سقوط قطعة من حطام فضائي في كينيا والسلطات تحقق
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الكينية (KSA) في نيروبي عن سقوط حلقة معدنية ضخمة من السماء في 30 كانون الأول/ ديسمبر، حيث اصطدمت بالأرض وهي "شديدة الحرارة" في قرية موكوكو بمقاطعة ماكويني جنوب البلاد.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الجسم، الذي يبلغ قطره حوالي 2.5 متر ويزن نحو 500 كيلوغرام، قد يكون حطامًا فضائيًا ناتجًا عن بقايا صواريخ سقطت من الفضاء.
وأوضحت الوكالة أنها قامت بتأمين الموقع واستعادت الحطام الذي أصبح الآن تحت حوزتها لإجراء المزيد من التحقيقات.
Following the discovery of a metallic fragment of a space object in Mukuku Village, Makueni County, the Kenya Space Agency has issued the following statement. Read more for details on the incident, preliminary findings, and next steps. pic.twitter.com/n8gsvoKku4 — Kenya Space Agency (@SpaceAgencyKE) January 1, 2025
وأثار هذا الحدث جدلاً بين الخبراء. حيث صرح جوناثان ماكدويل، المتخصص في مراقبة إعادة دخول الأجسام الفضائية لموقع "Inside Outer Space"، بأنه "لا يوجد دليل واضح على أن الجسم سقط من الفضاء".
وأضاف: "لا أستبعد أن يكون من طائرة، حيث لم تظهر عليه علامات واضحة لتأثيرات الحرارة الناتجة عن إعادة الدخول من الفضاء".
من جانبها نشرت وكالة الفضاء الكينية بيانًا مؤكدة أنها ستواصل التحقيق في أصل هذا الجسم الغامض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الفضاء حول العالم تكنولوجيا فضاء كينيا حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
معارض أوغندي بارز يتهم سلطات كينيا بالتواطؤ في اختطافه
رفع المعارض الأوغندي البارز كيزا بيسيجي، ومساعده السياسي حاج عبيد لوتالي، دعوى قضائية جديدة أمام المحكمة العليا في كينيا، يتهمان فيها السلطات بالتواطؤ في عملية "اختطاف وترحيل قسري" إلى أوغندا جرت في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، من دون الالتزام بالإجراءات القانونية المنصوص عليها في قانون تسليم المطلوبين بين دول الكومنولث.
وبحسب نص الدعوى، دخل بيسيجي ولوتالي الأراضي الكينية عبر مطار جومو كينياتا الدولي للمشاركة في فعالية ثقافية بدعوة من السياسية المعارضة مارثا كاروا، قبل أن يتعرضا لما وصفاه "بالاعتقال العنيف" على يد عناصر مسلحة ترتدي زيا مدنيا، ادّعت أنها تتبع الشرطة الكينية، ثم اقتيدا إلى الحدود الأوغندية في قافلة من السيارات، ليتبين لاحقا أن العناصر الأمنية كانت أوغندية.
ويؤكد المدعيان أنهما اقتيدا إلى ثكنة عسكرية في كمبالا، حيث مُنع عنهما التواصل مع المحامين أو ذويهم، من دون توضيح أسباب الاعتقال، في خرق واضح للدستور الكيني وانتهاك لحقوقهما القانونية المكفولة بموجبه.
ويطالب بيسيجي ولوتالي المحكمة العليا بإصدار أحكام تؤكد عدم قانونية الترحيل، وتحمل الجهات الأمنية مسؤولية التجاوزات والانتهاكات القانونية التي مسّت حقوقهما الدستورية داخل الأراضي الكينية.
وتأتي هذه الدعوى عقب أخرى مماثلة رفعها المعارضان أمام محكمة شرق أفريقيا في مدينة أروشا، حيث اتهم بيسيجي السلطات الكينية "بالمساعدة في تنفيذ عملية اختطاف خارج الحدود"، في مخالفة صريحة لمعاهدة شرق أفريقيا ودستور كينيا.
يُذكر أن بيسيجي، وهو مرشح رئاسي ومعارض بارز للرئيس يوري موسيفيني، يواجه حاليا اتهامات تشمل حيازة أسلحة غير مرخصة، والتآمر لقلب نظام الحكم، وارتكاب خيانة عظمى، وهي تهم يرى مؤيدوه أنها ذات دوافع سياسية.