#سواليف

على صغر سنّهم، بات #الأطفال بقلب قطاع #غزة المحاصر ‏الذي يعيش على إيقاع عدوان #الاحتلال الإسرائيلي المُتواصل، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يواجهون #الموت بكافة أشكاله؛ من قصف إلى #رعب مع نقص في #الغذاء والملبس، وغياب المأوى الآمن، والآن بات #البرد يجعلهم يتجمّدون حتّى #الموت.

وأمام مرأى العالم، وفي ضرب صارخ، عرض الحائط، لكافة القوانين الدولية والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان، يعيش الأطفال بقلب القطاع المحاصر، أسوأ #الكوارث_الإنسانية، في خضمّ انهيار المنظومة الصحية.

الطفل السادس خلال أيام …

توفي طفله الرضيع من شدة البرد القارس في غزة، وسط ظروف قاسية فرضتها حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال.

جمعة البطران، الذي فقد عددًا من أقاربه نتيجة استهدافات الاحتلال، يعيش اليوم مأساة أخرى بفقدان طفله الرضيع الذي لم يحتمل برودة الشتاء في ظل انعدام مقومات… pic.twitter.com/wQ5ZUPD0Ye

مقالات ذات صلة د. المعشر يكتب : دعم الديكتاتوريات.. أم العمل نحو التعددية؟ 2025/01/03 — الحـكـيم (@Hakeam_ps) December 29, 2024

She was born 2 weeks ago.

She could not live much longer in the cold tent in Mawasi Khan Younis.
She was found did in the morning. Her heart stopped beating.
According to UN a Palestinian child dies every hour in Gaza. Mostly by Israeli bombing and shelling. But some died… pic.twitter.com/1d9hkabLtr

— Fayed Abushammalah. فايد أبو شمالة (@fayedfa) December 25, 2024

إثر ذلك، تداول عدد من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، عبر العالم، عدّة منشورات وتغريدات، تجدّد التضامن مع كافة الأهالي المتواجدين بقلب قطاع غزة المحاصر، ومعربين عن غضبهم من صمت المجتمع الدولي، رغم تفاقم المأساة وارتفاع عدد الشهداء، خاصة من الأطفال والنساء. مستخدمين وسم “البرد القارس” الذي تصدّر موقع “إكس”.

ويقول رواد التواصل الاجتماعي، عبر منشوراتهم وتغريداتهم التي رصدتها “عربي21” أن: “وفيات الأطفال المتزايدة مؤخرا، في غزة، لا تتعلّق فقط بانخفاض درجات الحرارة، بل بضعف مناعة الأطفال، إذ لا يحصلون على التغذية الكافية منذ شهور طويلة، شأنهم في ذلك شأن البالغين من سكان القطاع”.

كذلك، أشار المتفاعلون مع توالي عدد الشهداء من الأطفال في غزة، جرّاء البرد، إلى كونهم يعيشون في خيام مهترئة، وفوق أرض مبللة من الأمطار الغزيرة، مع تفشي الأمراض المعدية بين النازحين، خاصة بين فئة الأطفال دون الخامسة.

آلاف النازحين بغزة يواجهون شبح الموت بسبب البرد الشديد???? pic.twitter.com/hAh79v8m5X

— الرادع العربي (@AL_alarabii) January 1, 2025

وفي السياق نفسه، قال مدير وحدة الأطفال حديثي الولادة في مستشفى ناصر، ناصر عايد الفرا، عبر عدّة تصريحات صحفية، إنّ: “المجمع الطبي يستقبل يوميا، من خمس إلى ست حالات، من انخفاض درجة حرارة الجسم، لدى الأطفال حديثي الولادة”.

وأضاف الفرا أن: “السبب الرئيسي في ذلك، هو عدم ملاءمة الخيام للبرد القارس، حيث تكون باردة جدا في الليل في فصل الشتاء”. فيما قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، فيليب لازاريني، إنّ: “الأطفال في قطاع غزة، يتجمدون حتى الموت بسبب الطقس البارد ونقص المأوى”.

وأبرز لازاريني عبر تغريدة، نشرها على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، أن: “هناك نقصاً في البطانيات والفرشات، وغيرها من الإمدادات الشتوية، بسبب انتظار الموافقة على دخولها إلى غزة، مطالبا بوقف إطلاق النار بشكل فوري، والسماح بتدفق الإمدادات الأساسية الضرورية، بما في ذلك الإمدادات اللازمة لفصل الشتاء”.

إلى ذلك، كان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قد قال في وقت سابق من هذا الشهر، إنّ: “حوالي 70 في المئة من الضحايا، الذين تم التحقق من وفاتهم في غزة، هم من النساء والأطفال”، مُدينا في الوقت نفسه ما وصفه بـ”الانتهاك الممنهج للمبادئ الأساسية التي أقرّها القانون الإنساني الدولي”.
من جهتها، قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء الماضي، إنّ: “مستشفيات غزة تحولت إلى مصائد موت”، محذّرة من أنّ: “النظام الصحي في القطاع ، على شفير الانهيار التام بسبب الهجمات الإسرائيلية”.

وفي ظل تفاقم الوضع الكارثي، أبرزت الأمم المتحدة، أنه منذ بداية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تمّ عرقلة كل محاولة للوصول إلى شمال غزة المحاصر، وإرسال البعثات الغذائية والصحية؛ فيما حذّرت من إمكانية تجاوز عتبة المجاعة بشمال القطاع، مع ارتفاع معدل الوفيات، بسبب سوء التغذية، وتدهور الأوضاع الصحية في شتى أرجاء غزة.

تجدر الإشارة إلى أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، دخل يومه الـ455، وسط إبادة جماعية خلفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأطفال غزة الاحتلال الموت رعب الغذاء البرد الموت الكوارث الإنسانية الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

صورة عمرو دياب بالجلباب الصعيدي تثير الجدل

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة للفنان عمرو دياب، وهو يرتدي جلبابًا صعيديًا ويصب عصير القصب وظهر بابتسامة هادئة، في صورة غير مألوفة له.


وظهر عمرو دياب في الصورة التي تم تصميمها باستخدام الذكاء الاصطناعي، Ai وتفاعل معها المتابعين، خلال وقت قصير، وأثارت الجدل بسبب دقتها.


وجاءت تعليقات الجماهير: “الهضبة نزل السوق، الذكاء الاصطناعي غيّر المهنة بس مخلاش الكاريزما تروح!، صعيدي في القلب ونجومي في المظهر، هذا البرنامج الاصطناعي عرف دياب أكتر مننا، جماهير عمرو دياب تؤكد أن كاريزماه لا تتغير مهما تغير الشكل”.

وكان قد علق المؤلف أيمن بهجت قمر، على غناء عمرو دياب “معرفش حد بالاسم دة” ممازحًا مع الهضبة .

وكتب قمر على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي إنستجرام: “أخيرا غنيتها، عقبال نغمة الحرمان”.

فى عيد ميلادها.. عبير الشرقاوي تهاجم عمرو دياب وتبرأت من أعمال والدهابسبب إلغاء الهبوط بالدوري.. عمرو دياب يتلقى طلبا غير متوقعبعد غناء عمرو دياب معرفش حد بالاسم دة.. أيمن بهجت قمر يعلق: أخيرًا غنيتها طباعة شارك رواد مواقع التواصل الاجتماعي عصير القصب الذكاء الاصطناعي تصميمها عمرو

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: صور توزيع المساعدات بغزة مفجعة.. لسنا هناك
  • "حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: المشاهد بمركز المساعدات الأميركي بغزة مفجعة
  • آليات الاحتلال تواصل إطلاق النار بشكل مكثف باتجاه المناطق الشرقية بغزة
  • استقالة رئيس منظمة إغاثة غزة المدعومة أمريكيا بسبب مخاوفه بشأن استقلاليتها وحيادها
  • صورة عمرو دياب بالجلباب الصعيدي تثير الجدل
  • وزارة الصحة بغزة: مئات الوفيات بسبب سوء التغذية ونقص الدواء جراء الحصار
  • الدفاع المدني بغزة: الموت بسبب المجاعة تدريجي وآلاف الأطفال مهددون
  • حماس ترفض تهميش دور الأمم المتحدة في توزيع المساعدات بغزة
  • «نسخة من والدتها».. لي لي أحمد حلمي تتصدر المشهد لهذا السبب