لبنان ٢٤:
2025-07-31@06:39:58 GMT

هل تعافى حزب الله؟ محلل إسرائيلي يكشف

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً تطرقت فيه إلى وضع ساحات الحرب التي تخوضها إسرائيل في المنطقة، بما في ذلك ضدّ حركة "حماس" في غزة و "حزب الله" في لبنان وسوريا.   وفي التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24"، يقول اللواء المتقاعد يعقوب عميدرور إنه على إسرائيل مواصلة سحق حركة "حماس" في غزة إلى درجة تُصبح فيها غير قادرة على السيطرة في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه "لو أرادت حركة حماس تبادل المختطفين لكان هناك اتفاق مع إسرائيل"، وتابع: "حماس لا تريد ذلك، إنها تريد شروطاً لا ترى إسرائيل أنه ينبغي الموافقة عليها.

بما أنني لا أعرف ماذا سيحدث، فإن إسرائيل تقول إن هناك أثماناً غير مستعدة لدفعها ولا أعتقد أيضاً أنه من الصحيح دفع أثمانٍ غير صحيحة"   وفي ما يتعلّق بـ"حزب الله"، قال عميدرور: "بعد أن وقعنا على الاتفاق، تلقى حزب الله ضربة لا يستطيع الهروب منها. تم قطع ساحته الخلفية بالكامل، حيث جاء جزء كبير من تعزيزاته من سوريا التي خرجت من اللعبة".   وعندما سئل عمّا إذا كان حزب الله يتعافى، أجاب عميدرور بحزم: "لا. لقد تلقى ضربة لا يستطيع التعافي منها، وبالتالي فإن وضعه اليوم أسوأ بـ10 مرات مما كان عليه يوم أبرمنا اتفاق وقف إطلاق النار. إن القول بأنّ الحزب يتعافى هو مبالغة غير طبيعية. إنه بالتأكيد يعين أشخاصاً جدداً ليحلوا محل القدامى، لكن الجيش الإسرائيلي يقظ للغاية، وعندما يرى أن حزب الله يستعيد شيئاً ما، فإنه يتصرف وفقاً للاتفاق".   من ناحيته، يقول تقرير آخر لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن الصواريخ التي يتم إطلاقها من اليمن، سببت في إزعاج ملايين الإسرائيليين لاسيما خلال فترات الليل، وأضاف: "لعدة ليال متتالية، ساهمت مقذوفات الحوثيين بإطلاق صفارات الإنذار في وسط البلاد، وفي ليلة الجمعة الماضية، كان المقدسيون هم من سمعوا صفارات الإنذار تحذر من صاروخ حوثي".   واعتبر التقرير أنَّ"الهجمات الصاروخية والطائرات من دون طيار المتزايدة على إسرائيل من اليمن، على بعد أكثر من 2000 كيلومتر، لا تشكل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل، لكنها جزء من محور شر أوسع".   وتابع: "إن الصواريخ المتفرقة التي لا يتم معالجتها يمكن أن تتحول إلى طوفان الأقصى، حسب مصطلحات حماس".   وأكمل: "لقد ذكرت قناة كان 11 الإسرائيلية مؤخرا أن الحوثيين أجروا تدريبات برية تحاكي هجمات واختطافات على غرار تلك التي تنفذها حماس في بلدات إسرائيلية.  ورغم أنه سيكون من الأصعب عليهم الوصول إلى إسرائيل من دون حدود مباشرة، فإن التفكير الذي سبق السابع من تشرين الأول سيكون بمثابة حماقة أن نتجاهل إعلان النوايا".   وأردف: "إن مؤسسة الاستخبارات الإسرائيلية بحاجة إلى التوصل بسرعة إلى طرق خارج الصندوق للقضاء على التهديد وخلق رادع حقيقي. إن نجاح أجهزة الاستدعاء المتفجرة وأجهزة الاتصال اللاسلكية ضد حزب الله يشير إلى وجود إمكانيات هائلة، ولكنها قد تستغرق بعض الوقت. وفي الوقت نفسه، من الأهمية بمكان أن يفهم بقية العالم أن هذه ليست معركة إسرائيل وحدها".   وتابع: "من خلال احتجاز السفن الدولية رهينة وإطلاق الصواريخ على بلدان مختلفة، حول الحوثيون بالفعل هذا الصراع من صراع إقليمي إلى جزء من الجهاد العالمي، وهي حرب يديرها النظام الرئيسي في طهران".   واعتبر التقرير أن "إيران لا تريد أن يتوقف الحوثيون عن إطلاق النار، وهذا يعني أن الطريقة الوحيدة المتبقية لمنع المزيد من سفك الدماء من قبل الحوثيين هي أن يسلب الغرب حرية الحركة للجماعة".   وختم: "إن الحوثيين جيش مسلح، مثل حماس وحزب الله، ويجب مواجهتهم برد قوي - شيء أقوى من الغارات الجوية الإسرائيلية والأميركية والبريطانية الحالية". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة

#سواليف

شددت #منظمة_بتسيلم_الحقوقية_الإسرائيلية على أن #إسرائيل تنفذ #إبادة_جماعية في قطاع #غزة، مشيرة إلى أن أوروبا والولايات المتحدة لم تتحركا لوقف الإبادة بغزة بل ساهمتا في امتدادها.

وقالت المنظمة في تقرير: “إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة. هذه كلمات لا يمكن استيعابها، لكن هذا هو الواقع”، مشددة على أن “إسرائيل تعمل بشكل متعمد ومنهجي لتدمير المجتمع والشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

ولفتت إلى أن “التصريحات الصريحة الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين كبار، إلى جانب السياسة المتسقة المتمثلة في الهجمات المدمرة والممارسات الإبادية، تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل تعتبر سكان قطاع غزة بأكملهم هم الهدف”، مؤكدة أن “محو مدن بأكملها، التدمير المنهجي للبنى التحتية الصحية والتعليمية والمؤسسات الدينية والثقافية، التهجير القسري لمليونيْ شخص من سكان قطاع غزة بهدف طردهم من القطاع، إضافة إلى التجويع والقتل الجماعي بالطبع – كل هذه وغيرها هي محاولة سافرة ومُعلنة لتدمير المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة وخلق ظروف معيشية كارثية لا تسمح له باستمرار البقاء”.

مقالات ذات صلة عودة الليالي اللطيفة وتراجع تأثير الأجواء الحارة اعتباراً من يوم غد الثلاثاء 2025/07/28

وأضافت: “هذا هو بالضبط تعريف الإبادة الجماعية”، محذرة من أن “الأيديولوجية التي توجه النظام الإسرائيلي لا تقتصر على قطاع غزة فقط. هذا النظام نفسه، الجيش نفسه، القادة والضباط أنفسهم يطبّقون ممارسات العنف المتطرّف في الضفة الغربية، في شرقيّ القدس وفي داخل إسرائيل أيضا”.

وتابعت قائلة: “نحن نشهد بالفعل الآن انتقال الأساليب التي تستخدمها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مناطق أخرى ـ على نطاق مختلف، لكن بالمنطق ذاته”، مبينة أنه “في الضفة الغربية، يتجلّى ذلك في القصف الجوي، تدمير مخيمات اللاجئين، التهجير الجماعي والتدمير المتعمّد للاقتصاد والمجتمع. لا حماية لأي فلسطيني يعيش تحت نظام الإبادة الجماعية الإسرائيلي.”.

وذكرت المنظمة أن “قادة العالم الغربي، وتحديدًا الولايات المتحدة وأوروبا، شركاء في المسؤولية الفعلية عن أعمال إسرائيل، إذ يواصلون منحها الدعم الذي يتيح لها القيام بأعمال الإبادة”، مشددة على أنه “من واجب المجتمع الدولي أن يوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة”، لافتة إلى أنه “من واجبنا ومسؤوليتنا، كمنظمة لحقوق الإنسان، أن نقول الحقيقة: الإبادة الجماعية تحدث هنا، الآن. هذه هي الإبادة الجماعية خاصّتنا، ويجب وقفها”.

مقالات مشابهة

  • وزير إسرائيلي يلمح إلى ضم أجزاء من قطاع غزة
  • ماذا قرّر حزب الله مالياً؟ مركز إسرائيلي يكشف
  • ترامب: إسرائيل ترفض حصول حماس على المساعدات التي يتم توزيعها في غزة
  • قصف إسرائيلي يوقع شهيدين قرب نقطة توزيع المساعدات بـ غزة
  • واشنطن تضغط على بيروت لنزع سلاح حزب الله مقابل وقف الغارات الإسرائيلية
  • هل ستستمرّ إسرائيل باستهداف قادة حزب الله؟.. مصدر أمنيّ إسرائيليّ يُجيب
  • الفظائع التي لن ينساها التاريخ
  • منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
  • محلل إسرائيلي: فشل هائل في غزة.. شعارات النصر و”أبواب جهنم” جوفاء لا تقنع أحدا
  • مصدر إسرائيلي يؤكد: لم يتبق لدى حماس أكثر من 20 رهينة على قيد الحياة