سعد لمجرد يُثير التساؤلات: هل ينطلق نحو الكوميديا بعد الغناء؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: أثار النجم المغربي سعد لمجرد، حيرة عشاقه ومتابعي حساباته على منصات التواصل الاجتماعي وخاصة إنستغرام، متسائلين عن سر اهتمامه بالتمثيل، وعمّا إذا كان سيضيف الكوميديا إلى مسيرته الفنية بعد نجاحه في الغناء.
وجاء ذلك بعد نشر لمجرد مقطع فيديو على حسابه في إنستغرام، عبارة عن مشهد كوميدي يجمعه مع صديق على طاولة البلياردو، وهما يتعرضان لحوادث طريفة مع شخص ثالث مفتول العضلات، حيث يصطدم به في البداية سعد، ثم صديقه الذي يتسبب في نزع شعره المستعار.
المشهد لم يكن ناجحا فنيا، لكن بعض عشاقه اعتبروه نوعا من الدعابة أو نكتة مصورة يحاول من خلال لمجرد الترفيه عن متابعيه، عوض مواضيع الغناء والفن التي يواصل نشرها، ومشاركاته في عدد من الحفلات والسهرات والتظاهرات الفنية، وبلغ الفيديو إلى حدود كتابة هذا التقرير أكثر من 152 ألف “لايك إعجاب”.
وما زاد من تأجيج التأويلات هو التجربة السينمائية الأولى التي خاضها الفنان سعد لمجرد، من خلال مشاركته في فيلم يحمل عنوان (قلب 9/6)، وجاور فيه والدته الفنانة نزهة الركراكي، كما حضر نجوم كبار أمثال محمد الجم وعبد الإله عاجل وعبد الرحيم المنياري ومحمد عاطر.
واحتفى لمجرد بمشاركته في الفيلم السينمائي معبرا عن فرحته وسعادته بوجوده إلى جناب كبار الممثلين المغاربة وعلى رأسهم والدته، ونشر في وقت سابق الإعلان الترويجي للعمل السينمائي وقال إنه “مسرور للغاية بمشاركتي في فيلم قلب 6/9″. كما أكد أنه يتشرف بـ”العمل مع عمالقة الفن في المغرب، وعلى رأسهم والدتي نزهة الركراكي والحاج محمد الجم والفنان عبد الإله عاجل، ونخبة من أهم الفنانين المغاربة الذين أكنّ لهم كل التقدير والاحترام”.
View this post on InstagramA post shared by saadlamjarred (@saadlamjarred1)
main 2025-01-03Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
بنكيران يؤكد استعداده لتحمل تبعات مواقفه السياسية، بما في ذلك السجن
أكد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، استعداده لتحمل تبعات مواقفه السياسية، بما في ذلك السجن، معتبراً أن الدفاع عن القيم والمبادئ، وقول الحق في وجه ما اعتبره تجاوزات، هو من صلب العمل السياسي.
وجاء تصريح بنكيران خلال كلمته في المؤتمر الجهوي لحزب “المصباح” بجهة بني ملال خنيفرة، السبت 14 يونيو 2025، حيث شدد على أن “السياسة تقتضي التضحية، سواء بقول كلمة الحق أو بالدفاع عن الفقراء أو عن القضية الفلسطينية”، مؤكداً أن أداء الحكومة الحالية لا يرقى إلى تطلعات المغاربة، ومتهماً إياها بالفشل في عدة ملفات.
وانتقد بنكيران بشدة ما وصفه بـ”تضارب المصالح” داخل الحكومة، مشيراً إلى ما اعتبره “فضيحة” استحواذ رئيس الحكومة على مشروع تحلية مياه البحر بالدار البيضاء، مع الاستفادة من دعم عمومي، رغم نفيه لاحقاً دون إصدار بلاغ رسمي أو تقديم اعتذار للمغاربة.
كما حمّل الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الحكومة مسؤولية عدم قدرة العديد من المغاربة على التضحية بمناسبة عيد الأضحى، مبرراً ذلك بسياساتها الزراعية الخاطئة، مثل دعم زراعات تستهلك كميات كبيرة من المياه كالأفوكا، على حساب الحبوب والقطاني الضرورية للأمن الغذائي.
وانتقد بنكيران أيضاً حذف نظام “راميد”، معتبراً أنه أدى إلى تهميش أكثر من 8 ملايين مغربي، بالإضافة إلى اعتماد “مؤشر للدعم” الذي أقصى عدداً كبيراً من المواطنين المستحقين.