أول تعليق من فليك على قضية برشلونة وأولمو
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
أكد هانزي فليك مدرب برشلونة، أن ما يحدث في قضية تسجيل اللاعبين داني أولمو وباو فيكتور، لا يجب أن تؤثر على الفريق، وأنه ما يزال متفائلاً بحل المسألة.
وفي أول تصريحات له خلال مؤتمر صحفي، قال: إذا كنت صريحاً، لم أكن سعيداً بهذا الموقف، وأعتقد أن اللاعبين أيضاً لم يكونوا سعداء به، لكن هذا هو الواقع، وعلينا تقبله».
وأضاف: «نحن محترفون، وعلينا أن نلعب كرة القدم، وأنا عليّ أن أدرب، والجهاز الفني يقوم بعمله، والنادي يؤدي واجبه، وكما قلت سابقاً، إن الثقة موجودة، وأنا دائماً متفائل، لكن علينا انتظار القرار النهائي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة داني أولمو هانسي فليك
إقرأ أيضاً:
وجع في صمت الخيام.. مريضة سرطان تروي معاناة النزوح في غزة
من قلب مأساة قطاع غزة، حيث لا تترك الحرب مكانا للراحة، تظهر قصص كثيرة تطفو على سطح الألم بصمت ثقيل. ومن ركام الحرب ومعاناة النزوح، تبرز قصة الغزية عائشة العرقان، التي تقاوم مرض السرطان، لا بجسدها فقط، بل بكل ما تبقى لها من بصيص أمل، وسط خيمة لا تقي حرّا ولا بردا.
رحلة مرض ونزوحوسط مخيم النصيرات، أحد تجمعات النازحين في قطاع غزة، تبحث عائشة عن دواء مفقود، وعن سرير يخفف آلام جسدها المُنهك.
وفي حديث إلى الجزيرة نت، تقول عائشة: أنا مريضة سرطان من 4 سنوات، وكنت أتعالج في مستشفيات غزة، لكن مع بدء الحرب، توقف كل شيء، لا علاج، ولا دواء، ولا طبيب يمر علينا.
نزحت عائشة من منطقة إلى أخرى، حتى استقرت في خيمة تقيم فيها مع زوجها المريض بالسرطان هو الآخر. وتضيف: الخيمة لا تصلح لحياة مريض، لا ماء ولا كهرباء، ننام على الرمل، والجو لا يُطاق.. المرض يتفاقم، وأنا متعبة جدا.
استشهاد الابن زاد الألمما يزيد ألم عائشة ليس المرض وحده، بل فقدان ابنها الذي استشهد في الحرب. تحكي بصوت خافت ودموعها تسبق أنفاسها: أنا لا أريد أن أسافر وأترك عائلتي. ابني استشهد، وبعد استشهاده، لم يبق عندي أمل، حتى لو انتشر المرض بجسمي، انتهت الحياة عندي، أريد أن أموت وأنا بين أفراد عائلتي.
كلمات تفيض حزنا، لكنها تحمل في طياتها وجع آلاف المرضى الذين تقطعت بهم سبل العلاج والأمان. أوضاع صحية متدهورة وغياب الرعاية منذ بداية الحرب مع توقف معظم المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة عن تقديم خدماتها الاعتيادية، بسبب الاستهداف المباشر ونفاد الموارد.
ويعاني مرضى السرطان خاصة من غياب العلاج الكيميائي والإشعاعي، فضلا عن نقص الكوادر الطبية المؤهلة.
وتشير الأرقام إلى أن هناك أكثر من 9 آلاف مريض سرطان في القطاع، والعديد منهم في حالة حرجة، حيث لا توجد فرص علاج داخل غزة، إضافة إلى صعوبة الخروج منها لتلقي الرعاية في الخارج.
إعلان