برعاية منصور بن زايد.. انطلاق فعاليات الدورة الأولى من "مهرجان العين للتمور"
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، انطلقت الجمعة، فعاليات الدورة الأولى من "مهرجان العين للتمور" بمدينة العين، وتستمر حتى 8 يناير (كانون الثاني) الجاري.
وشهد انطلاق فعاليات المهرجان فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، والدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، وعبدالله مبارك المهيري، المدير العام لهيئة أبوظبي للتراث، وأعيان مدينة العين، والمديرون التنفيذيون للقطاعات في الهيئة.
واستقبل المهرجان في يومه الأول 2025 كيلوغراماً من التمور المشاركة في مزاينة "نخبة العين" من 27 متسابقاً، كما استقبل 600 كرتونة بمجموع 2000 كيلوغرام للمشاركة في مزاد التمور.
ويهدف المهرجان الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث إلى إبراز المكانة التاريخية لشجرة النخيل بصفتها موروثاً إماراتياً يعمق الوعي بالتراث والسنع الإماراتي، بجانب تسليط الضوء على الأهمية التاريخية لمدينة العين والتعريف بإمكاناتها التراثية والاقتصادية والزراعية.
كما يسعى المهرجان إلى تثقيف أفراد المجتمع وتشجيعهم على ممارسة الموروث الخاص بالنخلة مما يعمق الحس الوطني لديهم عن طريق التعريف بمنتجات النخلة، ويحفز تبادل الخبرات بين المزارعين للتعرف على أفضل الممارسات وطرق العناية بالنخيل، مما يساهم في تعزيز الحركة الاقتصادية لأصحاب المزارع. مسابقات وجوائز
ويتضمن المهرجان 7 مسابقات للتمور خصصت لها 70 جائزة بقيمة مليون و756 ألف درهم لفئات "نخبة العين"، و"الخلاص"، و"الفرض"، و"الدباس"، و"بومعان"، و"الشيشي"، و"الزاملي".
كما يشهد المهرجان تنظيم مزاد التمور اليومي الذي يهدف إلى إبراز جودة الإنتاج المحلي للتمور كما يسلط الضوء على أبرز أنواع التمور المميزة في الإمارات، بهدف تشجيع المزارعين لضمان استدامة إنتاج التمور وتطويرها.
ويقدم المهرجان لزواره فعاليات متنوّعة بمشاركة جهات حكومية، خاصة بأجنحة تقدِّم برامج تفاعلية ومنصات توعوية للمزارعين والزوّار، ضمن برامج مسرح الفعاليات الذي يقدم أيضاً فقرات تراثية وترفيهية تشمل عدداً من الفعاليات والمسابقات اليومية التي رصدت لها جوائز قيمة، منها مسابقة أجمل زي تراثي للأطفال، ومسابقة الأسئلة التراثية للجمهور، والورش التفاعلية.
كما يتضمن المهرجان سوقاً شعبياً تعرض من خلاله الأسر المنتجة منتجاتها من المصنوعات التقليدية الإماراتية والأطعمة التراثية والعطور والملابس، بالإضافة إلى قرية التمور المخصصة لبيع التمور ومنتجاتها للزوار، ومحلات لبيع المواد الزراعية وفسائل النخيل والتقنيات المستخدمة في الزراعة، إضافة إلى سوق العسل الذي يهدف إلى تحفيز إنتاج العسل ودعم المنتجين.
وتشمل فعاليات المهرجان معرض الصور الفوتوغرافية الذي يسلط الضوء على تراث الإمارات بالتركيز على النخل والتمور، وركن الحرفيات الذي يقدم عرضاً حياً للحرف الإبداعية الإماراتية بأيدي "حاميات التراث"، وركن الأطفال الذي يقدم أنشطة وبرامج يومية للأطفال بمختلف مراحلهم العمرية، وفرق الفنون الشعبية التي تقدم لوحات من فنون الأداء التراثية، وغيرها من البرامج.
ويقدم مهرجان العين للتمور بدورته الأولى ورشاً يومية بالتعاون مع أستوديو "كناز" للفنون تشمل الرسم والتلوين بالذهب، والتطريز والخياطة اليدوية، والرسم والتلوين على كرب النخل، وصناعة الفخاريات بالصلصال الحراري، والرسم والتلوين بالقهوة والتوابل الشعبية الإماراتية، والتلوين والطباعة على الحقائب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات منصور بن زايد
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.