«بيئة أبوظبي» تنفذ برنامجاً مكثفاً لحماية طائر العقاب النساري
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتنفذ هيئة البيئة - أبوظبي، برنامجاً مكثفاً لحماية طائر العقاب النساري، المعروف محلياً باسم الدمي، يتضمن مسحاً على مستوى الإمارة لرصد تجمعات تكاثره ومراقبة حركته من خلال ترقيم الطيور بالتحجيل، وتركيب منصات تعشيش اصطناعية.
وفي الوقت الذي يصنف فيه العُقاب النساري على أنه مهدد بالانقراض وفقاً لقائمة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة المحلية، إلا أن إمارة أبوظبي تحتضن أكبر تجمع مسجل لتكاثر العقاب النساري، حيث أظهرت المسوحات الأخيرة (2023 - 2024) أن أبوظبي تحتضن 100% من تعداد تكاثر العقاب النساري في الدولة، بواقع 127 زوجاً من الطيور، وهي الأكبر في منطقة الخليج العربي، وتمثل 15% من تعداد هذا الطائر في شبه الجزيرة العربية.
وأوضحت هيئة البيئة - أبوظبي أن العقاب النساري يتمتع بالحماية بموجب القانون الاتحادي رقم 24 لعام 1999، الذي يحظر صيد أو قتل أو إمساك الطيور، أو جمع بيضها، أو صغارها، أو التسبب بالضرر لمواقع التكاثر. والهيئة ملتزمة بمراقبة وإنفاذ تدابير الحماية لضمان الحفاظ على هذا النوع المهم من الطيور وموائله الطبيعية.
وبينت الهيئة أن وجود العقاب النساري على طول المناطق الساحلية يعتبر مؤشراً جيداً على صحة وجودة النظم البيئية البحرية، ولاسيما أنه يتغذى فقط على الأسماك، وينتشر في الموائل البحرية فحسب، مع وجود عدد قليل جداً في المناطق الداخلية.
ويتكاثر العقاب النساري في دولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من ديسمبر إلى مارس، وعادةً ما يعشش على الأرض في أعشاش ضخمة، حيث يبني كل زوج متكاثر عشاً كبيراً أو أكثر باستخدام النباتات الجافة الموجودة في موقع التعشيش.
ويتم بناء الأعشاش أيضاً على نتوءات صخرية ساحلية أو هياكل مهجورة أو أي منصة مرتفعة كبيرة بما يكفي لاستيعابها.
وسجلت مسوحات الهيئة وجود 300 عش في المواطن الساحلية وجزر أبوظبي القريبة من الساحل، وتعد المستنقعات الملحية وغابات القرم والمسطحات الطينية والجزر القريبة من الساحل الموائل الرئيسية لتكاثر العقاب النساري.
ولفتت الهيئة إلى أن أبرز التهديدات التي يتعرض لها العقاب النساري تتمثل في الافتراس، خاصة بوساطة الثعلب الأحمر الذي يشكل تهديداً، خاصة للطيور التي تعشش على الأرض، كما يمكن أن تؤثر التدخلات البشرية في مواقع التعشيش خلال موسم التكاثر بشكل سلبي على عملية التكاثر.
وتعمل هيئة البيئة بشكل وثيق للحفاظ على هذا النوع على المستوى العالمي مع أمانة معاهدة الأنواع المهاجرة التي تستضيف مكتبها الإقليمي في أبوظبي منذ عام 2009، الذي يعتبر مقراً لمذكرة التفاهم المتعلقة بالمحافظة على الطيور الجارحة المهاجرة في أفريقيا وأوروبا-آسيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العقاب النساري الإمارات أبوظبي هيئة البيئة في أبوظبي هيئة البيئة بيئة أبوظبي الحيوانات المهددة بالانقراض العقاب النساری
إقرأ أيضاً:
«علاقات» تنال شهادة «أفضل بيئة عمل» لعام 2025
في إنجاز يُجسد التوازن بين الريادة المؤسسية والبيئة الإنسانية، حصلت شركة “علاقات” للعلاقات العامة والاتصال على شهادة Great Place to Work®️ لعام 2025، التي تُمنح لأفضل بيئات العمل حول العالم؛ وذلك عقب تقييم مستقل دقيق شمل مستويات الرضا الوظيفي، والثقافة المؤسسية، وممارسات القيادة، وقيم الشفافية والتمكين الداخلي.
ويأتي هذا التكريم تتويجًا لمسيرة ممتدة من الالتزام بخلق بيئة عمل تُلهم الموظفين، وتحتضن الطاقات، وتُعلي من قيمة الإنسان كركيزة أساسية في نجاح المؤسسة، وقد أظهرت نتائج التقييم أن “علاقات” تمكّنت من بناء ثقافة عمل تحفّز الإبداع، وتشجع المبادرة، وتُكرّس روح الفريق الواحد.
وفي تعليق له على هذا الإنجاز، قال الرئيس التنفيذي للشركة، الأستاذ علي طالب علي:"منذ تأسيس (علاقات) عام 2013، آمنّا أن سرّ النجاح لا يكمن فقط في الحملات التي نصنعها، بل في الأشخاص الذين يصنعونها"، وأضاف:"هذه الشهادة تحتفي بكل موظف ساهم في جعلها بيئة نابضة بالحياة، ومنصة للإبداع والتكامل والإنجاز الجماعي".
وتُعد “علاقات” واحدة من أبرز شركات الاتصال في المملكة العربية السعودية، إذ نفّذت حتى اليوم أكثر من 1000 مشروع إعلامي واتصالي واستشاري في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، والقطاع الثالث غير الربحي، ووصل تأثيرها إلى أكثر من 100 دولة حول العالم، ويضم فريقها أكثر من 100 متخصص في الاتصال والعلاقات العامة، مما يعكس حجم الخبرة والتنوع المهني داخل المؤسسة.
ويمثل حصول “علاقات” على هذه الشهادة تأكيدًا جديدًا على التزامها بمبادئ التمكين والاحترافية والرفاه الوظيفي، وتجديدًا لعهدها في مواصلة بناء بيئة عمل تحترم الإنسان، وتُعزز القيم المؤسسية التي ترتكز عليها صناعة الاتصال النوعي في العالم العربي.