واشنطن تفرض عقوبات على شركة صينية لاتهامها في عمليات قرصنة إلكترونية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعلنت الولايات المتحدة اليوم، الجمعة، فرض عقوبات على شركة "إنتجريتي تك"، وهي شركة صينية مقرها بكين تعمل في مجال الأمن الإلكتروني ولها روابط مع وزارة أمن الدولة الصينية، وذلك لدورها في عدد من حوادث التسلل الإلكتروني التي استهدفت أمريكيين.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان صحفي - أن "إنتجريتي تك"، التي تعد متعاقداً رئيسياً للحكومة الصينية، تقدم خدماتها لمكاتب أمن الدولة والأمن العام على المستويين الوطني والمحلي، بالإضافة إلى شركات أخرى تعمل في مجال الأمن الإلكتروني في الصين.
وأضافت أنه تبين أن قراصنة يعملون لصالح الشركة، ويُعرفون في القطاع الخاص باسم "فلاكس تايفون"، نفذوا هجمات إلكترونية استهدفت بنى تحتية حيوية في الولايات المتحدة وخارجها.
وأكدت الخارجية الأمريكية، التزامها باستخدام الأدوات المتاحة لضمان أمن البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة وحماية شعبها من الجهات الإلكترونية غير المسؤولة.
وكانت الصين فرضت عقوبات على 10 شركات دفاعية أمريكية، أمس /الخميس/، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أمريكية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واشنطن شركة صينية عمليات قرصنة قرصنة إلكترونية
إقرأ أيضاً:
كيم يهدد ويحتفل: لا ننسى الصين ولا نتهاون مع الإمبريالية الأمريكية!
زار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، يوم السبت، برج الصداقة في بيونغ يانغ إحياءً لذكرى توقيع هدنة الحرب الكورية التي أنهت الصراع عام 1953.
ووضع كيم إكليلاً من الزهور أمام البرج، مؤكدًا أن كوريا الشمالية “لن تنسى أبداً مآثر ومزايا المقاتلين المتطوعين من الشعب الصيني الذين سقطوا خلال الحرب بين 1950 و1953″، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية.
يُذكر أن برج الصداقة، الذي شُيّد عام 1959، يرمز إلى الصداقة بين كوريا الشمالية والصين ويخلد ذكرى الجنود الصينيين الذين قاتلوا إلى جانب كوريا الشمالية في الحرب.
كما زار كيم متحف حرب تحرير الوطن المنتصر في بيونغ يانغ، ووضع سلة زهور أمام تمثال مؤسس البلاد كيم إيل سونغ، مشيدًا بانتصارات الحرب وأيديولوجيتها العسكرية.
وأكد كيم خلال الزيارة أن كوريا الشمالية ستواصل بناء دولة غنية ذات جيش قوي، وستحقق انتصارات في مواجهة الولايات المتحدة والإمبريالية.
كما التقى بكوادر من الفيلق الرابع للجيش الشعبي، واصفًا إياهم بـ”مثال يحتذى به في تطبيق سياسة الحزب بالتدريب أولاً”.