أكد الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، أن مرض "فيكساس" (VEXAS) هو حالة مناعية جينية مكتسبة، وليست ناتجة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية. 

وقال الحداد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد" على قناة "TEN" الفضائية، إن المرض يحدث نتيجة طفرة جينية مكتسبة وليس وراثيًا، وتظهر أعراضه غالبًا بعد سن الخمسين، ما يجعله أكثر شيوعًا بين الرجال مقارنة بالنساء.

وأوضح أن مرض "فيكساس" ليس مجهولًا في الأوساط الطبية، حيث تناولت دراسات سابقة طبيعته النادرة.

وأضاف أن الطفرة الجينية المسببة للمرض تؤثر على وظائف الجسم، ما يؤدي إلى أعراض معقدة تشمل مناطق متعددة، مثل التهابات المفاصل، والطفح الجلدي، والأنيميا، ومشاكل في الرئة والأعضاء الحيوية الأخرى.

وأشار إلى أن تحديات تشخيص المرض تكمن في طبيعته النادرة وتنوع الأعراض التي تظهر على المصابين، ما يستدعي إجراء فحوصات دقيقة للوصول إلى التشخيص السليم.

وحول العلاجات المتاحة، أوضح الحداد أنه لا يوجد علاج نهائي حتى الآن لمرض "فيكساس"، حيث تركز الخيارات العلاجية الحالية على تخفيف الأعراض وتقليل الالتهابات.

 وتستخدم مثبطات المناعة والكورتيزون بشكل أساسي للتعامل مع الحالة، بينما قد تتطلب الحالات الشديدة زراعة نخاع العظام كحل جذري.

واختتم الحداد حديثه بالتأكيد على أهمية الدراسات والأبحاث المستمرة لفهم أعمق لهذا المرض النادر وتطوير علاجات أكثر فعالية في المستقبل، ويظل "فيكساس" واحدًا من التحديات الطبية التي تسلط الضوء على أهمية الابتكار العلمي في مواجهة الأمراض النادرة والمعقدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحساسية والمناعة هيئة المصل واللقاح فيكساس المزيد

إقرأ أيضاً:

تقرير حقوقي يوثق أكثر من 15 ألف انتهاك حوثي في ذمار خلال 7 أعوام

15،413 انتهاكًا في محافظة ذمار منذ 2018

وثق تقرير حقوقي صادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات ارتكاب ميليشيات الحوثي أكثر من 15 ألف انتهاك إنساني في محافظة ذمار الواقعة جنوب العاصمة صنعاء، وذلك خلال الفترة الممتدة من يناير 2018 وحتى 30 مايو 2025.

ووفقًا للتقرير، فقد بلغ إجمالي الانتهاكات 15،413 حالة، شملت جرائم قتل واختطاف وإخفاء قسري وتعذيب وتشريد ونهب ممتلكات عامة وخاصة، في سياق سياسات قمع ممنهجة تمارسها الجماعة المسلحة.

الموقف السعودي... دعم ثابت وأخوي.. العليمي: "مسام": مشروع إنساني أنقذ آلاف الأرواح قيود حوثية جديدة في صنعاء: خنق الحريات وتوسيع بيئة الخوف ممارسات وحشية وانفلات أمني منظم

وكشف التقرير أن ميليشيات الحوثي قتلت خلال السنوات السبع الماضية 474 مدنيًا بينهم 32 طفلًا، وسجلت 19 حالة اغتيال استهدفت قيادات اجتماعية ونشطاء وسياسيين.
كما أصيب 218 مدنيًا بينهم 34 طفلًا و9 نساء، فيما تم اختطاف 1،183 شخصًا، بينهم أطفال وإعلاميون ونشطاء، لا يزال معظمهم قيد الإخفاء القسري.

وسجّل التقرير 72 حالة إخفاء قسري، و27 حالة احتجاز رهائن، إضافة إلى 614 حالة توقيف تعسفي للمسافرين، و315 حالة فصل تعسفي وإقصاء من الوظيفة العامة بدوافع مناطقية أو سياسية.

تعذيب وقتل واغتصاب.. انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان

وثقت الشبكة 274 حالة تعذيب نفسي وجسدي داخل سجون الحوثيين، بينها 12 حالة وفاة تحت التعذيب كما سجلت 9 حالات اغتصاب لأطفال ونساء، و105 اعتداءات جسدية، طالت في بعض الحالات عمال نظافة كانوا يطالبون برواتبهم.

وفي مشهد يكشف مدى الوحشية، تعرض 98 عامل نظافة لإطلاق النار والضرب واحتجاز الحريات أثناء إضراب سلمي للمطالبة بمستحقاتهم.

تفجير منازل ونهب ممتلكات وتهجير قسري

أورد التقرير أن الميليشيات فجرت 39 منزلًا و6 محال تجارية، ونسفت مسجدين، بالإضافة إلى تفجير دار تعليم قرآن. كما اقتحمت 1،304 منزلًا في عدة مديريات، ونهبت 150 منزلًا، وصادرت 52 ملكية خاصة.

كما حوّلت 9 مرافق حكومية إلى ثكنات عسكرية، و18 منشأة مدنية لأغراض قتالية، واقتحمت 166 مرفقًا تعليميًا و32 مرفقًا صحيًا، وأغلقت 7 مدارس دينية.
وأشار التقرير إلى أن الميليشيات هجّرت قسريًا أكثر من 2،143 أسرة خلال الفترة المشمولة.

تقويض مؤسسات الدولة وتجنيد الأطفال

وسجل التقرير 4،671 حالة تقويض لمؤسسات الدولة، و203 تعيينات غير قانونية، و64 حالة إنشاء معسكرات ومخازن سلاح داخل مناطق مدنية، إلى جانب 1،304 حالات جباية غير قانونية.
ووثقت الشبكة أيضًا تجنيد 4،481 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عامًا، لقي 2،019 منهم حتفهم في جبهات القتال، فيما أُصيب 1،475 آخرون.

قمع الصحافة وتكميم الأفواه

وثّق التقرير 154 انتهاكًا لحرية الإعلام والرأي، منها 65 حالة اختطاف لصحفيين، و28 حالة منع تغطية إعلامية، و56 حالة اعتداء على أسر صحفيين بسبب نشاطهم. كما أوقفت الميليشيات 5 صحف محلية، ومنعت تداول المطبوعات في المكتبات والأكشاك.

انتهاكات لم تصل للتوثيق الكامل

وأكدت الشبكة اليمنية أن هذه الانتهاكات تمثل جزءًا فقط من الجرائم المرتكبة، إذ لم يتمكن راصدوها من الوصول إلى جميع الضحايا، نظرًا لخطورة الأوضاع الأمنية والتهديدات التي تطال العاملين في الميدان، ما يعني أن الأرقام الموثقة تمثل الحد الأدنى لحجم المأساة في محافظة ذمار.

انتهاكات الحوثيين في محافظة الجوف: قمعٌ ممنهج واستهدافٌ للقبائل الحوثيون والصحافة في اليمن.. عقد من القمع الممنهج وتكميم الأفواه

مقالات مشابهة

  • التايمز البريطانية تكشف عن خليفة السنوار في قيادة حماس
  • «حار نهارا».. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025
  • التايمز البريطانية تكشف عن خليفة السنوار لـ قيادة حماس
  • تقرير حقوقي يوثق أكثر من 15 ألف انتهاك حوثي في ذمار خلال 7 أعوام
  • الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس أول أيام عيد الأضحى 2025 في مصر
  • تعز.. أكثر من 22500 حالة إصابة بالفاشيات مذ مطلع العام الجاري
  • الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس أول أيام عيد الأضحى بمصر
  • تدشين كتاب «الشاهد الأول ضد بن لادن» : وثيقة نادرة تكشف أسرار القاعدة وصلتها بالسودان
  • راندا البحيري تنشر صورة نادرة مع ياسمين رئيس في المراهقة
  • أم درمان: الكوليرا تفتك بالمدينة وسط تفاقم الأزمة الصحية