوداد الرياضي والمغرب التطواني ثم الكوكب المراكشي، بالإضافة إلى فريقه الأم الرشاد البرنوصي، قبل أن يعرج على مجال التدريب، حيث كانت بدايته الأولى رفقة أمل فريق نهضة الزمامرة، الموسم الماضي، قبل أن يشرف على تدريب فريق الرشاد شهر يوليوز الماضي، بموجب عقد يمتد لموسمين.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

جدعون ساعر يغادر إثيوبيا بعد محادثات وصفها آبي أحمد بـالمثمرة

أجرى وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، أمس الاثنين، زيارة رسمية إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، التقى خلالها برئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ووزير الخارجية جيديون تامروثيوس، في إطار مساعٍ لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة.

وخلال لقاء انفرادي امتد لأكثر من ساعة في القصر الرئاسي، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي أن العلاقات بين تل أبيب وأديس أبابا "متجذرة وراسخة"، مضيفًا أن الشراكة بين الجانبين تمتد إلى مجالات السياسة والاقتصاد والدبلوماسية والتنمية الاجتماعية، وغيرها من المجالات الحيوية، حسب ما نشره في تغريدة عبر منصة "إكس".
Thank you Prime Minister for your warm hospitality and friendship. We will continue together to strengthen our relations! https://t.co/dSsMlvkW0Q — Gideon Sa'ar | גדעון סער (@gidonsaar) May 5, 2025

من جانبه، صرّح وزير خارجية الاحتلال خلال مؤتمر صحفي، أن الهجمات التي يشنها الحوثيون المدعومون من إيران ضد الاحتلال الإسرائيلي تشكل تهديدًا مشتركًا لإسرائيل، وأفريقيا، والمجتمع الدولي بأسره. 

ولفت إلى أن حركة الشباب، التي تنشط في المنطقة وتهاجم إثيوبيا، تتعاون مع الحوثيين، مشددًا أن "الإرهاب عدو مشترك لإسرائيل وإثيوبيا".

وأكد ساعر على عمق التحالف بين البلدين، القائم على أسس تاريخية وثقافية وأمنية، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي وإثيوبيا قوتان إقليميتان تسعيان إلى توسيع نطاق تعاونهما.

وناقش ساعر مع المسؤولين الإثيوبيين تعزيز العلاقات في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسة والاقتصاد والأمن.
Minister of Foreign Affairs of the State of #Israel @gidonsaar has arrived in Addis Ababa for an official visit today. He was received by State Minister Ambassador @BerhanuTsegaye upon arrival at Bole International Airport. pic.twitter.com/mtyWfWGqmL — The Ministry of Foreign Affairs of #Ethiopia ???????? (@mfaethiopia) May 5, 2025
واتفق الوزيران على أهمية التعاون في مكافحة الإرهاب وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وأكدا أن إثيوبيا تمثل بوابة استراتيجية لدخول إسرائيل إلى القارة الإفريقية.

كما عقد منتدى اقتصادي بين الجانبين لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الإثيوبية.


وتأتي هذه الزيارة، بحسب مراقبين، ضمن تحركات إسرائيلية أوسع تهدف إلى تعزيز نفوذها الإقليمي، وربما أيضًا للضغط غير المباشر على مصر، التي تختلف مع أديس أبابا بشأن ملف سد النهضة، وترفض في الوقت ذاته مخطط الاحتلال الإسرائيلي لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة.

وقد شهدت العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي وإثيوبيا تطورًا ملحوظًا في العقود الأخيرة، لا سيما بعد مساهمة أديس أبابا في تهجير يهود "الفلاشا" إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1984، رغم الفتور الذي خيّم على العلاقات إبان حكم منغستو هيلا مريام منذ عام 1974.

وفيما يتعلق بأزمة سد النهضة، تطالب مصر والسودان منذ سنوات بإبرام اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل السد، يضمن تدفق حصتهما التاريخية من مياه النيل، خاصة خلال فترات الجفاف. بينما تتمسك إثيوبيا باتفاق إعلان المبادئ الموقع عام 2015، وتؤكد أن السد مشروع تنموي حيوي لتوليد الكهرباء، ولا يستهدف الإضرار بأي طرف.

مقالات مشابهة

  • صرف بدل التدريب للصحف الحزبية والخاصة.. الأحد
  • بشرى لـ جمهور الزمالك بمشاركةلاعب الفريق أمام سيراميكا بعد الإصابة
  • بسبب الوزن.. عماد النحاس يستبعد نجم الأهلي من قائمة الفريق أمام المصري
  • غزل المحلة يؤجل مفاوضات انتقال الجزار للأهلي بسبب صراع الهبوط
  • أم ترفض الإبلاغ عن نجلها حتى قتلت على يده
  • لمدة موسمين.. الأهلي يستقر على التجديد لنجم الفريق
  • جدعون ساعر يغادر إثيوبيا بعد محادثات وصفها آبي أحمد بـالمثمرة
  • الزمالك يقرر رحيل مدربه بيسيرو رسميًا بسبب سوء النتائج
  • السودان يقرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات بسبب مساندة الدعم السريع
  • الزمالك يفرض عقوبات مالية ويسعى لإيقاف زيزو بسبب الانقطاع عن التدريب والتصريحات الإعلامية