مهرجان ليوا الدولي يكرّم شركاء النجاح
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
منطقة الظفرة (الاتحاد)
كرّم نادي ليوا الرياضي الجهات الراعية والداعمة لمهرجان ليوا الدولي 2025، تقديراً لدورها الفعّال في النجاح الكبير لهذا الحدث البارز، وجرى التكريم بحضور نخبة من الشخصيات البارزة وممثلي المؤسسات والشركات المشاركة.
وشمل التكريم ديوان ممثل الحاكم، ودائرة الثقافة والسياحة، وشبكة أبوظبي للإعلام، ومجموعة موانئ أبوظبي، وجمعية الظفرة التعاونية، وشرطة أبوظبي، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، وشرطة رمال، ووزارة الداخلية - المؤسسة العقابية والإصلاحية، وشركة ميرال، ومجلس أبوظبي الرياضي، وشركة PREMIER MOTORS، وشركة طاقة - شركة أبوظبي للتوزيع، وبلدية منطقة الظفرة، وتدوير - مركز إدارة النفايات، ومركز أبوظبي للصحة العامة، وشركة أدنوك، واتصالات، وشركة النابودة - GWM، والمسعود للسيارات، واليوسف موتورز، وشركة بولاريس، ومركز النقل المتكامل، واتحاد سباقات الهجن، والهلال الأحمر الإماراتي، وشركة صحة - شركة أبوظبي للخدمات الصحية، ومستشفى برجيل - الظنة، وشركة أبوظبي لحلول المياه المستدامة، ودائرة التنمية الاقتصادية، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ومواصلات الإمارات، ونادي الظفرة، ونادي الظفرة للرماية، وشركة الإمارات للبترول - إمارات، وشركة بترول الإمارات الوطنية - إينوك، وشركة EVS، والمركز الوطني للبحث والإنقاذ، ومركز المتابعة والتحكم، والمركز الوطني للتأهيل، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والشركة الوطنية للنقل والمقاولات.
وأعرب عبدالله بطي القبيسي، رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي، عن شكره العميق وتقديره البالغ لجميع الشركاء والداعمين الذين وصفهم بالركيزة الأساسية في نجاح المهرجان.
وأضاف: «إن هذا الإنجاز يعكس روح التعاون المشترك التي يتميز بها شركاؤنا، ويعزز مكانة مهرجان ليوا بوصفه واحداً من أهم الأحداث الرياضية والثقافية في المنطقة، وفخورون بهذا الدعم الاستثنائي الذي يترجم رؤية قيادتنا الرشيدة في تحقيق التميز والريادة في جميع المجالات، ونتطلع لاستمرار هذا النجاح في الأعوام القادمة».
وأشار القبيسي إلى أن هذا النجاح يمثل نموذجاً للعمل المشترك الذي يعزز رؤية القيادة الحكيمة نحو بناء مجتمع متكامل وداعم للأنشطة الرياضية والثقافية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي منطقة الظفرة مهرجان ليوا الدولي نادي ليوا الرياضي
إقرأ أيضاً:
المرر يترأس وفد الإمارات في المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
ترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد الإمارات العربية المتحدة المشارك في المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي عقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة من قبل المملكة العربية السعودية الشقيقة وجمهورية فرنسا الصديقة، وبمشاركة دولية وإقليمية رفيعة المستوى.
واستعرض المؤتمر نتائج 8 فرق عملت على مدار الأشهر الماضية للتحضير لهذا المؤتمر بهدف التوصل إلى توافق بشأن إجراءات في المسارات السياسية والقانونية والاقتصادية والإنسانية، لرسم مسار الطريق نحو تنفيذ حل الدولتين.
وعلى مدى ثلاثة أيام، أدلت 125 دولة ببيانات في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، قام فيها المشاركون بتسليط الضوء على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
وأكد معالي خليفة شاهين المرر، في كلمة له خلال المؤتمر، أن اجتماعنا اليوم يأتي بينما يشهد العالم اليوم زخماً متزايداً في الإجماع الدولي حول ضرورة حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، كما أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يتعاظم يوماً بعد يوم، ويأتي إعلان فخامة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، ليعطي حافزاً أكبر للتوجه بخطى ثابتة نحو إرساء السلام الدائم والعادل والشامل، لوضع نهاية لفصل مأساوي من تاريخ منطقة الشرق الأوسط.
كما أشار معاليه إلى أنه لا شك بأن الحقائق على الأرض تفرض علينا وقفة صريحة، فبعد 21 شهراً من بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حان الوقت للانتقال من محاولات احتواء الصراع إلى معالجة جذوره.
وأضاف المرر: «إن جهودنا في هذا المؤتمر لرسم مسار واضح لتحقيق حل الدولتين يجب ألا تطغى على الأولوية القصوى الواضحة اليوم للعمل على وقف الكارثة الإنسانية المأساوية الجارية في قطاع غزة، واستمرار تدهور الأوضاع في الضفة الغربية، وتغول المستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، فالأوضاع الإنسانية في غزة قد بلغت مرحلة حرجة غير مسبوقة توجب على الجميع التصدي لوقف هذه الكارثة. وإزاء هذا الوضع، تتصدر دولة الإمارات الجهود الدولية الرامية إلى إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، وستواصل بلادي إيصال الدعم الإغاثي إلى من أهم في أمس الحاجة إليه براً وجواً وبحراً، حيث باشرت على الفور عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة، بالإضافة إلى قوافل المساعدات البرية والبحرية».
ومع معالجة الأوضاع الإنسانية، أكد معاليه على أنه لا بد من العمل على وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتضافر الجهود الدولية لوقف الحرب في غزة، وتمهيد الطريق لحل مستدام للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
وأكد معاليه أنه لتحقيق السلام المستدام، نرى:
أولاً: أهمية الدفع لخلق إرادة سياسية تؤمن بأن الحل السياسي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، على أساس حل الدولتين، هو الخيار الوحيد الواقعي الذي يقود إلى السلام المستدام، عبر عملية تفاوضية جادة بين الأطراف، وبرعاية إقليمية ودولية.
ثانياً: ولتجنب استمرار الصراع وتكرار المواجهات والعنف، لابد من خلق أفق سياسي باعتماد خريطة طريق واضحة وملزمة ولا يمكن التراجع عنها، لمسار إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، تعيش بسلام وأمان جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل، وأن تلتزم كل الأطراف المعنية بإنقاذ خريطة الطريق.
ثالثاً: لابد أن يشمل مسار إقامة الدولة الفلسطينية معالجة جذرية لمسائل الإصلاح والحوكمة والأمن، بما يؤمن تمكين سلطة وطنية فلسطينية شرعية كفؤة ومسؤولة وقادرة على حصر السلاح بيدها، وتأمين الأمن والاستقرار وسيادة القانون، وملتزمة بمكافحة التطرف والإرهاب.
رابعاً: لابد أن تتضمن العملية السياسية لتحقيق السلام المستدام بعداً إقليمياً ودولياً تنخرط فيه الأطراف الفاعلة الإقليمية والدولية بجهد تضامني يؤدي إلى مكافحة التطرف والإرهاب في المنطقة، وإنهاء دوامة العنف والمواجهات، وحل الأزمات، وإشاعة الاستقرار، وبناء جسور التواصل، وتحقيق التنمية والازدهار لكل دول وشعوب المنطقة، بما يشمل طموح وآمال الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي ختام كلمته، أوضح معاليه أن كل يوم يمر دون حل يعمق الجراح، ويُبعد فرص السلام. واليوم، المسار واضح أمامنا، خاصة مع الخطوات والالتزامات التي عبر عنها المجتمع الدولي في مجموعات العمل الثمانية المنبثقة عن هذا المؤتمر، والتي شاركت بلادي في عدد منها. وجُلَّ ما نحتاج إليه الآن هو الجرأة والشجاعة السياسية للاتجاه نحو السلام بوصفه الخيار الاستراتيجي الوحيد.