مدينة صينية تحظر استخدام «الهواتف الذكية» في المدارس
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
بدأت مدينة تشنجتشو الصينية حظر استخدام الهواتف الذكية في المدارس الابتدائية والثانوية، لتكون أول مدينة في الصين تُطبق القرار بمقتضى قانون جديد.
يأتي هذا التحرك بشأن تنظيم استخدام الهواتف الذكية داخل المدارس عقب إصدار وزارة التعليم الصينية توجيهاً مطلع 2021، بأن الهواتف الذكية ممنوعة بشكل نظري في الحرم المدرسي، مع مطالبة المدارس بضرورة إضافة بند لإدارة استخدام الهواتف ضمن أطرها الإدارية للأيام الدراسية.
ومرر المُشرعون بالمدينة الواقعة وسط الصين، الأسبوع الماضي، مشروع القانون الجديد لتعزيز القيود المفروضة على استخدام الطلاب للهواتف الذكية في المدارس، ودخل حيز التفعيل بشكل فوري، بحسب تقرير لموقع “ساوث تشاينا مورنينج بوست”.
وبمقتضى القانون، أصبحت مدارس تشنجتشو مٌلزمة بحظر الهواتف الذكية للطلاب داخل الفصول الدراسية، إلا في حال وجود حاجة تعليمية ماسّة لذلك.
وفي حال تطلبت الظروف قيام طالب بإحضار هاتف إلى المدرسة، فعلى أولياء الأمور التقدم بطلب مكتوب، وتكون مسؤولية متابعة استخدامه للهاتف خلال اليوم الدراسي على عاتق إدارة المدرسة.
كذلك نصّ القانون الجديد على إلزام المدارس بإتاحة هواتف عامة تسمح للطلاب بالتواصل مع ذويهم عند الحاجة.
وتضمن القانون أيضاً تقديم النصح لأسر الطلاب حول أهمية منع أو تقنين استخدام الطلاب لهواتفهم الذكية والإنترنت بشكل عام في سن مبكرة.
وأشار المتحدث باسم المدينة إلى أن التشريع الجديد يحاول توضيح الواجبات المطلوبة من الحكومة والمدارس والأسرة، فيما يتعلق بتنظيم استخدام الطلاب للهواتف الذكية.
يأتي قرار تشنجتشو بعد أن قررت مدينة جوانتشو، بمقاطعة جواندونج، في أكتوبر الماضي، تنظيم استخدام طلاب المدارس الابتدائية والثانوية للهواتف الذكية.
ولكن توجّه جوانتشو كان مختلفاً عن تشنجتشو، حيث أن أسلوب تطبيقها أكثر مرونة، إذ منحت المدينة للمدارس حرية الحظر الكامل لاستخدام الأجهزة الذكية من جانب الطلاب، أو سن قوانينها الخاصة بما يتوافق مع ظروفها.
وتسعى الوزارة ضمن توجيهها، إلى حماية بصر الطلاب، ومساعدتهم للتركيز على حياتهم التعليمية، ومواجهة إدمان الإنترنت وألعاب الفيديو، والارتقاء بالمستوى العام لصحتهم النفسية والجسدية.
إلى جانب ذلك، وضع التوجيه الوزاري إلزاماً على المدارس بضرورة الخروج بطرق بديلة للتواصل بين الطلاب وأولياء أمورهم، مثل إتاحة هواتف عامة داخل المدارس.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصين المدارس الصينية الهواتف الذكية الهواتف الذکیة
إقرأ أيضاً:
بعد افتتاح 8 فروع جديدة.. «أمهات مصر» تشيد بدور مدارس WE في تمكين الطلاب
أكدت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، أن افتتاح 8 فروع جديدة من مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية يُمثل نقلة نوعية حقيقية في مسار تطوير التعليم الفني في مصر، وخطوة استراتيجية نحو إعداد جيل قادر على مواكبة تطورات سوق العمل المحلي والدولي.
وقالت عبير، إن مدارس WE تقدم نموذجًا متطورًا للتعليم يجمع بين المناهج الدراسية الحديثة والتدريب العملي داخل كبرى الشركات، وهو ما يفتح آفاقًا حقيقية أمام الطلاب للحصول على فرص عمل مباشرة بعد التخرج، إلى جانب إمكانية استكمال الدراسة الجامعية في مجالات تكنولوجية متقدمة.
و أوضحت عبير، أن التوسع في هذه المدارس يعكس اهتمام الدولة بإعداد كوادر رقمية قادرة على التعامل مع متطلبات العصر الرقمي، مؤكدة أن مثل هذه المدارس تمثل المستقبل الحقيقي للتعليم الفني والتكنولوجي في مصر، خاصة في ظل الطفرة الرقمية التي يشهدها العالم.
ودعت عبير أحمد أولياء الأمور إلى إعادة النظر في ثقافة التوجه إلى التعليم الفني، خاصة عندما يكون بهذا المستوى من الجودة والتطوير، مؤكدة أن هذه المدارس تفتح أبواب المستقبل لأبنائنا، وتوفر فرصًا متميزة للعمل والتعليم، بدلاً من التكدس في الكليات النظرية التي لا ترتبط بسوق العمل.
وكانت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قامت بافتتاح ثمانية فروع جديدة من مدارس «WE» للتكنولوجيا التطبيقية للعام الدراسى الجديد 2025/2026 بمحافظات مرسى مطروح، والفيوم، والمنوفية، والبحر الأحمر، والأقصر، وأسوان، وبنى سويف، وشمال سيناء ليصل بذلك عدد المدارس إلى 27 مدرسة منتشرة بكافة محافظات الجمهورية.
وتقدم المدارس مجموعة من التخصصات التى تلبى متطلبات العصر الرقمي من خلال تقديم مناهج دراسية متطورة تتماشى مع أحدث التكنولوجيات فى مجالات الاتصالات، وتطوير المواقع والبرمجيات، والشبكات وأمن المعلومات، وتم إضافة تخصصين جديدين وهما تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، والفنون الرقمية لتلبية احتياجات سوق العمل وإتاحة المزيد من فرص العمل للخريجين.
يأتى هذا التوسع فى ضوء بروتوكول التعاون الممتد بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، لاستكمال مسيرة النجاح التى حققتها مدارس «WE» والتى تستهدف سد الفجوة بين العملية التعليمية النظرية والاحتياجات الفعلية لسوق العمل.