مسير للوحدات العسكرية والامنية بمحافظة ذمار
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
الثورة نت| رشاد الجمالي
نظمت الوحدات العسكرية والامنية بمحافظة ذمار اليوم، مسيراً راجلاً في إطار إعلان الجهوزية التامة والاستعداد لمواجهة التصعيد الأمريكي والإسرائيلي.
وفي المسير الذي انطلق من شارع صنعاء وحتى خط رداع مرورا من جولة المحافظة حتى الدائري الجنوبي بمدينة ذمار، وشارك فيه العميد محمد غالب المهدي مدير الامن بمحافظة ذمار ومدراء الوحدات الامنية والعسكرية.
ورفع المشاركون في المسير أعلام دولة فلسطين ورددوا شعارات منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.. مؤكدين دعمهم للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وعكس المسير جاهزية افراد وضباط وجنود للمشاركة في معركة “ثابتون مع غزة العزة بلا سقف ولا خطوط حمراء إلى جانب إخوانهم الفلسطينيين.
وأكد المشاركون على ضرورة تصعيد عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني والأمريكي حتى إيقاف جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأعلنت الوحدات الامنية والعسكرية للمحافظة عن جاهزيتهم للمشاركة في معركة “ثابتون مع غزة العزة ” لمواجهة العدوان الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني الذي يعتدي على السيادة الوطنية ويرتكب أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني .
وفي المسير اكد العميد محمد غالب المهدي مدير الامن بمحافظة ذمار الجهوزية والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، إسنادًا لغزة وكل فلسطين ودعمًا للمقاومة اللبنانية ومواجهة قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة ذمار بمحافظة ذمار
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
أكد أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه منذ 77 عامًا حرب تطهير عرقي ممنهجة ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم علني من بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت تصريحات أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير خلال كلمته في فعالية إحياء الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، المنظمة تحت شعار « لن نرحل… فلسطين للفلسطينيين »، والتي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، بحضور عدد من الشخصيات والفاعلين في الشأنين الحقوقي والسياسي.
وقال أبو هولي إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بل يمعن في استخدام أسلحة التجويع والتعطيش كوسائل لإرغام الفلسطينيين على الرحيل القسري، متحديًا بذلك كل القوانين والمواثيق الدولية، ومستمراً في سياسة العدوان بدعم من الإدارة الأمريكية التي تمده بأطنان من القنابل.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق بين مدينة أو مخيم، لافتًا إلى ما يتعرض له مخيما جنين وطولكرم من دمار، حيث تم تهجير نحو 50 ألف نازح بعد تدمير بيوتهم.
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن كل لاجئ، وكل محتجز، وكل شهيد له قصة، لكن القاسم المشترك بينهم جميعًا هو الإصرار على الحياة والكرامة، شأنهم شأن سائر شعوب الأرض. وأضاف: « رغم التهجير والتشريد، لا يزال مليون و900 ألف لاجئ في غزة يتنقلون من بيت إلى بيت، رافضين التنازل عن حقهم في العودة والعيش في وطنهم فلسطين ».
وختم أبو هولي كلمته بالقول: « هذا شعب عظيم أثبت على مدى 77 سنة أنه لا يلين ولا يتراجع… وقد آن الأوان أن يكف الاحتلال عن جبروته. وأضاف « نحن بحاجة إلى عمقنا العربي، ففلسطين كانت وستظل قضية الأمة المركزية ».