قصور الثقافة تعرض "يا طالع الشجرة" في نوادي المسرح بالغربية.. صور
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد المركز الثقافي لمدينة طنطا، الجمعة، تواصل العروض المسرحية لنوادي المسرح بمحافظة الغربية، والتي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وضمن برامج وزارة الثقافة.
بدأت الفعاليات بالعرض المسرحي "الكلاب تنبح القمر"، وتدور أحداثه حول مدرس اللغة العربية الذي يعيش في مدينة انعدمت فيها القيم والمبادئ، ولكن يصاب هذا المعلم بداء السعار وسط تفاخر أهل المدينة بخلوها من الكلاب، حتى يكشف لنا النص أن هذا المدرس هو الإنسان الوحيد وسط مجموعة من الكلاب تنبح القمر، وذلك بسبب خوفهم من سطوع القمر.
"الكلاب تنبح القمر"، من تأليف د. عبد الغفار مكاوي، إعداد وإخراج مي الخولي، استعراضات محمد داوود ومحمد الميداني، ديكور وموسيقى مازن رمضان، وإضاءة محمود فايد، ومن بطولة فرقة مسرح المركز الثقافي بطنطا.
وجاء العرض المسرحي "يا طالع الشجرة"، عن نص الكاتب المسرحي توفيق الحكيم، ومن إخراج مروان عبد العزيز، حيث تدور أحداث المسرحية من خلال أبطال العرض من فرقة مسرح المركز الثقافي بطنطا في قالب هزلي، حول زوج تختفي زوجته في ظروف غامضة، ليجد نفسه متهما بقتلها ودفنها تحت شجرة منزله، إلا أنها تعاود الظهور مرة أخرى، لكنها تجد نفسها عاجزة عن تبرير تغيبها عن المنزل، وهو ما أثار حفيظة الزوج، الذي قرر التخلص منها.
حضر العروض لجنة التحكيم المكونة من مصممة الديكور رانيا حداد، والمخرج محمد ميزو، والمخرج مصطفى إبراهيم. واختتمت بعقد ندوة نقدية لمناقشة الأعمال الفنية، وذلك من خلال اللجنة المكونة من: المخرج أحمد القسطاوي، والدكتور عبد الكريم الحجراوي، والكاتب عمر توفيق.
يذكر أن عروض نوادي المسرح بالغربية تقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، والإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العروض المسرحية نوادي المسرح الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة نوادي المسرح بالغربية
إقرأ أيضاً:
قصص مجوّعي غزة.. محمد جميل حجي
يقول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الوضع في قطاع غزة يكشف أن النظام الإنساني العالمي يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وتعكس شهادات تلقتها الجزيرة من القطاع الفلسطيني هذا الأسبوع جانبا من هذا الوضع، حيث حالة من البؤس والحرمان والخذلان يعيشها السكان في ظل استمرار العدوان الذي لم يقتصر على القتل والتدمير وإنما امتد أيضا إلى التجويع.
محمد جميل حجي مواطن غزي تعرض للإصابة جراء القصف الإسرائيلي وخضع لعمليات جراحية لاستخراج شظايا من بطنه، كما تعرض لإصابة في قدمه، ومع ذلك فهو يشكو من مرور 20 يوما لم يحصل فيها على ما يحتاجه الإنسان من طعام وشراب.
مأساة حجي تكفي وحدها لشرح جزء كبير من الواقع في غزة في ظل تجبر الاحتلال وصمت العالم، فهو مصاب وزوجته مريضة وكذلك أحد أبنائه ولا يجدون الطعام ناهيك عن الغذاء.
ويختم حجي حديثه للجزيرة نت بتساؤلات مؤلمة قائلا: أين أذهب؟ وكيف أعيش؟ ومن أين أطعم أولادي؟