رئيس قسم الحساسية: «فيكساس» حالة مناعية نادرة تكشف ألغاز الطفرات الجينية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكد الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، أن مرض "فيكساس" (VEXAS) هو حالة مناعية جينية مكتسبة، وليست ناتجة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية.
وقال الحداد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد" على قناة "TEN" الفضائية، إن المرض يحدث نتيجة طفرة جينية مكتسبة وليس وراثيًا، وتظهر أعراضه غالبًا بعد سن الخمسين، ما يجعله أكثر شيوعًا بين الرجال مقارنة بالنساء.
وأوضح أن مرض "فيكساس" ليس مجهولًا في الأوساط الطبية، حيث تناولت دراسات سابقة طبيعته النادرة.
وأضاف أن الطفرة الجينية المسببة للمرض تؤثر على وظائف الجسم، ما يؤدي إلى أعراض معقدة تشمل مناطق متعددة، مثل التهابات المفاصل، والطفح الجلدي، والأنيميا، ومشاكل في الرئة والأعضاء الحيوية الأخرى.
وأشار إلى أن تحديات تشخيص المرض تكمن في طبيعته النادرة وتنوع الأعراض التي تظهر على المصابين، ما يستدعي إجراء فحوصات دقيقة للوصول إلى التشخيص السليم.
وحول العلاجات المتاحة، أوضح الحداد أنه لا يوجد علاج نهائي حتى الآن لمرض "فيكساس"، حيث تركز الخيارات العلاجية الحالية على تخفيف الأعراض وتقليل الالتهابات.
وتستخدم مثبطات المناعة والكورتيزون بشكل أساسي للتعامل مع الحالة، بينما قد تتطلب الحالات الشديدة زراعة نخاع العظام كحل جذري.
واختتم الحداد حديثه بالتأكيد على أهمية الدراسات والأبحاث المستمرة لفهم أعمق لهذا المرض النادر وتطوير علاجات أكثر فعالية في المستقبل، ويظل "فيكساس" واحدًا من التحديات الطبية التي تسلط الضوء على أهمية الابتكار العلمي في مواجهة الأمراض النادرة والمعقدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحساسية والمناعة هيئة المصل واللقاح فيكساس المزيد
إقرأ أيضاً:
إعلان الحداد الوطني في لبنان
أعلنت الحكومة اللبنانية، اليوم الاثنين، الحداد الرسمي في البلاد يوم 4 أغسطس/آب المقبل، إحياءً للذكرى السنوية الخامسة لانفجار مرفأ بيروت الذي يُعد من أعنف الكوارث في تاريخ لبنان الحديث.
وجاء في مذكرة صادرة عن رئاسة مجلس الوزراء أن الحداد سيُعلن استنادًا إلى المرسوم رقم 15215 وتعديلاته، على أن تُنكس الأعلام على المؤسسات الرسمية والإدارات العامة والبلديات، وتُعدّل البرامج الإذاعية والتلفزيونية بما يتناسب مع "الذكرى الأليمة"، تضامنًا مع عائلات الضحايا والجرحى.
ويُصادف الرابع من أغسطس الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت الذي وقع عام 2020، وأسفر عن مقتل نحو 200 شخص وإصابة أكثر من 6000 آخرين، بالإضافة إلى دمار واسع طال أجزاء كبيرة من العاصمة اللبنانية، وصُنّف الانفجار ضمن أقوى عشرة انفجارات غير نووية في التاريخ.
وجاءت الكارثة في وقت كانت البلاد تمرّ بأزمة اقتصادية خانقة، بعد أن تخلفت الحكومة عن سداد ديونها، وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية، وارتفاع معدلات الفقر إلى أكثر من 50%.
كما زادت تداعيات جائحة كورونا آنذاك من حدة الأزمة، إذ عانت المستشفيات من نقص كبير في الإمدادات الطبية، وباتت عاجزة عن استقبال المرضى أو دفع أجور موظفيها، وسط انهيار شبه تام للمنظومة الصحية والمالية في البلاد.
وتُعد قضية انفجار المرفأ واحدة من أكثر الملفات حساسية وإثارة للجدل في لبنان، في ظل توقف التحقيقات القضائية بفعل ضغوط سياسية وتبادل الاتهامات بشأن المسؤولية عن تخزين كميات ضخمة من نترات الأمونيوم في المرفأ لسنوات دون إجراءات أمان كافية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن