لبنان ٢٤:
2025-06-10@23:33:11 GMT

هل تعافى حزب الله؟ محلل إسرائيلي يكشف

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً تطرقت فيه إلى وضع ساحات الحرب التي تخوضها إسرائيل في المنطقة، بما في ذلك ضدّ حركة "حماس" في غزة و "حزب الله" في لبنان وسوريا.   وفي التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24"، يقول اللواء المتقاعد يعقوب عميدرور إنه على إسرائيل مواصلة سحق حركة "حماس" في غزة إلى درجة تُصبح فيها غير قادرة على السيطرة في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه "لو أرادت حركة حماس تبادل المختطفين لكان هناك اتفاق مع إسرائيل"، وتابع: "حماس لا تريد ذلك، إنها تريد شروطاً لا ترى إسرائيل أنه ينبغي الموافقة عليها.

بما أنني لا أعرف ماذا سيحدث، فإن إسرائيل تقول إن هناك أثماناً غير مستعدة لدفعها ولا أعتقد أيضاً أنه من الصحيح دفع أثمانٍ غير صحيحة"   وفي ما يتعلّق بـ"حزب الله"، قال عميدرور: "بعد أن وقعنا على الاتفاق، تلقى حزب الله ضربة لا يستطيع الهروب منها. تم قطع ساحته الخلفية بالكامل، حيث جاء جزء كبير من تعزيزاته من سوريا التي خرجت من اللعبة".   وعندما سئل عمّا إذا كان حزب الله يتعافى، أجاب عميدرور بحزم: "لا. لقد تلقى ضربة لا يستطيع التعافي منها، وبالتالي فإن وضعه اليوم أسوأ بـ10 مرات مما كان عليه يوم أبرمنا اتفاق وقف إطلاق النار. إن القول بأنّ الحزب يتعافى هو مبالغة غير طبيعية. إنه بالتأكيد يعين أشخاصاً جدداً ليحلوا محل القدامى، لكن الجيش الإسرائيلي يقظ للغاية، وعندما يرى أن حزب الله يستعيد شيئاً ما، فإنه يتصرف وفقاً للاتفاق".   من ناحيته، يقول تقرير آخر لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن الصواريخ التي يتم إطلاقها من اليمن، سببت في إزعاج ملايين الإسرائيليين لاسيما خلال فترات الليل، وأضاف: "لعدة ليال متتالية، ساهمت مقذوفات الحوثيين بإطلاق صفارات الإنذار في وسط البلاد، وفي ليلة الجمعة الماضية، كان المقدسيون هم من سمعوا صفارات الإنذار تحذر من صاروخ حوثي".   واعتبر التقرير أنَّ"الهجمات الصاروخية والطائرات من دون طيار المتزايدة على إسرائيل من اليمن، على بعد أكثر من 2000 كيلومتر، لا تشكل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل، لكنها جزء من محور شر أوسع".   وتابع: "إن الصواريخ المتفرقة التي لا يتم معالجتها يمكن أن تتحول إلى طوفان الأقصى، حسب مصطلحات حماس".   وأكمل: "لقد ذكرت قناة كان 11 الإسرائيلية مؤخرا أن الحوثيين أجروا تدريبات برية تحاكي هجمات واختطافات على غرار تلك التي تنفذها حماس في بلدات إسرائيلية.  ورغم أنه سيكون من الأصعب عليهم الوصول إلى إسرائيل من دون حدود مباشرة، فإن التفكير الذي سبق السابع من تشرين الأول سيكون بمثابة حماقة أن نتجاهل إعلان النوايا".   وأردف: "إن مؤسسة الاستخبارات الإسرائيلية بحاجة إلى التوصل بسرعة إلى طرق خارج الصندوق للقضاء على التهديد وخلق رادع حقيقي. إن نجاح أجهزة الاستدعاء المتفجرة وأجهزة الاتصال اللاسلكية ضد حزب الله يشير إلى وجود إمكانيات هائلة، ولكنها قد تستغرق بعض الوقت. وفي الوقت نفسه، من الأهمية بمكان أن يفهم بقية العالم أن هذه ليست معركة إسرائيل وحدها".   وتابع: "من خلال احتجاز السفن الدولية رهينة وإطلاق الصواريخ على بلدان مختلفة، حول الحوثيون بالفعل هذا الصراع من صراع إقليمي إلى جزء من الجهاد العالمي، وهي حرب يديرها النظام الرئيسي في طهران".   واعتبر التقرير أن "إيران لا تريد أن يتوقف الحوثيون عن إطلاق النار، وهذا يعني أن الطريقة الوحيدة المتبقية لمنع المزيد من سفك الدماء من قبل الحوثيين هي أن يسلب الغرب حرية الحركة للجماعة".   وختم: "إن الحوثيين جيش مسلح، مثل حماس وحزب الله، ويجب مواجهتهم برد قوي - شيء أقوى من الغارات الجوية الإسرائيلية والأميركية والبريطانية الحالية". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

تحريض إسرائيلي على قطر .. والدوحة تستنكر التقارير المفبركة

تواصلت حملات التحريض الإسرائيلية ضد قطر، وسط مزاعم بأنها تقوم بتمويل الخطابات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، أو ما تسميه تل أبيب "معاداة السامية".

وذكرت الكاتبة الإسرائيلية ريفيتال ياكين كراكوفسكي في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، أنه "منذ السابع من أكتوبر اجتاحت موجة من معاداة السامية عالم اليهود، وهي من أعنف وأعمق موجاتها منذ الهولوكوست"، على حد ادعائها.

وأضافت كراكوفسكي أن "معاداة السامية الحالية تجد تمويلا سخيا من دولة صغيرة ثرية تؤوي الإرهاب وتغذيه وهي قطر"، معتقدة أن "الفجوة بين تصور الجمهور للخطر والواقع اليومي لليهود، وخاصة في الجامعات، مثيرة للقلق".

وتابعت: "الكراهية لم تعد خفية، بل أصبحت علنية، والوقود المغذي ضد اليهود في غزة وفي واشنطن وكولورادو يتدفق من قطر، وتلك الدولة تموّل آلة حرب حماس، وتستثمر منذ عقود في حملات التحريض المعادية لليهود وإسرائيل في الأوساط الأكاديمية الأمريكية".


وزعمت أن "قطر استثمرت مليارات الدولارات في العديد من الجامعات من خلال بناء فروع جامعية فاخرة في الدوحة، وإنشاء معاهد بحثية للشرق الأوسط، مع دعمها المباشر للمؤسسات الأكاديمية في الولايات المتحدة".

وأردفت بقولها: "لقد ساهم التمويل القطري الضخم في تعميق العمى الأخلاقي لدى قادة الجامعات في الولايات المتحدة، الذين فشلوا فشلاً ذريعاً في منع معاداة السامية. وقد تعرّض عشرات الآلاف من الطلاب لمحتوى معادٍ لأمريكا، ومعادٍ للصهيونية، بل وحتى لليهود في العقود الأخيرة، متأثرين بشكل مباشر بأيديولوجية جماعة الإخوان".

واستكملت الكاتبة الإسرائيلية تحريضها بالقول: "لم يتردد أساتذة جامعات مرموقة مثل كولومبيا وييل وكورنيل في الإشادة بهجوم السابع من أكتوبر، وتبرير العنف ضد الإسرائيليين واليهود. أما الإدارات الأمريكية، المعتادة على المليارات القطرية، فهي صامتة (..)".

ورأت أن "دخول إدارة ترامب إلى البيت الأبيض تغييرا في التوجه، ولم يعد الاحتواء بل الهجوم، وتشهد على هذا التغيير سلسلة من الخطوات التي اتُخذت في الأشهر الأخيرة، والتي تُثير ضجة في الولايات المتحدة، ومع ذلك لا يزال الطريق طويلا لإحداث تغيير جوهري".


من جانبها، استنكرت قطر،  تداول وسائل إعلام إسرائيلية "تقارير مفبركة" بهدف "إثارة التوتر وإحداث شرخ" في علاقاتها مع الولايات المتحدة "خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس".

جاء ذلك في بيان صدر الثلاثاء عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر (رسمي)، "رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية".

والأحد، بثت "القناة 12" الإسرائيلية الخاصة تقريرا عما ادعت أنها "وثائق قطرية" زعمت أنها تثبت وجود دور للدوحة في "تعزيز القدرات العسكرية لحماس".

وذكر البيان أنه "تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس".

وأضاف: "نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي".

ورغم دور وساطة قطر في الوصول أكثر من مرة لاتفاق بين تل أبيب وحركة حماس لتبادل أسرى، إلا أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ظلت تتحامل على الدوحة وتتهمها بعدم الضغط على حركة حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بغزة، وتصور المساعدات الإنسانية من الدوحة لغزة وكأنها تمويل للحركة.



وأشار البيان القطري إلى أنه "لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة الرئيس دونالد ترامب في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة".
وتابع: "تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي".

وتتصاعد الانتقادات داخل إسرائيل ضد نتنياهو من عائلات الأسرى والمعارضة، التي تتهمه بالخضوع لضغوط اليمين المتطرف داخل حكومته، وتمديد الحرب لتحقيق مصالح سياسية على حساب حياة الأسرى.

وتُقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومرارا، أعلنت حركة حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • موقع إيطالي: متاهة أنفاق حماس تحدٍّ هائل لمناطيد التجسس الإسرائيلية
  • ما هي فصائل السلام التي شكلتها بريطانيا لقمع ثورة الفلسطينيين؟
  • بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
  • تحريض إسرائيلي على قطر .. والدوحة تستنكر التقارير المفبركة
  • إعلام العدو يكشف تسليح “إسرائيل” ميليشيا لتجنيد فلسطينيين في رفح
  • عاجل.. وقفات احتجاجية في لندن وبرلين دعما للسفينة مادلين التي احتجزتها إسرائيل
  • محلل إسرائيلي: نتنياهو يُسلح جماعات إجرامية بغزة بدل حل حقيقي
  • تعافى 16 مصابًا بالتسمم الغذائي في المنيا.. والنيابة تحقق
  • والدة جندي إسرائيلي قتيل : جثة ابني تلاشت وكذلك القوة التي كانت معه
  • والدة جندي إسرائيلي قتل بكمين خان يونس: جثة ابني تلاشت وكذلك القوة التي كانت معه