إعلامي: الأهلي أكثر فريق أضاع فرصًا محققة في مونديال الأندية 2025
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
كشف الإعلامي أمير هشام، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن مفاجأة بشأن مشاركة الأهلي في كأس العالم للأندية.
وكتب أمير هشام: "الأهلي أكثر فريق أضاع فرصًا محققة في مونديال الأندية 2025 بـ8 فرص ضائعة أمام بورتو فقط".
وشهدت المباراة إثارة كبيرة وانتهت بنتيجة تعادل 4-4، في واحدة من أكثر المواجهات ندية في البطولة، ليودّع الفريقان البطولة من دور المجموعات، بعد أن حسم بالميراس البرازيلي وإنتر ميامي الأمريكي بطاقتي التأهل عن المجموعة الأولى.
دخل الأهلي المباراة بالتشكيل التالي:
حراسة المرمى: محمد الشناويخط الدفاع: محمد هاني، أحمد رمضان “بيكهام”، أشرف داري، أحمد نبيل “كوكا”الوسط: حمدي فتحي، محمد علي بن رمضان، أحمد سيد “زيزو”الهجوم: محمود حسن “تريزيجيه”، حسين الشحات، وسام أبو عليتشكيل بورتو في اللقاء
أما بورتو، فقد بدأ بتشكيلة ضمت:
كلاوديو راموس، زي بيدرو، ماركانو، ستيفن أوستاكيو، جواو ماريو، فاريلا، فابيو فييرا، مورا، ويليام، داني ناماسو، رودريجو مورا.
نظام البطولة الجديد
تُقام بطولة كأس العالم للأندية 2025 لأول مرة بالنظام الجديد المشابه لكأس العالم للمنتخبات، حيث تُنظَّم كل أربع سنوات بمشاركة 32 فريقًا من مختلف القارات.
تُقسّم الفرق إلى ثماني مجموعات، ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى دور الـ16، الذي يُقام بنظام خروج المغلوب حتى النهائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاهلي الزمالك امير هشام
إقرأ أيضاً:
نورة الجسمي: مونديال خورفكان للريشة الطائرة «نقلة نوعية» في مسيرة اللعبة
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةوضع اتحاد الريشة الطائرة، خلال فترة وجيزة، نفسه على الخريطة العالمية بشكل مثير، رغم أن انطلاقة الاتحاد الفعلية جاءت في مايو 2023، واستطاع في يونيو 2025 أن يفوز باستضافة بطولة كأس العالم للريشة الطائرة بالهواء الطلق، وهي أول بطولة في تاريخ الاتحاد الدولي، وذلك بعد مفاوضات وصلت إلى 3 أشهر، نجح خلالها الاتحاد برئاسة نورة الجسمي في إقناع الاتحاد الدولي بقدرات الإمارات في التنظيم واستضافة الفعاليات العالمية، وذلك بالتعاون مع مجلس الشارقة الرياضي، ليتم إسناد البطولة التي تقام خلال الفترة من 11 إلى 14 ديسمبر المقبل في مدينة خورفكان.
ويحظى الحدث العالمي الكبير بمشاركة 96 لاعباً ولاعبة، يمثلون 12 دولة من مختلف قارات العالم، لتضع الإمارات، وتحديداً من مدينة خورفكان، نفسها في السجل الذهبي للاتحاد الدولي؛ لتكون الانطلاقة المميزة لهذا الحدث الكبير، الذي سيشهد تنافساً بين أبطال العالم في ثلاثيات الرجال، السيدات، والفرق.
وأكدت نورة الجسمي أن الاستضافة بعد هذه الفترة القصيرة من ظهور الاتحاد، تعتبر «نقلة نوعية» مهمة للغاية، لترى اللعبة النور بشكل أكبر، وفي مساحات عالمية ومحلية.
وقالت: «يصل عدد الممارسين للعبة الريشة الطائرة بالدولة حالياً إلى 12 ألف ممارس، وهي نسبة بالطبع مرتفعة، كون هذه الرياضة مجتمعية وعائلية وتنافسية في الوقت نفسه، لكن كأس العالم ستكون محطة مهمة للغاية، وهدفنا في النسخة الأولى لن يكون مجرد الاستضافة أو التمثيل المُشرف، بل نسعى لأن نجد لمنتخبنا الوطني المكان المناسب واللائق على منصات التتويج».
وأضافت الجسمي: «دول العالم المشاركة في المونديال تنتظر هذا الحدث، لترى قدراتنا العالية في التنظيم، وهذا بالطبع يأتي بالتعاون مع مجلس الشارقة الرياضي الذي يعتبر الشريك القوي والمؤثر في استضافة الحدث الكبير، وكل فرق العالم القادمة إلينا طلبت أن تقيم معسكراً تدريبياً قبل الانطلاق، وهذا بالطبع جانب ترويح سياحي واقتصادي مهم للغاية نسعى إلى الاستفادة منه بشكل عام».
ونوهت رئيس الاتحاد إلى أن اللعبة بدأت تنتشر بالمدارس بشكل مميز للغاية، قائلة: «اكتشاف المواهب في هذه اللعبة انطلق من المدارس والأكاديميات المختلفة بالدولة، وهذا التعاون جعل عدد الممارسين والمشاركين في بطولاتنا المحلية في أرجاء الدولة كافة يتزايد بشكل كبير، إلى أن وصلنا في السنوات القليلة الماضية من عمر الاتحاد إلى 12 ألف ممارس، ولاحظ الاتحاد الدولي من خلال وجوده وحضوره للبطولات المحلية والقارية التي تواجدنا فيها، مدى النمو الكبير للعبة وحركة التطوير المستمرة، لذلك كان ملف الإمارات في الاستضافة مميزاً في كل تفاصيله».
وتابعت: «هناك متابعة جيدة للمنتخب في معسكره، وهدفنا التواجد على منصات التتويج في المونديال الأول، وقادرون على ذلك لوجود خامات جيدة، وهناك متابعة دقيقة من اللجنة الفنية التي يترأسها سالم المزروعي، نائب رئيس الاتحاد، وثقتنا كبيرة في اللاعبين واللاعبات الذين يمثلون منتخبنا الوطني في تقديم أفضل المستويات والانطلاق باللعبة إلى الأمام في هذا الحدث الكبير».