صواريخ الحوثيين تضع إسرائيل في مأزق دفاعي غير مسبوق.. هل تجد الحل؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
في الآونة الأخيرة، تراجعت الهجمات الصاروخية من غزة، وتم التوصل إلى وقف إطلاق نار مع حزب الله في لبنان، إلا أن الهجمات المتواصلة من الحوثيين في اليمن تظل تهديدًا مستمرًا لإسرائيل. يكمن التحدي الرئيسي في قدرة أنظمة الدفاع الجوية على التصدي للهجمات المتزايدة والمتنوعة.
كثّف الحوثيون هجماتهم الصاروخية في الأيام الأخيرة، مما دفع مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى اللجوء إلى الملاجئ.
من جانبه، أشار عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، الخميس، إلى أنهم نفذوا سلسلة من العمليات العسكرية التي استهدفت أهدافًا إسرائيلية وأمريكية هذا الأسبوع.
وأكد الحوثي أن العمليات شملت إطلاق 22 صاروخًا بالإضافة إلى طائرات مسيّرة، في خطوة وصفها بأنها جزء من الدعم المستمر لقطاع غزة في مواجهة الحرب الإسرائيلية.
في المقابل، واصلت إسرائيل قصف المرافق الحيوية في صنعاء، بما في ذلك الموانئ ومرافق النفط والمطار، ووضعت الشخصيات الحوثية البارزة على "قائمة الاغتيال".
ورغم الضغوط العسكرية، لم يتراجع الحوثيون عن هجماتهم. استمروا في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، مخترقين نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي في بعض الأحيان. وفي آخر الهجمات، دمرت صواريخ حوثية مدرسة فارغة في حين ألحق بعضها أضرارًا بمنازل قريبة.
ورغم أن هذه الهجمات لم تسفر عن دمار واسع، إلا أنها ألقت بظلالها على الاقتصاد الإسرائيلي، إذ تسببت في تراجع قطاع السياحة وأثرت على حركة الطيران الدولي.
كما أن هجمات الحوثيين على الشحن في البحر الأحمر تسببت في إغلاق ميناء إيلات وفرضت على السفن المسافرة إلى إسرائيل السير في طرق أطول وأكثر تكلفة.
وكانت صحيفة "التايمز" قد نشرت نقلا عن مصدر أمني إسرائيلي، قوله إن إسرائيل دخلت في مواجهة عسكرية شاملة مع جماعة أنصار الله (الحوثيين)، وذلك بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية التي استهدفت أراضيها.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الهجمات الحوثية دفعت إسرائيل إلى تنفيذ ضربات عسكرية ضد مواقع مختلفة في اليمن، شملت مهاجمة مطار صنعاء الدولي.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجيش الإسرائيلي يكشف عن معطيات جديدة حول قتلاه منذ بداية الحرب.. زيادة كبيرة في حالات الانتحار غارات إسرائيلية على غزة توقع قتلى وجرحى وقلق دولي بشأن مصير مدير مستشفى عدوان الدكتور حسام أبو صفية تقرير: إسرائيل تواجه نقصاً شديداً في الصواريخ الاعتراضية نظام حماية من الصواريخصواريخ باليستيةقطاع غزةقصفإسرائيلالحوثيونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب شرطة سوريا تحقيق أبو محمد الجولاني قطاع غزة دونالد ترامب شرطة سوريا تحقيق أبو محمد الجولاني قطاع غزة صواريخ باليستية قطاع غزة قصف إسرائيل الحوثيون سوريا دونالد ترامب شرطة تحقيق أبو محمد الجولاني قطاع غزة السنة الجديدة احتفالات ضحايا قصف بشار الأسد تعليم تكنولوجيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
موجة صواريخ باليستية جديدة من إيران صوب إسرائيل
الرؤية- غرفة الأخبار
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن موجة صواريخ باليستية جديدة تتجه نحو الكيان الإسرائيلي، فيما دوّت صفارات الإنذار في كل مناطق واسعة.
وتتبادل إسرائيل وإيران الهجمات منذ مساء أمس وحتى اليوم الأحد مما أدى لمقتل العشرات، وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الصراع يمكن أن ينتهي بسهولة، محذرا طهران من قصف أهداف أمريكية.
وقالت السلطات الإسرائيلية إن فرق الإنقاذ مشطت أنقاض مبان سكنية مدمرة في الغارات، بالاستعانة بالمصابيح والكلاب المدربة للبحث عن ناجين بعد مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص بينهم أطفال.
وقالت إيران إن ما لا يقل عن 138 شخصا قتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية منذ يوم الجمعة، من بينهم 60 شخصا، نصفهم أطفال، سقطوا أمس السبت عندما دمر صاروخ مبنى سكنيا من 14 طابقا في طهران.
وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرا للإيرانيين الذين يعيشون بالقرب من منشآت الأسلحة يطالبهم بالإخلاء، بعدما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وترامب إن الهجمات لن تهدأ بل ستزداد كثافة.
وقال مسؤول إن إسرائيل لا يزال لديها قائمة طويلة من الأهداف في إيران، وأحجم عن تحديد إلى متى ستستمر الضربات.
وذكر أن الأهداف التي تم قصفها مساء أمس السبت شملت موقعين إيرانيين للوقود "مزدوجي الاستخدام" كانا يدعمان العمليات العسكرية والنووية.
وأشاد ترامب بالهجوم الإسرائيلي، نافيا في الوقت نفسه الاتهامات الإيرانية لواشنطن بالمشاركة فيه. وحذر طهران من توسيع نطاق ردها ليشمل المنشآت أو المصالح الأمريكية.
وقال ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) "إذا هاجمتنا إيران بأي شكل من الأشكال، فإنها ستواجه القوة والقدرة الكاملة للقوات المسلحة الأمريكية بمستويات لم تشهدها من قبل".
واستطرد قائلا "لكن بإمكاننا التوصل بسهولة إلى اتفاق بين طهران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدموي".
وأجرت الولايات المتحدة مفاوضات مع إيران في محاولة لإلزامها بتقليص برنامجها النووي، الذي تقول طهران إنه مدني تماما، لكن إسرائيل تراه تهديدا لوجودها بسبب إمكانية استخدامه لصنع الأسلحة.
ولم يقدم ترامب تفاصيل حول أي اتفاق محتمل.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن الهجمات الإسرائيلية هدفها إفشال تلك المفاوضات التي كان من المقرر أن تستأنف في عُمان اليوم الأحد لكنها أُلغيت. وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية حظيت بدعم الولايات المتحدة، وأن إيران لم تتحرك إلا دفاعا عن النفس.
وتقول إسرائيل، التي لم توقع على معاهدة حظر الانتشار النووي العالمية ويعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك أسلحة نووية، إنها تهدف إلى منع إيران من تطوير مثل هذه الأسلحة إلى جانب القضاء على قدراتها في مجال الصواريخ الباليستية.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس أن طهران لا تمتثل لالتزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي.
وأقر مسؤولون إسرائيليون بأن من المستبعد أن تسفر الضربات عن وقف البرنامج تماما، لكنهم عبروا عن أملهم في أن تؤدي إلى اتفاق شامل بين الولايات المتحدة وإيران.
وقالت إيران إن مستودع النفط في شهران بالعاصمة استُهدف في هجوم إسرائيلي لكن الوضع تحت السيطرة، وأفادت وكالة تسنيم للأنباء اليوم الأحد بأن حريقا اندلع بعد هجوم إسرائيلي على مصفاة للنفط قرب العاصمة وأن الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضا مبنى وزارة الدفاع في طهران، مما أدى إلى وقوع أضرار طفيفة.
وذكرت الوكالة أيضا أن شخصين متهمين بالانتماء لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) تم اعتقالهما في إقليم البرز.
وبدأت الموجة الأحدث من الهجمات الإيرانية على إسرائيل بعد الساعة 11 مساء أمس السبت بقليل (2000 بتوقيت جرينتش)، عندما دوت صفارات الإنذار في القدس وحيفا ليهرب نحو مليون شخص إلى الملاجئ.
وفي حوالي الساعة 2:30 صباحا بالتوقيت المحلي (2330 بتوقيت جرينتش أمس السبت)، حذر الجيش الإسرائيلي من إطلاق وابل جديد من الصواريخ من إيران، وحث السكان على البحث عن ملاجئ. وتردد دوي الانفجارات في تل أبيب والقدس مع إطلاق صواريخ لاعتراض الوابل الجديد.
وقالت جماعة الحوثي، التي تسيطر على مساحات واسعة من اليمن، إنها أطلقت صواريخ باليستية على يافا بالقرب من تل أبيب، في أول مرة تنضم فيها جماعة متحالفة مع إيران إلى التصعيد.
وفي السابق، كان بوسع إيران أن تتوقع دعما عسكريا من الجماعات المتحالفة معها في غزة ولبنان والعراق.
لكن الحرب المستمرة منذ 20 شهرا في غزة والأعمال القتالية في لبنان العام الماضي أضعفت أقوى حليفين لطهران، وهما حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة وجماعة حزب الله في لبنان، مما قلص خيارات الرد المتاحة أمام إيران.
وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي إن إسرائيل استهدفت القائد العسكري لجماعة الحوثي خلال الليل.